ما هو شرط السعودية لكي تتبع الإمارات في التطبيع مع إسرائيل!؟

كشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، عن شرط المملكة العربية السعودية المسبق لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وزير الخارجية السعوي ذكر في تصريح لقناة “الحدث” الإخبارية، أن إقامة دولة فلسطينية هو شرط مسبق للمملكة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال الأمير فيصل إن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون القدس الشرقية عاصمتها. على الرغم من دعم المملكة لاتفاقات التطبيع، التي شهدت تطبيع أربع دول عربية لعلاقاتها مع إسرائيل العام الماضي.

اقرأ أيضاً: “ن.تايمز” تكشف ما تهامس به ضيوف مؤتمر الإستثمار سراً عن ابن سلمان

وقالت المملكة العربية السعودية مرارًا وتكرارًا إنه يجب أن تأتي الدولة الفلسطينية قبل أن تتخذ مثل هذه الخطوة.

التطبيع مع إسرائيل سيحدث في نهاية المطاف

هذا وأخبر “بن فرحان” معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى العام الماضي، أن التطبيع مع إسرائيل سيحدث في نهاية المطاف.

وأضاف “لكننا نحتاج أيضا إلى دولة فلسطينية ونحتاج إلى خطة سلام فلسطينية واسرائيلية”.

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإدارة الأمريكية للرئيس جو بايدن تناقش القضية مع السعودية.

ووفقًا لموقع “Ynet News” فقد تحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للرياض الشهر الماضي.

يبدو أن بن سلمان لم يرفض اقتراحًا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. لكنه ذكر الخطوات اللازمة للقيام بهذه الخطوة.

وتشمل هذه الخطوات تحسين العلاقات بين واشنطن والرياض.

اقرأ أيضاً: التطبيع العربي مع إسرائيل في مأزق جراء الانقلاب في السودان

وسبق أن تحدثت تقارير عن زيارات سرية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى تل أبيب أيام حكومة بنيامين نتنياهو.

ويتخذ ابن سلمان ـ وفق محللين ـ من التطبيع سلم إلى عرش المملكة. كي يحظى بدعم إسرائيل وأمريكا في صراعه مع أمراء الأسرة الحاكمة.

وتخطى ابن سلمان نظام الحكم المعمول به في أسرة آل سعود منذ عقود، وعزل ابن عمه محمد بن نايف من ولاية العهج في انقلاب ناعم.

ثم اعتقله ووضعه تحت الإقامة الجبرية ليصبح هو ول العهد، بل الحاكم الفعلي للسعودية، مستغلا تواجد والده الملك سلمان على العرش، عقب وفاة عمه الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.

«تابع آخر الأخبار عبر: Google news»

«وشاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى