الإفراج عن متهمي “خلية العبدلي” يفجر غضب الكويتيين ونبوءة النفيسي تتحقق!

By Published On: 14 نوفمبر، 2021

شارك الموضوع:

عاد وسم “خلية العبدلي” لتصدر التريند الكويتي بتويتر، الأحد، وذلك بعد قرار من السلطات بحق 20 متهما تستروا على الخلية، تسبب في موجة جدل بين النشطاء.

ووفق صحيفة “القبس” الكويتية فقد أفرجت وزارة الداخلية الكويتية عن 20 من المحكومين في قضية التستر على “خلية العبدلي”. حيث شملهم قرار العفو الأميري الخاص.

ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصدر أمني، أنه لم يبق سوى مدان واحد في القضية ولا يزال داخل السجن المركزي، حيث ينفذ حكما بالسجن المؤبد.

اقرأ أيضاً: توقعات للمشهد السياسي القادم في الكويت بعد التغيرات الأخيرة

وتسبب هذا القرار في موجة جدل واسعة بين الكويتيين، الذين تساءلوا عن كيفية شمول العفو الأميري لمثل هؤلاء المتهمين بقضية تمس أمن البلاد القومي.

وفي هذا السياق قال الدكتور عبدالله الشايجي، إن تصدر وسم “خلية العبدلي” للتريند، يعبر عن حالة عامة من الغضب.

وتابع موضحاً: “لخلط المساواة نتيحة الحوار الوطني-العفو عن المدانين بمخالفة قانون الجرائم الالكترونية والرأي-والعفو وخفض مدد السجن عمن خانوا وتآمروا وتعاونوا وتجندوا للعمل ضد بلدهم.”

كما وتساءل:”وكيف تتم المساواة بينهم؟”.

اقرأ ايضاً: “الدويلة” يدعو الكويت لتصنيف حزب الله منظمة إرهابية لهذه الأسباب

فيما دونت الدكتورة ابتهال الخطيب:”سعداء بالعفو لكن الحقيقة «خلية العبدلي» قضية أمن دولة ليست قضية رأي.”

كما شددت على أنه “لا يمكن بأي حال وضعها وأصحابها في ذات ميزان قضايا المهجرين”.

فيما دون عضو مجلس الأمة محمد براك المطير مستنكرا:”يا أهل الكويت هذا حكم محكمة التمييز. يبين عزم خلية العبدلي لاغتيال الشيخ شافي العجمي.”

وتابع:”الشيخ شافي يسجن قبل أسبوع بتهمة مساعدات خيرية. والخونة اعضاء الخلية الذين ادينوا بالتخطيط لقتله يخلى سبيلهم اليوم. هذا الامر تتحمله اللجنة التي رفعت التقرير.”

مرسومان أميريان بالعفو 

وكانت، الجريدة الرسمية “كويت اليوم”، قد نشرت مرسومين أميريين يقضيان بالعفو وتخفيض مدة العقوبة المحكوم بها على بعض الأشخاص.

وضم المرسومان 35 اسما، شمل أحدهما العفو عن تنفيذ باقي مدة العقوبة المحكوم لـ11 اسما.

بينما شمل المرسوم الآخر للعفو “تخفيض مدة العقوبة” المحكوم بها على 24 اسما.

كما تناقلت حسابات كويتية بتويتر “فيديو” للإفراج عن المشمولين بالعفو الخاص في قضية “خلية العبدلي” بعد دخول مرسوم العفو حيز التنفيذ.

على الجانب الآخر، اعتبر مجموعة من النواب السابقين، أن العفو السامي جاء درءا للفتن والشقاق وتخفيفا لحدة الخلافات السياسية.

نبوءة النفيسي تحققت

هذا وأعاد ناشطون تداول مقطع مصور للمفكر الكويتي البارز الدكتور عبدالله النفيسي، كان قد توقع فيه أن يتم إطلاق سراح المقبوض عليهم ضمن “خلية العبدلي” بأي طريقة ما.

وكان توقع “النفيسي” في محله، وهو ما حدث اليوم بالفعل، وتم إطلاق سراح 20 متهما بالتستر على الخلية في الكويت، حيث شملهم العفو الأميري الصادر مؤخرا.

وكان النفيسي ينتقد في الفيديو بشكل عام تغلغل أذرع حزب الله في الكويت. حتى أن تابعين له وصلوا لمجلس الأمة وآخرين في أجهزة إدارية بالدولة.وفق قوله

وقال الكاتب والناشط السياسي عصام إبراهيم المذن: “أبشع منظر أن أرى من جمع السلاح ضد وطنى وتخابر مع إيران ضد وطنى وخزن المتفجرات ضد وطنى طليق حر لم يكمل سجنه وعقابه”

فيما صرح النائب السابق صالح عاشور:”لولا من جلس على مقاعد الوزراء لما كان عفو عن خلية العبدلي.”

يشار إلى أنه في أكتوبر الماضي، أعلن الديوان الأميري في الكويت أن أمير البلاد نواف الأحمد الجابر الصباح، كلف رؤساء مجالس الأمة والوزراء والأعلى للقضاء باقتراح الضوابط والشروط للعفو عن بعض الكويتيين المسجونين تمهيدا لاستصدار مرسوم العفو.

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment