الحاخام الإسرائيلي يرقص في الرياض ونقيب يتصور معه.. هل دخل السعودية بجواز إماراتي؟!

أثار مقطع الفيديو والصور التي جرى تداولها، للحاخام اليهودي يعقوب يسرائيل هرتزوغ، وهو يتجول في شوارع تل أبيب. ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الحديث عن دخوله المملكة بجواز سفر إماراتي وليس إسرائيلي.

وأظهر مقطع فيديو الحاخام الاسرائيلي يعقوب يسرائيل وهو برفقة عدد من الأشخاص الذي لم تكشف هويتهم، ولكن يبدو من ملابسهم انهم خليجيين.

ويقول مصور الفيديو إنهم يتجولون في العاصمة الرياض، قبل أن يتوجهوا إلى “الرومانسية” من أجل تناول وجبة الغداء. قبل أن يوجه عدسة كاميرا الهاتف إلى الحاخام، الذي عبر عن سعادته بالتواجد في المملكة.

وقال الحاخام في هذا المقطع، “السلام عليكم، أبارك للمملكة السعودية وأبارك للسعوديين وللملك سلمان ولمحمد بن سلمان وللجميع”.

الحاخام يعقوب يسرائيل يرقص في شوارع الرياض

ونشر الحاخام يعقوب يسرائيل مقطع فيديو وهو يرقص في احد أسواق الرياض، مرتدياً زيه اليهودي وقبعته الشهيرة.

وعلق الحاخام الإسرائيلي على الفيديو قائلاً :” هذه اكبر وصية ان تكون دائما سعيد”.

https://twitter.com/RabbiHerzog/status/1451220941040652295

ومن جانبه علق أبو راشد الحجازي عضو مؤسس مجلس أحرار الحرمين على الصور التي تداولها الحاخام اليهودي يعقوب يسرائيل، كاشفاً عن شخصية أحد الأشخاص الذين تصوروا مع الحاخام. مشيراً إلى أنه نقيب في المخابرات السعودية.

https://twitter.com/AbuRashid90/status/1450791172385894410

وشكك كثيرون من رواد التواصل الاجتماعي، بتواجد الحاخام يعقوب يسرائيل في الرياض، حيث استبعدوا دخوله بجواز سفر إسرائيلي، فيما رجح البعض ان يكون قد دخل السعودية بجواز سفر إماراتي

وكان حساب “إسرائيل بالعربية” نشر في فبراير الماضي، شريط فيديو للحاخام يعقوب يسرائيل هرتسوغ. وهو يدعو لشفاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي خضع لعملية جراحية.

وأرفق الحساب الفيديو بتغريدة قال فيها “كبير حاخامات الجالية اليهودية في دول الخليج يعقوب يسرائيل يصلي لأجل شفاء سمو. الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي..”.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قالت، في نوفمبر الماضي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتانياهو، زار السعودية سرا. حيث التقى ولي العهد، قبل أن تنفي الرياض صحة هذه المعلومات. إلا أن صحيفة جوروزالم بوست نشرت في يناير تقريرا قالت فيه إن نتانياهو لمّح، ولأول مرة، حول زيارته إلى السعودية يناير الماضي.

والأربعاء، ذكر موقعا معاريف و”والاه” الإسرائيليّان، نقلاً عن مصادر أميركية وعربية، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بحثت في سبتمبر الماضي، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مسألة انضمام السعودية إلى اتفاقيات أبراهام، وتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب موقع “معاريف”، فقد بحث مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مسألة تطبيع العلاقات بين. إسرائيل والسعودية مع وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد لقائه إياه في 27 سبتمبر، في أثناء زيارة سوليفان للملكة السعودية.

وأضاف الموقع أن بن سلمان، بحسب مصادر أميركية وعربية، قال الموقع إنه تحدث معها، لم يرفض الفكرة قطعياً.

شروط محمد بن سلمان للتطبيع مع اسرائيل

وكان موقع  “أكسيوس” الأمريكي، نشر تفاصيل اللقاء الذي جرى بين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان. مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث جرى بحث قضية التطبيع مع إسرائيل، في خطوة لو تمت فلن تحصل بـ”المجان”.

الموقع الأمريكي نقل عن ثلاثة مصادر أمريكية وعربية قولها إن “سوليفان أثار القضية في اجتماع جرى في 27 سبتمبر الماضي. بمدينة نيوم السعودية”، وأشارت المصادر إلى أن “بن سلمان لم يرفض الموضوع بشكل قاطع”.!

كيف رد محمد بن سلمان على فكرة التطبيع ؟!!

أكسيوس الأمريكي قال إن السعوديين أبلغوا سوليفان أن التطبيع مع إسرائيل سيستغرق بعض الوقت. وأعطوا المستشار الأمريكي قائمة بالخطوات التي يجب اتخاذها قبل الشروع به.

تطبيع السعودية مع إسرائيل

ويرجح التقرير الامريكي أن تكون أي خطوة سعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل “جزءا من صفقة أكبر يمكن أن تشمل خطوات إسرائيلية. بشأن القضية الفلسطينية وخطوات أميركية لاستعادة العلاقات مع الأمير محمد بن سلمان، الذي رفض الرئيس الأميركي جو بايدن التعامل معه بشكل مباشر”.

يذكر أن البيان الرسمي السعودي الذي نشر بعد لقاء سوليفان وبن سلمان لم يشر إلى أنهما تطرقا لقضية التطبيع مع إسرائيل.

واكتفى بالإشارة إلى أنهما بحثا “العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تناولت المباحثات قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.

 

 

تابع آخر الأخبار عبر: « Google news»  

 

وشاهد كل جديد عبر قناتنا في « YOUTUBE» 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى