نشر الصحفي السعودي والمتخصص في الشأن الأمريكي وقضايا الخليج، عيسى النهاري، سلسلة من التغريدات الهامة حول وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين إولبرايت. كاشفا عن أسرار ارتدائها للإكسسوارات ذات الدلائل السياسية.
حية غادرة
وبدأ “النهاري” تغريداته بالتذكير بوصف الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لها بأنها “حية غادرة”، وكيف ردت على هذا الوصف خلال أحد اجتماعاتها مع المسؤولين العراقيين.
وقال “النهاري” تعليقا على صورة “أولبرايت” :” وصفها صدام حسين بـ “الحيّة الغادرة”. فردّت بارتداء مشبك صدر على شكل أفعى أمام المسؤولين العراقيين”.
وأضاف:”إنها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت السيدة التي أتقنت فن المواجهة في منصب لم تسبقها إليه أي امرأة.”
وصفها صدام حسين بـ "الحيّة الغادرة" فردّت بارتداء مشبك صدر على شكل أفعى أمام المسؤولين العراقيين. إنها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت السيدة التي أتقنت فن المواجهة في منصب لم تسبقها إليه أي امرأة.
هذا ثريد حول اكسسواراتها الغريبة ذات الرسائل الدبلوماسية: pic.twitter.com/9dG3RJAKcw
— عيسى النهاري Essa Nahari (@ES_Nahari) November 20, 2021
رسائل دبلوماسية غير مسبوقة
ونشر “النهاري” صورة لـ”البروش” الذي ارتدته “أولبرايت” حين توليها منصب مندوبة بلادها في الأمم المتحدة. ردا على تداول قصيدة شعرية في بغداد وصفتها بـ”الحية الغادرة” نكاية في صدام حسين.
هذا هو البروش أو مشبك الصدر الذي ارتدته أولبرايت نكاية بصدام حسين وردا على قصيدة عراقية انتشرت في بغداد وصفتها آنذاك بالحية وكانت حينها سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة. pic.twitter.com/CuUgOnc9lE
— عيسى النهاري Essa Nahari (@ES_Nahari) November 20, 2021
وأوضح “النهاري” أنه “منذ ذلك اليوم. أصبحت الوزيرة المخضرمة تواظب على ارتداء اكسسورات على شكل زهور وفراشات من أجل الأوقات الجيدة.
وتخصص أولبرايت الأفاعي والحشرات والديناصورات للأوقات السيئة. في محاولة لإيصال رسائل بلادها الدبلوماسية بطريقة غير مسبوقة.”
منذ ذلك اليوم أصبحت الوزيرة المخضرمة تواظب على ارتداء اكسسورات على شكل زهور وفراشات من أجل الأوقات الجيدة وتخصص الأفاعي والحشرات والديناصورات للأوقات السيئة في محاولة لإيصال رسائل بلادها الدبلوماسية بطريقة غير مسبوقة. pic.twitter.com/epwIfxGm9p
— عيسى النهاري Essa Nahari (@ES_Nahari) November 20, 2021
دبوس على شكل حشرة
وأشار “النهاري” إلى أنه “عندما اكتشفت الولايات المتحدة أن روسيا “حاولت التنصت” على مبنى وزارة الخارجية الأميركية. قررت أولبرايت ارتداء دبوس على شكل حشرة في اجتماع مع نظيرها الروسي. لتبعث بذلك رسالة مفادها أن أميركا مدركة لكل “محاولات التجسس الروسية”.
اقرأ أيضا: كيم كارداشيان تنقل 30 لاعبة كرة قدم أفغانية وأُسرهن إلى بريطانيا (صور)
وعندما اكتشفت الولايات المتحدة أن روسيا "حاولت التنصت" على مبنى وزارة الخارجية الأميركية قررت أولبرايت ارتداء دبوس على شكل حشرة في اجتماع مع نظيرها الروسي لتبعث بذلك رسالة مفادها أن أميركا مدركة لكل "محاولات التجسس الروسية". pic.twitter.com/40ZIZbEqBc
— عيسى النهاري Essa Nahari (@ES_Nahari) November 20, 2021
ولفت “النهاري” إلى حوار أجرته صحيفة “فايننشال تايمز” مع “أولبرايت”، والذي أكدت فيه على أنه “خلال المفاوضات مع الروس حول قضية الشيشان التي كانت تهم واشنطن كثيرا. وضعت دبوسا فيه صور 3 قرود يمثلون عبارات “لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم”.
وحين سألها الرئيس بوتين: “لماذا تلبسين هذه القرود” فقالت:”بسبب سياستك الشيشانية”!.
وتقول الوزيرة السابقة وفق صحيفة فايننشال تايمز إنها خلال المفاوضات مع الروس حول قضية الشيشان التي كانت تهم واشنطن كثيرا وضعت دبوسا فيه صور 3 قرود يمثلون عبارات "لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم".
سألها الرئيس بوتين: "لماذا تلبسين هذه القرود" فقالت:"بسبب سياستك الشيشانية"! pic.twitter.com/NNLUGjyBoq
— عيسى النهاري Essa Nahari (@ES_Nahari) November 20, 2021
طائر أزرق
كما ذكر “النهاري” أنه “في عام 1996 ارتدت أولبرايت مشبك صدر على شكل طائر أزرق بعيد إسقاط أربع طائرتين أميركيتين على يد قوات كوبية قبالة ساحل فلوريدا”.
وفي عام 1996 ارتدت أولبرايت مشبك صدر على شكل طائر أزرق بعيد إسقاط أربع طائرات أميركية – كوبية قبالة ساحل فلوريدا. pic.twitter.com/ntFpnuXHQN
— عيسى النهاري Essa Nahari (@ES_Nahari) November 20, 2021
كما ارتدت وزيرة الخارجية الأميركية “مادلين أولبرايت” في عهد بيل كلينتون دبوس على شكل صاروخ دفاعي حين لقائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 1998.
وارتدت وزيرة الخارجية الأميركية في عهد بيل كلينتون هذا الدبوس على شكل صاروخ دفاعي حين لقائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 1998. pic.twitter.com/EHbYBBzPDJ
— عيسى النهاري Essa Nahari (@ES_Nahari) November 20, 2021
دبوس النحلة
وأوضح “النهاري” سبب ارتداء “أولبرايت” لدبوس “النحلة” قائلا:” أما دبوس النحلة هذا فتقول أولبرايت. إنه كان يعبّر عن مزاجها وقد لبسته أثناء لقائها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. قائلةً إنها كانت تمضي ساعات طويلة تتجول معه وتحاول إقناعه بحل وسط في الشرق الأوسط”.
أما دبوس النحلة هذا فتقول أولبرايت إنه كان يعبّر عن مزاجها وقد لبسته أثناء لقائها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قائلةً إنها كانت تمضي ساعات طويلة تتجول معه وتحاول إقناعه بحل وسط في الشرق الأوسط. غادرت أولبرايت واكسسواراتها منذ سنوات وبقي قدر الأزمات ملازما لهذه المنطقة. pic.twitter.com/9rr00gFbch
— عيسى النهاري Essa Nahari (@ES_Nahari) November 20, 2021
وبحسب “النهاري”، فإن “أولبرايت” تملك تشكيلة من 200 دبوس معروضة في موقع الكتروني مع قصصها المثيرة.
مضامين سياسية
واعتبر أنه “بغض النظر عن سياساتها كوزيرة فلا شك بأن مقتنياتها لافتة ليس لشكلها المميز فقط ولكن لمضامينها السياسية”.
اقرأ أيضا: “وثائق باندورا”.. ملك الأردن اشترى 14 منزلا فاخرا في بريطانيا وأمريكا ويمتلك 36 شركة “أوف شور”
تملك أولبرايت تشكيلة من 200 دبوس معروضة في موقع الكتروني مع قصصها المثيرة. بغض النظر عن سياساتها كوزيرة فلا شك بأن مقتنياتها لافتة ليس لشكلها المميز فقط ولكن لمضامينها السياسية، ضمن ما يصفه وكيل وزارة الخارجية السعودي الأسبق الدكتور سعود كاتب @skateb بـ "دبلوماسية الاكسسوارات". https://t.co/bzxgs8c0J0
— عيسى النهاري Essa Nahari (@ES_Nahari) November 20, 2021
23 يشار إلى أنه في يناير 1997، كانت الولايات المتحدة على موعد تعيين مادلين أولبرايت كأول سيدة في منصب وزيرة الخارجية، ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.
ورشحها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون لهذا المنصب، مع بداية ولايته الرئاسية الثانية في يناير 1997.
ومثّلت “أولبرايت” الدبلوماسية الأمريكية قبل ذلك من خلال عملها كمندوبة دائمة لأمريكا بالأمم المتحدة.
وتركت بصمة واضحة من خلال التعامل الأمريكي، مع قضايا الشرق الأوسط. أبرزها الحصار الذي فرض علي النظام العراقي أعقاب حرب الخليج الأولي في التسعينيات.
وذكرت أ”ولبرايت” المواقف والتحليلات التي ربطتها بعملها الدبلوماسي في عدد من المؤلفات. مثل: السيدة الوزيرة ومذكرة للرئيس المنتخب، وعن المواقف الطريفة قدمت كتاب “اقرأوا دبابيسي!” والذي نشر في 2009.
(المصدر: وطن – تويتر)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»