نشرت مجلة “ريدرز دايجست” الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن أشياء في الطائرات بحاجة إلى مزيد من النظافة.
إن الجلوس في الطائرة بين الغرباء وفي مكان مغلق خلال فترة من الزمن هو جلوس في أرض ملائمة لظهور بعض الأمراض. نظرا لأننا لا نعرف ما مدى نظافة هذه الطائرات، قد يُنصح دائما بأن تحمل معك مناديل التعقيم قبل الرحلة.
حزام الطائرة
لسوء الحظ، ونتيجة السهو لا يتم تنظيف هذا الحزام كما ينبغي وهو مكان ملائم لنمو الجراثيم.
جيوب ظهر المقعد
يتم استخدام هذا المكان على المقعد خاصة إذا أردت وضع مجلاتك أو كتبك. إلا أن القماش الذي يغطي هذا المكان لا يقع تنظيفه بصفة دائمة من قبل منظفات الطائرة.
وفقًا لدراسة أجريت في جامعة أوبورن، فإن جيب ظهر الطائرة ممتلئ بالجراثيم نظرًا لأن الركاب غالبًا ما يضعون القمامة هناك (فكر في المناديل الورقية و الحفاضات المتسخة).
في الواقع، أظهرت الدراسة أن الجراثيم الموجودة في ذلك المكان لم يقع التخلص منها لفترة طويلة تقارب سبعة أيام عكس الأماكن الأخرى التي يقع تنظيفها.
طاولة الطعام
يقوم منظفو المقصورة في الطائرة بمسح سريع لعدة أماكن نظرا لقلة الوقت.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية، تعد طاولات الطعام في الطائرة من بين الأسطح التي يتم تنظيفها بطريقة سريعة وبدون إيلاء اهتمام لها. وعادةً لا يقع تنظيفها إلا ليلا وليس بين الرحلات.
مسند الرأس
أشارت دراسة أجراها موقع شركة “Marketplace” لأبحاث الطيران مفادها أن مسند الرأس في الطائرة من أكثر الأماكن الملائمة لنمو البكتيريا.
ويتمثل الحل في استعمال شيء يتم وضعه فوق مسند الرأس لتجنب الجراثيم. ومن المهم أن يقع غسله بعد ذلك.
البطانيات
تعتبر البطانيات المجانية شيئًا من الماضي بين شركات الطيران هذه الأيام، لا سيما في الدرجة الاقتصادية، وقد يكون هذا أمرًا جيدًا.
اقرأ أيضا: لماذا يجب ألا يكون راتبك مصدر دخلك الوحيد .. وكيف تزيد مصادر دخلك؟!
في عام 2008، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن البطانيات كانت تُغسل بصفة غير منتظمة. وعند القيام برحلة، لا تنسى احضار بطانيتك الخاصة.
أرضية الطائرة
تخضع الطائرات للتنظيف العميق مرة واحدة في الشهر ولا تستطيع المكنسة الكهربائية تنظيف الأرضية بأكملها، نظرا لكثرة الصعود والهبوط في ممرات الطائرة يومًا بعد يوم. ولذلك، من الأفضل تجنب وضع حقائبك على الأرض.
أسطح الحمام
تقوم منظفات المقصورة بمسح المراحيض بعد نزول الركاب من الطائرة، ولكن تصور عدد الأشخاص الذين يستخدمون المرحاض أثناء الرحلة وعدد الساعات التي تمر قبل القيام بالتنظيف.
في مقابلة مع مجلة “تايم”، أكد عالم الأحياء الدقيقة بجامعة أريزونا الدكتور تشارلز جيربا على أن الناس لا يستطيعون إكمال غسل اليدين بعد استعمال الحمام نظرا لضيق المكان. فالأحواض صغيرة جدًا لدرجة أن الأشخاص ذوي الأيدي الكبيرة لا يمكنهم حتى وضعها بالكامل تحت الحنفية.
قوائم الطعام أو كتب خاصة بمعلومات السلامة
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، لا يملك عمال النظافة الوقت الكافي لمسح كل قوائم الطعام والكتب التي تتعلق بمعلومات السلامة التي موجودة في جيوب ظهر مقعد الطائرة.
عندما تفكر في عدد المرات التي تلامس فيها الأيدي البشرية هذه العناصر، فلا شك بالتأكيد أن هذا المكان بيئة ملائمة لظهور الجراثيم.
فتحات التهوية
يُعد ضبط فتحة الهواء العلوية شيئًا يفعله معظم الركاب لتخصيص مساحتهم المحدودة من أجل الراحة. إلا أن هذا المكان نادرا ما يتم تنظيفه. وهو بالتالي واحد من أقذر البقع على متن الطائرة وفقًا لموقع “ترافل ماث”.
مقاعد الممر
تحتاج جميع مقاعد شركات الطيران إلى عمليات تنظيف منتظمة، لكن مقاعد الممر لا تحصل على القدر الكافي من الإهتمام.
اقرأ أيضا: لماذا يخاف الكثير من الناس من هذه الأشياء؟!
فعندما يتنقل الركاب من وإلى الحمام، عادة ما يضعون أيديهم على قمم مقاعد الممر لتثبيت أنفسهم. وبالتالي تُترك البكتيريا والجراثيم من تلك الأيدي على المقاعد، خاصة بعد استخدام المرحاض.
في دراسة نشرت في مجلة “Clinical Infectious Diseases”، وجد فريق من الباحثين أن الركاب الجالسين في مقاعد الممر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنزلة المعدية من أولئك الذين يجلسون في المقاعد الوسطى أو النافذة.
«شاهد كل جديد عبر قناتنا في YOUTUBE»