“يا بن زايد الزم حدّك” .. سودانيون يتظاهرون أمام سفارة الإمارات بلندن ويحذّرون ولي عهد أبوظبي
نظم سودانيون مقيمون في بريطانيا رفقة نشطاء عرب اليوم، السبت، تظاهرة أمام سفارة الإمارات بلندن، وشهدت هتافات مناهضة لولي عهد أبوظبي محمد زايد.
وندد المتظاهرون وفق المقطع الذي رصدته (وطن) لهذه التظاهرات، بالتدخل الإماراتي في الشأن السوداني، ورعاية انقلاب عبدالفتاح البرهان ودعمه.
https://twitter.com/Abdullah96wa/status/1459516772634214406
وأظهر الفيديو غضب المتظاهرين ضد الإمارات وولي عهد أبوظبي تحديدا.
اقرأ أيضاً: حمد بن جاسم: ما يحدث في السودان مخطط دولة عربية بالتنسيق مع إسرائيل
حيث رفع المتظاهرون السودانيون أصواتهم بهتافات غاضبة جاء فيها:”الزم حدك يا بن زايد احنا الشعب الحر الرائد.. سرقت ذهبنا وما همنا .. قتلت عيالنا حرقت حشانا .. يا بن زايد كفاية اغتيال.”
كما أظهر المقطع حمل المتظاهرين للافتات منددة بانقلاب السودان، الذي قاده عبدالفتاح البرهان ضد الحكومة المدنية وحمدوك، في انقلاب واضح على إرادة الشعب.
تظاهرات السودان
وفي سياق آخر أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، مساء اليوم السبت، عن مقتل 5 متظاهرين وإصابة عدد آخر في مظاهرات جرت بمناطق متفرقة بالبلاد، للمطالبة بالحكم المدني ورفضًا للانقلاب العسكري.
واستقبلت مستشفيات أم درمان والخرطوم، عددا كبيرا من الجرحى الذين تعرضوا لإطلاق رصاص حي في أجزاء مختلفة من الجسم.
اقرأ أيضاً: هل تقف الإمارات وراء الانقلاب العسكري في السودان؟!
وشهد اليوم، السبت، انطلاق مسيرات احتجاجية عرفت بـ “مليونية الغضب” في مختلف مدن السودان وبعض العواصم والمدن العالمية.
وخرج عشرات الآلاف في أحياء العاصمة الخرطوم، وعدد من ولايات السودان الأخرى، مواصلين الاحتجاجات.
وتواترت شعارات “لا للحكم العسكري” و”الردّة مستحيلة” و”يسقط المجلس العسكري الانقلابي”.
وجاء ذلك رفضا لقرارات الجنرال عبدالفتاح البرهان بحل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ في الخامس العشرين من أكتوبر الماضي.
ورافق تلك التظاهرات اليوم انتشار أمني كثيف وإغلاقات شملت 5 من الجسور الثماني الرابطة بين مدن العاصمة الخرطوم.
هذا وتزايد الغضب في الشارع السوداني بعد إعلان البرهان تشكيل مجلس سيادة برئاسته وعضوية جميع الأعضاء العسكريين وعدد من المدنيين.
ويرفع المحتجون شعارات تطالب بتسليم السلطة للمدنيين وتحقيق العدالة وعودة رئيس الوزراء حمدوك، وإطلاق سراح الوزراء والسياسيين المعتقلين.
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»