عبدالله النفيسي: شيطنة الإسلاميين تهدف لاستكمال التطبيع وجلب إسرائيل للمنطقة
شارك الموضوع:
أكد المفكر الكويتي الكبير الدكتور عبدالله النفيسي، أن عملية شيطنة “الإسلاميين” في البلاد العربية والتي تتم على قدم وساق حاليا، ليس الهدف منها إلا استكمال عملية التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
وقال “النفيسي” خلال حواره مع برنامج “عمار مع النفيسي” المذاع عبر تطبيق صحيفة “القبس” الكويتية ويقدمه الإعلامي عمار تقي:” أن الحفلة القائمة الآن في المنطقة هي شيطنة الإسلاميين، وشيطنة الحركة الإسلامية”.
وتساءل “النفيسي” قائلا: “ليش؟” ليجيب بالقول:” يبغون يطبعون مع إسرائيل”.
“إسرائيل قادمة إلى المنطقة”
وأضاف قائلا: “إسرائيل قادمة إلى المنطقة”. مؤكدا أن الدين الإسلامي يعارض التطبيع مع العدو الإسرائيلي. معربا عن استعداده الإتيان بالعديد من الأدلة الشرعية التي تعارض التطبيع.
وأوضح عبدالله النفيسي أن هدف الدول المطبعة والتي ترغب باللحاق بالركب هو إشاعة عبارات التحذير لمواطنيها من الإسلاميين.
https://twitter.com/a_alsarii90/status/1457999375284772868
وفي تأكيده على رفض الشعوب العربية للتطبيع، أستشهد “النفيسي” بمصر على الرغم من التطبيع الرسمي بينها وبين إسرائيل منذ عشرات السنين.
اقرأ أيضاً: طلب مقابل تعهّد .. صدام حفتر زار إسرائيل سراً حاملاً رسالة من والده
وقال: “حتى الآن لو قلت لمصري أنا إسرائيلي راح يرفع الجزمة ويعطيك على راسك”.
كما أكد “النفيسي” على أن المتسبب الرئيسي لقضية فلسطين هي “أوروبا” وليس الولايات المتحدة، مشبها أمريكا بـ”الثور” وأوروبا بـ”الثعلب”.
تابع الحلقات الـ 6 الأولى لبرنامج #عمار_مع_النفيسي حصرياً الآن لمشتركي تطبيق القبس 🔻https://t.co/qKgjBwUKVm pic.twitter.com/3b3hQ6PMMz
— القبس (@alqabas) November 8, 2021
وسبق أن دعا عبد الله النفيسي، الشباب في الخليج العربي للحذر من موجة الإلحاد، مشيراً إلى أن هذه الموجة يقف ورائها جهات عالمية بالتزامن مع موجة التطبيع.
وقال النفيسي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “الحرب على الإسلام صارت في (كُل) مكان، وهذه الحرب تتصاعد وتتخذ أشكالاً عديدة”.
اقرأ أيضاً: كيف تصدّر مصر والإمارات الانقلابات عبر المنطقة؟!
وأضاف “هي حرب تتزامن شبراً بشبر مع موجة التطبيع مع العدو الصهيوني، يهمني في ذلك (الشباب) ما بين 15-35. أدعوهم للحذر من موجة (الإلحاد) التي تقف وراءها جهات عالمية خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي”.
الحرب على الإسلام صارت في ( كُل) مكان . وهذه الحرب تتصاعد وتتخذ أشكالاً عديدة . وهي حرب تتزامن شبراً بشبر مع موجة التطبيع مع العدو الصهيوني . يهمني في ذلكً ( الشباب) مابين 15-35 أدعوهم للحذر من موجة ( الإلحاد) التي تقف وراءها جهات عالمية خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي.
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) June 30, 2021
يشار إلى أنه بين الحين والآخر، يتأكد أن السياسات التي تتبعها نظم التطبيع العربية حيال الإسلاميين في المنطقة هي من إنتاج “المطبخ” الصهيوني، قلبا وقالبا. ليقوم الإعلام المتصهين في بلادنا بـ”دلقها” عنوة في عقول الجماهير العربية؛ سعيا لتزييف وعيها وتغييب ضميرها وقلب الحقائق لديها، والمستهدف طرف واحد هم الإسلاميون.
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»