لماذا انهار المنصف المرزوقي بالبكاء في مقابلة مع علا الفارس!؟ (فيديو)

دخل الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، في وصلة بكاء خلال حواره مع برنامج “الجانب الآخر” الذي تقدمه الإعلامية “علا الفارس” على قناة “الجزيرة”، حيث بدا متأثرا بشدة لاضطراره للعودة للمنفى.

وقال “المرزوقي” خلال اللقاء إنه كان يعيش تحت الذل والإذلال في تونس إبّان عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

ونوّه المرزوقي إلى عمليات التعذيب التي كان يتعرض لها العديد من التونسيين، عدا عن المليارات التي تم سرقتها من قبل الفاسدين.

وأكد “المرزوقي” على أن الدولة العميقة هي التي تقف وراء الثورة المضادة التي تعيشها تونس حاليا. وأنها هي التي تقف وراء محاربته حتى اليوم.

وفي رده على سؤال إن كان ذلك سبب عودته للمنفى قال متأثرا:”نحن لا نستطيع أن نعيش في بلداننا ولا نستطيع أن نعيش بدون بلداننا”.

وأوضح أنه يعيش حالة تمزق. موضحا أنه عندما يكون الإنسان في الوطن يحلم بالسفر للخارج وعندما ييكون في الخارج يكون حلمه الوحيد العودة للوطن. وفق تعبيره

كما أكد “المرزوقي” أنه لم يشعر بالغربة إلا وهو في الوطن، لافتا إلى أنه يعيش في حي يشعر فيه بالغربة منذ أكثر من ثلاثين عاما.

“يهودي يعيش بين النازيين”

وأشار أن سكنه في هذا الحي مثل “يهودي يعيش بين النازيين”، وذلك على خلفية ما يتعرض له من هجوم بسبب جيرانه.

اقرأ أيضاً: كيف ردّ التونسيون على دعوة قيس سعيد إلى التقشف ولديه موكب بـ25 مليار؟!

ولفت إلى أن جميع من يسكن في المنطقة يعتبره “خائنا” لتقربه من “الإخوانجية”، بحسب وصفه.

وأكد “المرزوقي” على انه رغم كل شيء يحبهم لأنهم جيرانه وأحبابه ويبحث عن التواصل معهم. محاولا توضيح الصورة الحقيقية لهم.

قيس سعيد 

وكان الرئيس التونسي “المنقلب” قيس سعيد قد أمر قاضي التحقيق المتعهد بملف الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي، تولى إصدار بطاقة جلب دولية في شأنه.

وكان المنصف المرزوقي، الذي تولى رئاسة تونس بين عامي 2011 و2014، عبر في مداخلة تلفزيونية له يوم 12 أكتوبر الماضي على قناة “فرانس 24 “، عن سعادته بقرار المجلس الدائم للفرنكوفونية، تأجيل عقد القمة الفرنكوفونية. بعد أن كان من المزمع تنظيمها في تونس يومي 20 و21 نوفمبر 2021 بجزيرة جربة.

اقرأ أيضاً: لحياني لـ”وطن”: هناك تحالف بين المغرب والموساد .. والجزائر قد تنفذ عمليات “لقرص أُذن” الرباط

وعلى إثر هذا طلب قيس سعيّد، أثناء ترؤسه يوم 14 أكتوبر الماضي، أول اجتماع لمجلس الوزراء، من وزيرة العدل، أن “تفتح تحقيقا قضائيا في حق من يتآمرون على تونس في الخارج” في إشارة للمنصف المرزوقي.
وأشار المرزوقي وقتها إلى أن ما “حدث بعد التصريح هو حملة منظمة ضدي لأني كنت منذ اليوم ضد الانقلاب. فأخرجوا الكلام من سياقه واتهموني بعكس ما قلت”.

واوضح أنه ”دعا إلى عدم مساندة الانقلاب وليس التدخل في الشأن الداخلي التونسي”.

وعن الرئيس التونسي قيس سعيد، قال المرزوقي في تصريحات له وقتها: “الرئيس أخذ لنفسه كل الحقوق ودمر مؤسسة البرلمان ووضع أمامه دبابة. واليوم لا لا يوجد رئيس في العالم أجمع الذي اخدها هذا الرجل الذي حنث الدستور الذي أقسم على احترامه”.

وهاجم ناشطون وقتها قيس سعيد، وأكدوا أنه يحجر على حرية الرأي والتعبير وأنه يعيد تونس لعهد الظلم والاستبداد.

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث