أصبح الآن بإمكان العمانيين وكل من يحمل جواز السفر العماني، السفر إلى 80 وجهة حول العالم بدون تأشيرة.
ووفق مؤشر “جايد” (Guide) لترتيب جوازات السفر، يحتل جواز السفر العماني المرتبة 66.
80 وجهة حول العالم بدون تأشيرة لحاملي جواز السفر العماني #قيادة_عظيمة_وشعب_أبيّ pic.twitter.com/IgSkm5UZ9T
— زهرة العيسائية (@zahratoot95) November 17, 2021
ويتيح لحامله السفر إلى العديد من الوجهات بدون الحصول على تأشيرة، بما يمنحه درجة تنقل متوسطة إجمالًا.
اقرأ أيضاً: سلطنة عمان ضمن أفضل 10 وجهات موصى بها بحسب أشهر دليل للسفر
وأصبح ممكنا الآن لحاملي الجواز العماني السفر إلى 41 وجهة بدون تأشيرة سفر.
عُمان تُعلن التصديق على إعفاء المواطنين من تأشيرات دخول الدول التالية:
جمهورية البيرو
جمهورية ألبانيا
جورجيا
اليونان
النيبال
سريلانكا
سوريا
وبذلك يرتفع تصنيف الجواز العماني
كواحد من أقوى الجوازات العالمية. pic.twitter.com/E55O2d8a9Q— هدهد عُمان الإخباري (@hudhudoman1) November 17, 2021
بينما تطلب 34 وجهة التأشيرة عند الوصول، وتحتاج 4 وجهات إلى تصريح سفر إلكتروني.
بينما تأتي 25 وجهة تحتاج لتأشيرة إلكترونية مسبقة من قبل حاملي جواز السفر العماني.
ويتبقى 125 وجهة هي من تحتاج إلى تأشيرة لراغبي السفر إليها من حاملي جواز السفر العماني.
اقرأ أيضاً: العجز سيكون صفراً .. هذه أسباب التوقعات المتفائلة لاقتصاد سلطنة عمان!
ويتمتع حاملو جواز سفر سلطنة عمان بإمكانية السفر بدون تأشيرة أو الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى دول عديدة مثل ماليزيا وسنغافورة وتايلاند والإمارات العربية المتحدة.
ومع ذلك سيحتاج حاملو جواز سفر سلطنة عمان إلى تأشيرة مسبقة لدخول حوالي 150 وجهة في العالم من بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأكمله.
جواز السفر العماني
ويشار إلى أن جواز السفر العُماني يتم إصداره للمواطنين العمانيين في سلطنة عُمان بغرض السفر الدولي.
وتم التعاقد من قبل السلطنة مع شركة ألمانية لإصدار جواز سفر إلكتروني يحتوي على شريحة إلكترونية لإصدار الجواز في بداية عام 2015.
ويتم إصدار الجواز عن طريق شرطة عُمان السلطانية أو في السفارة العُمانية في الخارج.
هذا وتشهد سلطنة عمان حاليا، احتفالات واسعة بيومها الوطني الـ51.
وواضح أن قوة جواز السفر العماني قد اكستبها جراء السياسة الخارجية العُمانية الثابتة والتي لم تتغير منذ تأسيس الدولة.
فقد رسم السلطان الراحل قابوس بن سعيد ملامح ومعايير وأسس السياسة الخارجية العُمانية بدقة شديدة.
وهي تقوم على ما يمكن تسميته في علم السياسة بـ”الحياد الإيجابي”.
ومعروف أن هذا النوع من الحياد قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الانعزال السياسي حين لا يكون تدعمه مواقف واضحة من الدولة.
لكن في حالة سلطنة عُمان كان الحياد يلعب دائما دورا إيجابيا عبر تقريب وجهات النظر.
وظهر ذلك بوضوح في كثير من المواقف منذ حقبة السبعينيات وصولا إلى الأزمات والقضايا الحالية في العالم العربي، سواء في اليمن أو سوريا على سبيل المثال.