مي العيدان مهاجمةً: يجب طرد ابنة جورج قرداحي “الجاسوس” من mbc!
استنكرت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل مي العيدان، إبقاء إدارة شبكة قنوات “إم بي سي” (mbc) السعودية، على وظيفة باتريسيا ابنة جورج قرداحي وزير الإعلام اللبناني، لديها رغم تصريحات والدها الأخيرة التي اعتبرتها السعودية مسيئة وتسببت بأزمة بين لبنان ودول الخليج.
باتريسيا ابنة جورج قرداحي
ويشار إلى أن باتريشيا جورج قرداحي، تشغل منصب مديرة التسويق في مجموعة “mbc” السعودية.
ووصفت مي العيدان في تغريدة لها بتويتر رصدتها (وطن)، باتريسيا ابنة جورج قرادحي بأنها “ابنة وزير الاعلام اللبناني الجاسوس الذي أيّد الحوثي وهاجم قوات التحالف واخترق المؤسسات وجنّد الكثير”.
https://twitter.com/mayal3eidan/status/1455159352386588679
وتابعت مطالبة إدارة إم بي سي بطرد ابنة قرداحي:”ما زالت تعمل لدى مجموعة الـ MBC! يجب ان تطرد شر طردة.”
من جانبها أيدت الإعلامية الكويتة فجر السعيد، مي العيدان وردت على تغريدتها بالقول:”خليها تروح تشتغل بقناة المنار.”
https://twitter.com/AlsaeedFajer/status/1455171175999545344
ورد ناشط سعودي يدعى فهد على العيدان أيضا:”لا أعرف سببًا لبقاءها وأمثالها إلى اليوم فين الوطنية والكرامة والغيرة على الوطن.”
https://twitter.com/fahaddaajani/status/1455331854580604929
وطالت أزمة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، بناته اللواتي تعرضن لموجة من ردود الفعل الغاضبة، بسبب تصريحات والدهم الأخيرة عن حرب اليمن التي وصفها بـ”العبثية” موجها اتهامات خطيرة للسعودية التي صورها بالمحتل.
ودعا العديد من النشطاء السعوديين والخليجيين إلى طرد بنات قرداحي، من مناصبهن الوظيفية المرموقة في مؤسسات خليجية.
حيث أن للوزير اللبناني ابنتان باسم باتريسيا وباميلا، تشغلان مناصب في مجموعة “MBC” السعودية ومجموعة “الفطيم” الإماراتية.
أزمة جورج قرداحي
ويشار إلى أن أزمة جورج قرداحي بدأت بعد نشر مقابلة له عبر برنامج “برلمان شعب” سجلها قبل توليه مهام منصبه وزيرا للإعلام في لبنان.
اقرأ أيضاً:
إعلامية كويتية: جورج قرداحي موسوعة لا يستحقها العرب الغارقون في الجهل .. وردود
واعتبر “قرداحي” في حديثه أن جماعة “أنصار الله” اليمنية تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات.
وتعقدت الأزمة أكثر بعد رفض جورج قرداحي الاعتذار، مؤكدا أنه كان ليعتذر عن تصريحاته لو أنه أدلى بها خلال وجوده في منصبه الرسمي.
