مشرعون أوروبيون يحذّرون من تبعات تعيين الإماراتي أحمد ناصر الرئيسي رئيساً للإنتربول
شارك الموضوع:
كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن العديد من الأعضاء البارزين في البرلمان الأوروبي (MEPs)، حذروا من أن تعيين المسؤول الإماراتي أحمد ناصر الرئيسي، في منصب رئيس الإنتربول من شأنه أن “يقوض مهمة وسمعة” المنظمة الشرطية العالمية.
وبحسب الموقع، فقد حث ثلاثة أعضاء في البرلمان الأوروبي في رسالة بعث بها إلى رئيس المفوضية الأوروبية، دول الاتحاد الأوروبي على أن انتخاب رئيس للإنتربول يأتي “من دولة ذات نظام عدالة جنائية راسخ. وتحترم حقوق الإنسان منذ فترة طويلة”.
ودعوا كذلك أعضاء الإنتربول “لبحث مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان” ضد قائد شرطة الإمارات العربية المتحدة أحمد ناصر الرئيسي، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة”. بحسب “ميدل إيست آي”
وقالوا “نعتقد بشدة أن انتخاب الجنرال الرئيسي سيقوض مهمة وسمعة الانتربول. ويؤثر بشدة على قدرة المنظمة على تنفيذ مهمتها بشكل فعال”.
اقرأ أيضاً: تغريدته عن السودان أوجعتهم .. صحيفة بحرينية تتطاول على الشيخ حمد بن جاسم
وأوضحت الرسالة أنه “يتعين على المؤسسات الأوروبية ضمان استخدام مساهماتها الاقتصادية بطريقة تعزز حقوق الإنسان بدلاً من إضعافها”.
وتم إرسال الرسالة من قبل ماريا أرينا، رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان. واثنان من نواب رئيس البرلمان الأوروبي، هايدي أوتالا وفابيو ماسيمو كاستالدو.
وقال المشرعون الأوروبيون إن انتخاب رئيسي سيتعارض مع “القيم التي يدعمها الاتحاد الأوروبي لا سيما حقوق الإنسان والمساءلة عن الانتهاكات الجسيمة. بما في ذلك التعذيب”.
“رئاسة فوق التعذيب”
ونقل الموقع عن “رئيسي” الذي يعمل حاليًا في اللجنة التنفيذية للمنظمة “الإنتربول”، إنه إذا تم انتخابه رئيسًا، فسوف يستفيد من “دور الإمارات العربية المتحدة كقائد في الشرطة التي تحركها التكنولوجيا. ويبني الجسور في المجتمع الدولي”.
اقرأ أيضا: طائراتها تستخدم لتدمير غزة .. شركة أسلحة إسرائيلية تفتتح فرعاً في الإمارات!
وكان “رئيسي” قد كتب الشهر الماضي: “سأحول الإنتربول إلى منظمة حديثة تعتمد على التكنولوجيا. وموجهة لمواجهة تحديات اليوم والغد بشكل مباشر”.
يشار إلى أن رئيسي هو المسؤول حاليا عن الإشراف على قوات الأمن والشرطة في دولة الإمارات العربية المتحدة كمفتش عام لوزارة الداخلية.
(المصدر: ميدل إيست آي)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»