وفاة كولن باول صاحب شائعة “امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل”

عبر العديد من النشطاء العرب عبر مواقع التواصل المختلفة عن فرحتهم، بخبر وفاة كولن باول وزير الخارجية الأمريكي السابق. الذي قاد الغزو العراقي وهو صاحب كذبة “امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل”.

واليوم، الاثنين، أعلنت عائلة كولن باول وفاته عن عمر ناهز 84 عاما إثر إصابته بفيروس كورونا.

وقالت أسرة كولن باول على صفحته بفيسبوك “فقدنا زوجا وأبا وجدا مميزا ومحبا وأميركيا عظيما”.

يذكر أن باول كان رئيسا لهيئة الأركان المشتركة في ظل إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش الأب. خلال حرب الخليج عام 1991 عندما طردت القوات التي قادتها الولايات المتحدة القوات العراقية من الكويت.

ولاحقا تولى وزارة الخارجية في إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، وهو أول أميركي أسود يشغل هذا المنصب.

فرحة عربية بوفاة كولن باول

ولم يخف العديد من النشطاء العرب على مواقع التواصل، فرحتهم بوفاة باول الذي كان سببا في تدمير العراق وشعبه عبر اختلاق. كذبة “امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل”.

وفي هذا السياق كتب عيد الشمري:”هلك اليوم كولن باول بفيروس كورونا وسوف يسجل التاريخ مرافعته الكاذبة في مجلس الأمن. حين كان وزير خارجية بوش، لتبرير غزو العراق عندما رفع قارورة صغيرة ليخيف المجتمع الدولي بمحتواها الكيماوي ويدعي أن صدام حسين سيدمر بها العالم!”

من جانبه قال الصحفي العراقي عثمان المختار:”وجه الأرض يتطهر من مجرم آخر شارك بقتل مئات آلاف العراقيين حرقا وتجويعا. وتعذيبا وبتهجير الملايين الآخرين.”

وتابع:”كولن باول عرّاب كذبة أسلحة الدمار الشامل في العراق وصاحب مشروع “تصدير الديموقراطية” للعراق عام 2003.”

وغرد الداعية الكويتي حامد العلي:”نفوق وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول، واشتهر في العالم بإعلانه كذبة. امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل. ممّا أدى إلى احتلاله وتدميره ثم سيطرة إيران على مقدّراته.”

وأضاف:”اعتذر باول بعد ذلك عن الكذب ولكن ما قيمة هذا الإعتذار بعد مئات الآلاف من الضحايا.”

باول.. مسيرة طويلة من الكذب

ويشار إلى أن كولن باول ولد يوم الخامس من أبريل 1937 في نيويورك، وتربى في بيئة شعبية في حي متعدد الأعراق. وكان والده قد هاجر إلى الولايات المتحدة قادما من جامايكا.

وحصل على إجازة في الجيولوجيا عام 1958.

وقد خدم في العسكرية الأميركية إلى أن عيّن قائدا لأركان الجيش الأميركي عام 1989، وعمل في البيت الأبيض مستشارا للأمن القومي.

في الخامس من فبراير 2003 قدم أمام مجلس الأمن ملفا ركز فيه على وجود أسلحة دمار شامل في العراق، وتبيّن لاحقا أن جميع معلوماته كانت خاطئة.

وهو صاحب نظرية عسكرية جديدة مفادها أن على الولايات المتحدة أن تسعى خلال كل عملية عسكرية تقوم بها إلى تحديد. أهداف سياسية واضحة متزامنة مع خطة عسكرية ترمي إلى تحقيقها بطريقة أكثر حسما وقوة وسرعة.

ولهذا انتقد عام 1999 الغارات الجوية لحلف شمال الأطلسي على يوغسلافيا معتبرا أنها تناقض مبادئ التدخل العسكري التي حددها.

وعقب غزو العراق الكويت كان باول من أنصار فكرة الاكتفاء بفرض العقوبات، وعارض كذلك استخدام القوة .لإزاحة صدام، لكنه نادرا ما أصرّ على مواقفه.

بعد بضع سنوات أدار خلالها دفة السياسية الأميركية، ترك باول مقعد وزارة الخارجية الأميركية في 15 نوفمبر 2004، لتخلفه في منصبه كوندوليزا رايس.

«تابع آخر الأخبار عبر: Google news» 

وشاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث