كم مرة يجب تغيير منشفة الحمام إذا عرفت أن الجراثيم فيها تزيد كل 7 أيام؟!
شارك الموضوع:
لا شيء أجمل من أن يحتضن جسمك منشفة دافئة، طرية، وناعمة بعد الاستحمام. لكن، بعد الانتهاء من عملية التجفيف، تُصبح منشفة الحمام مبلّلة، وبالتالي تتحول إلى قطعة من القماش مثالية لنمو الجراثيم، لذا يُستحسن تعريضها للهواء حتى تجف. لكنّ ذلك لا يعني أنك حافظت على نظافة المنشفة المرجوّة.
نشرت مجلة “فيدا سانا” الإسبانية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على حياتنا اليومية، التي لا تخلو من النشاطات والأعمال الروتينية المتعددة، والتي تستوجب منا في أغلب الأحيان الإنتباه لنظًافتنا الشخصية. وخاصة ضرورة تغيير بعض الأشياء في خزانتنا، التي نستعملها عدة مرات في اليوم. ومن بين هذه الأشياء المنشفة والتي نستخدمها لتجفيف الأيادي، والوجُوه والأجساد، وللأسف غالبًا ما لا نقدر أهمية تغييرها.
اقرأ أيضاً: 5 طرق مستخدمة لعلاج الحسد و”العين الشريرة”
وحسب ترجمة “وطن” عن المجلة، من المعلوم أن المناشف لها وظيفة واحدة فقط، أن تجفف أجسامنا بشكل جيد وبلطف. لذلك، يجب أن تكون لينة و تمتص البلل بشكل كاف، وهما صفتان مرتبطتان مباشرة بالوزن والتركيبة.
متى تستوفي المنشفة دورها؟
يصعب تحديد العمر الافتراضي للمنشفة؛ حيث يعتمد ذلك بالأساس على القماش والاستخدام والوقت.
تشير التقديرات إلى أن المنشفة يمكن أن تبدأ في فقدان قدرتها على الامتصاص والليونة بعد عامين أو ثلاثة أعوام تقريبًا.
اقرأ أيضاً: قطعة مخفية في الميكروويف يجب تنظيفها كل 6 أشهر (فيديو)
بمرور الوقت أيضًا، يتسبّب سوء التهوية في تراكم البكتيريا داخل الحمام، خاصة أنه مكان رطب، لذا قد تصدر رائحة كريهة من المناشف فور استخدامها، حتى إذا كانت تُنظف بشكل دوري، كما أن قدرتها على امتصاص الماء تقل مع الاستخدام.
ناهيك أنه يمكن أن ترجع رائحة العفن على المناشف إلى قدرتها الكبيرة على حبس الرطوبة ، التي لا يمكن أبدا القضاء عليها عند غسلها، وهذا مؤشر آخر مهم، قد يخبرنا بأن الوقت قد حان للتخلص منها.
كم مرة ينبغي تغيير المنسفة وكيف تغسلها
يجب غسل المناشف بالماء الساخن للتخلص من الأوساخ والجراثيم والبكتيريا، وفي بعض الأحيان يمكنك خفض حرارة الماء المستخدم أو القيام بعملية الغسل بالماء البارد للحفاظ عليهم لفترة أطول، وذلك عند غسل المناشف المصنوعة من الأقمشة الحساسة أو تحتوي على تطريز وزخَارف.
وعلاوة على ذلك، من المهم ان تدرك ان منعم الأقمشة، يقلل من قدرة امتصاص المناشف.
في المقابل، يعطي المناشف نعومة وملمس إسفنجي. والحل؟ استخدم المنعم كل غسلتين أو ثلاث، لإطالة عمر المناشف دون التضحية بنعومتها.
جدير بالذكر، أن البيئة المسامية والرطبة هي أرض خصبة مثالية لنمو البكتيريا. يمكن أن تحتوي منشفة الحمام العادية على العفن، وبكتيريا الإشريكية القولونية، وكائنات حية دقيقة مثل، الخميرة، دون علمنا بذلك.
اقرأ أيضاً: ما هي أكثر الفواكه التي تسبب الحساسية؟!
في ذات السياق، فحص خبراء في إحدى الدراسات، 31 منشفة مستخدمة لمدة يوم و سبعة و 14 يومًا. وجدت الاختبارات الميكروبيولوجية التي أجريت في المختبر، أن مصادر العفن على غرار، البكتيريا الهوائية (تنمو في وجود الأكسجين)، القولونيات (بكتيريا من أصل برازي بما في ذلك الإشريكية القولونية). كانت موجودة في نصف المناشف تقريبًا. وهذا ما يؤكد أنه كلما طالت مدة استخدامها، زاد التلوث أكثر.
الكائنات الدقيقة في المنشفة تتضاعف كل 7 أيام
وفقًا للخبراء، “لكل سبعة أيام يتم فيها استخدام منشفة الحمام، تتضاعف كمية الكائنات الدقيقة في المنشفة تقريبا”.
في سياق متصل، لا يوجد إجماع كبير على المدة التي يمكن خلالها استخدام المنشفة قبل الغسيل.
لكن وفقًا للدراسة، من الأفضل استخدام المنشفة “لمدة لا تزيد عن سبعة أيام”، فمن الأفضل تغيير المنشفة مرتين على الأقل في الأسبوع، لأنه بعد أسبوع “ترتفع مستويات البكتيريا بشكل كبير”.
اقرأ أيضاً: من مطبخك .. علاج قشرة الرأس وآلام المفاصل وقرحة الفم والخمول
بالإضافة إلى ذلك، يفضل عدم خلط المناشف عند غسلها بملابس أخرى، حيث أنه كقاعدة عامة المناشف يجب أن تغسل بشكل منفصل عن باقي الملابس، ويعود السبب لسهولة فقدانها الوبر والخيوط أثناء عملية الغسل، وأيضاً امتصاصها للألوان من الملابس الأخرى بسهولة.
هذه القاعدة اجبارية عندما يكون لدينا منشفة ملطخة بالبقع.
فضلا عن ذلك، تجنب تعريض الملابس الأخرى إلى الجراثيم المحتملة. وتجنب إضافة مواد محسنة للمنظف لأنه قد يؤدي إلى تلف الملابس الأخرى خلال عملية الغسيل.
وعند التجفيف، من المستحسن، تعليقها بالخارج دون التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس، لمنعها من الجفاف بشكل مفرط. كما أنه من الضروري، قبل طيها وحفظها في الخزانة، التأكد من جفافها تمامًا.