ألمح الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حوار مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يستخدم النفط كأداة ضغط على الإدارة الأمريكية لتسمح له بالتواصل معه رغم جرائمه الحقوقية.
ولم يذكر بايدن اسم محمد بن سلمان صراحة. في حديثه للشبكة الأمريكية، أمس الخميس.
ورغم أن بايدن لم يذكر اسم ولي العهد السعودي صراحة، ضمن ما ذكره بشأن “الأشخاص في الشرق الأوسط الذين يريدون التحدث معه”، لكنه منذ توليه السلطة ذكر أنه لن يتواصل مع محمد بن سلمان وسيتواصل فقط مع الملك سلمان. وذلك بعد نشر تقرير الاستخبارات عن مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول.
بعد ارتفاع اسعار النفط عالميًا؛ الرئيس الأمريكي "بايدن" يصرح بأنه "لايوجد انخفاض للنفط قبل العام القادم” والسبب في ارتفاعه على حد قوله هي “السعودية ومنظمة أوبك+ وأمور أخرى" بعد تعرضه لضغوط من الشارع الامريكي pic.twitter.com/gdzw05JWsd
— عـبدالله الخريّف (@AbdullahK5) October 22, 2021
وقال ما نصه: “هناك الكثير من المفاوضات. وهناك الكثير من الأشخاص في الشرق الأوسط الذين يريدون التحدث معي. لست متأكدًا من أنني سأتحدث معهم.”
وأوضح: “لكن النقطة المهمة هي أن الأمر يتعلق بإنتاج الوقود. ومع ذلك، هناك أشياء يمكننا القيام بها في هذه الأثناء”.
بايدن يقول أن السعودية وراء ارتفاع اسعار الوقود في أمريكا، ويلمح إلى أن ابن سلمان يقلل انتاج النفط لكي يجبره على التحدث معه.
لأن بايدن أعطى ابن سلمان حجمه الحقيقي جنّ جنونه هههههه. pic.twitter.com/4LzLXAlD3m
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) October 22, 2021
ارتفاع أسعار الوقود
وشدد بايدن على أن ارتفاع أسعار الوقود “مرتبطة بمبادرة سياسة خارجية تتعلق بشيء يتجاوز تكلفة الوقود. وهذا بسبب حجب العرض من قبل أوبك”.
كما توقع بايدن جدولا زمنيا لانخفاض أسعار الوقود، وقال: “أعتقد أنك ستبدأ في رؤية أسعار الوقود تنخفض مع مرور الوقت، مع حلول فصل الشتاء، أعني، معذرةً، في العام المقبل، في عام 2022.”
اقرأ ايضا: الشيخ حمد بن جاسم: أسعار الطاقة ستنخفض بشكل جنوني وهذا ما يجب فعله
وشدد على أنه “لا يرى أي شيء سيحدث في الوقت الحالي، ليؤدي إلى خفض أسعار الوقود بشكل كبير”.
وأكد الرئيس الأمريكي أن خفض أسعار الوقود “سيكون أمرًا صعبًا”. وقال: “هناك احتمال أن نكون قادرين على خفضه. يعتمد قليلًا على المملكة العربية السعودية وبعض الأشياء الأخرى في المستقبل القريب”.
مجموعة أوبك
ويشار إلى أن دول مجموعة “أوبك+”، التي تضم دول منتجة للنفط من “أوبك” وخارجها، توقم بفرض قيود على إنتاج النفط منذ مايو من 2020 في ظل أزمة فيروس كورونا.
ومنذ أغسطس 2021 خففت المجموعة القيود على الإنتاج، حيث تعمل على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا شهريا.
«تابع آخر الأخبار عبر: Google news»
«وشاهد كل جديد عبر قناتنا في YOUTUBE»