اشتباك مسلح على أبواب الأقصى .. مقتل جندي واستشهاد مقاوم (فيديو)

قتل جندي اسرائيلي، صباح اليوم الأحد، وأصيب 3 آخرون، خلال اشتباك مسلح نفذه شاب فلسطيني، قرب باب السلسلة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك.

وإعلنت وسائل إعلام عبرية، استشهاد منفذ العملية، وقالت انه استخدم في الاشتباك المسلح سلاحاً من طراز “كارلو”.

كما ذكرت أن منفذ العملية تنكّر بزيّ “الحريديم” -المتشددين اليهود- . بينما انتشرت صورة للمنفذ بعد استشهاده.

https://twitter.com/watan_usa/status/1462336638642798592

ولاحقاً، اعلت مصادر فلسطينية أن الشيخ فادي ابو شخيدم (42 عاما) من مخيم شعفاط شمال شرق القدس هو منفذ الاشتباك المسلح.

من جهته، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف إن منفذ العملية الذي وصفه بـ”الإرهابي”، وهو من سكان القدس الشرقية، كان يأتي كل يوم للصلاة في الحرم القدسي، واليوم وصل بسلاح عادي. وفي غضون ثوان فتح ضابطان النار عليه. ولحسن الحظ كان الزقاق فارغا. وهو أحد عناصر حركة حماس. واضح ان الهجوم كان مدبرا”.

اقرأ ايضا: مسلحو حماس بجنازة وصفي كبها يغضبون “عباس” وقرار بعملية في جنين

ووصف مفوّض شرطة الاحتلال الاسرائيلي في تصريحاتٍ نقلتها وسائل اعلام عبرية، العملية بـ”الخطيرة جدا”. وقال إن المنفذ معروف لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ه من سكان القدس الشرقية .

ردود أفعال 

وباركت فصائل فلسطينية الهجوم، وأشادت بجرأته، وقالت إنه ردّ على اعتداءات وجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين.

وقال محمد حمادة المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس: “عملية القدس رسالة اختراق للعدو. وصنعت جرحا عميقا في الاحتلال”.

كما قال والعمليات ستستمر ردا على محاولات تدنيس المسجد الأقصى ومحاولات المستوطنين تهويده”.

بينما أضاف حمادة أن “عملية القدس اليوم ومن قبلها عملية عمر أبو عصب تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة”.

في غضون ذلك، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ “عملية القدس البطولية تدلل على قوة وحيوية المقاومة وتمسك الشعب الفلسطيني بها كنهج قادر على ردع الاحتلال وكسر عنجهيته”.

كما اضافت: “نبارك عملية القدس وواهم من يظن أن الشعب الفلسطيني سيستلم أمام إرهاب الاحتلال”.

بينما باركت حركة المقاومة الشعبية عملية إطلاق النار في القدس. ودعت “المناضلين والمقاتلين وكل ما يمتلك السلاح إلى الانتفاض في وجه الاحتلال”.

كما باركت لجان المقاومة العملية “والشباب الفلسطيني الثائر لا يؤمن إلا بطريق البندقية والنار والبارود”.