صحفي إسرائيلي: هذا هو الرجل الذي يُمكنه إعادة الزوجين الإسرائيليين المُعتقلين في تركيا
شارك الموضوع:
قال الصحفي الإسرائيلي البارز “بن كاسبت”، إن العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، هو الرجل الوحيد الذي يمكنه إعادة الزوجين الإسرائيليين الذين اعتقلا في تركيا بتهمة تصوير قصر أردوغان .
وقال “بن كاسبت” في تغريدةٍ بتويتر، رصدتها “وطن” إنّه لو كان مكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، لسارع فوراً بالإتصال بأحمد الطيبي، لطلب المساعدة، مشيراً في ذلك الى علاقته الطيّبة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
אם אני לפיד, זה האיש היחיד שיכול להחזיר את הזוג מאיסטנבול. תתקשר ל @Ahmad_tibi ונגמור עם זה. pic.twitter.com/5X60YIrvHV
— Ben Caspit בן כספית (@BenCaspit) November 13, 2021
والجمعة، ذكرت قناة “كان” العبريّة، أن محكمة تركية مددت اعتقال زوجين إسرائيليين لمدة 20 يومًا، بعد ضبطهما يصوران قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .
وذكرت القناة حسب ترجمة “وطن” أنه يتم إعداد لائحة اتهام بالتجسس ضد الزوجين الإسرائيليين.
ونشرت القناة مقطع فيديو، لعائلة الزوجين في إسرائيل، لحظة تلقيهم “بالبكاء”، خبر تميديد توقيف الرجل وزوجته في تركيا.
בטורקיה מכינים כתב אישום בגין ריגול נגד זוג הישראלים | "אנחנו נהיה בסדר": המשפחה בארץ מקבלת את ההודעה על הארכת המעצר@ittaishick @gilicohen10 pic.twitter.com/3ZiKFbmMEh
— כאן חדשות (@kann_news) November 12, 2021
وجاء الحكم خلافاً لما كان متوقعاً في إسرائيل عن إمكانية ترحيل الزوجين إلى إسرائيل.
والزوجان الذيْن اعتقلتهما السلطات التركية من مستوطنة “موديعين” قرب القدس المحتلة.وفق ما ذكر موقع “walla” العبريّ
العائلة: “قلقون جدا”
وقالت شقيقة الزوجة المعتقلة في تركيا: “نشعر أن الدولة تتخلى عنا. وكأننا ليس لدينا أب وأم. ربما كان علينا إحداث ضجيج. اعتقدنا أحيانًا أن التواصل لا يعمل بشكل جيد ولكن ربما على العكس”.
“نحن في حيرة وربما نحتاج إلى إعادة حساباتنا . كانت الأسرة على اتصال مع عضو الكنيست مئير كوهين، وهو قريب لنا. لقد طمأننا إلى أنه سيتم ترحيلهما وأن كل شيء سيكون على ما يرام لكننا لا نرى أنه يسير في هذا الاتجاه. قلقون جدا. يبدو وكأنه منحدر زلق لا أريد أن أفكر فيه على الإطلاق”.حسب تعبيرها
اقرأ أيضاً: تفاعلات وردود .. لهذا السبب أغلقت سكاي نيوز عربية مكتبها وغادرت تركيا
وبحسب الموقع العبريّ، فقد سافر الاثنان إلى تركيا لقضاء إجازة خاصة، لكن تم القبض عليهما بعد ذلك خلال رحلة بحرية قاما بها في اسطنبول مع أفراد الأسرة.
وأشار الموقع إلى أنّ محامي الزوجين قدّر أن شخصًا كان معهما في الرحلة البحرية أبلغ السلطات، بأنهما التقطا صورة قصر أردوغان، مما أدى إلى اعتقالهما.
كما دعا المحامي، وزيرَ الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إلى العمل على إطلاق سراح الزوجين المحتجزين -دون أي مبرر-. حسب تعبيره
وطلب المحامي من لابيد بذل كل ما في وسعه، بما في ذلك الاتصال بوزير الخارجية التركي بشكل مباشر وفوري.
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»