كشف حساب “العهد الجديد” أن السلطات السعودية سحبت جميع صلاحيات رئيس جهاز أمن الدولة في المملكة عبدالعزيز الهويريني، ووضعته تحت الإقامة الجبرية، على حد وصفه.
وقال حساب “العهد الجديد” الواسع الانتشار على “تويتر” في تغريدة رصدتها “وطن”: “وضع رئيس جهاز أمن الدولة الفريق أول عبدالعزيز الهويريني تحت الإقامة الإجبارية في منزله. وسحب كافة الصلاحيات منه.”
وضع رئيس جهاز أمن الدولة الفريق أول عبد العزيز الهويريني تحت الإقامة الإجبارية في منزله، وسحب كافة الصلاحيات منه.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) November 22, 2021
وسبق أن كشف حساب العهد الجديد “خيانة” عبد العزيز الهويريني مدير المباحث السعودية الذي عينه الملك سلمان رئيسا لجهاز أمن الدولة بمرتبة وزير، لولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، بعد ان كان الرجل الاقرب له على مدى سنوات طويلة.
اقرأ أيضاً: وفاة محمد بن نايف وسط تكتم رسمي .. ما حقيقة الأمر؟
وقال “العهد الجديد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” كاشفا فيها تفاصيل جديدة عن حول الإطاحة بـ”ابن نايف” :” قبيل الإنقلاب على بن نايف بأربعة أيام نقل الهويريني إلى الطوارئ بدعوى إصابته بجلطة قلبية. وبقي في المستشفى عدة أيام ومنعت عنه الزيارة”.
قبيل الإنقلاب على بن نايف بأربعة أيام نُقل الهويريني إلى الطوارئ بدعوى إصابته بجلطة قلبية وبقي في المستشفى عدة أيام ومنعت عنه الزيارة
— العهد الجديد (@Ahdjadid) August 6, 2017
وأضاف في تغريدة أخرى: “خرج الهويريني من المستشفى بعد الإنقلاب بعدة أيام ثم عين رئيسًا لجهاز أمن الدولة بمرتبة وزير. مع استمراره مديرًا عامًا للمباحث العامة”.
خرج الهويريني من المستشفى بعد الإنقلاب بعدة أيام ثم عُين رئيسًا لجهاز أمن الدولة بمرتبة وزير، مع استمراره مديرًا عامًا للمباحث العامة
— العهد الجديد (@Ahdjadid) August 6, 2017
وأكد “العهد الجديد” على أن “القصة تعود إلى قبيل الإنقلاب. حينما عرض على الهويريني التخلي عن (خيانة) بن نايف. والوقوف بصف بن سلمان على أن يحصل على منصب رفيع فوافق مباشرة”.
القصة تعود إلى قبيل الإنقلاب حينما عُرض على الهويريني التخلي عن (خيانة) بن نايف والوقوف بصف بن سلمان على أن يحصل على منصب رفيع فوافق مباشرة
— العهد الجديد (@Ahdjadid) August 6, 2017
سر صعود “الهويريني”
وعن سرّ صعود “الهويريني”، فقد أكدت صحيفة نيويورك تايمز في يونيو 2017 عقب إقالة ولي العهد محمد بن نايف بأنه قد فرِضَت الإقامة الجبرية على اللواء الهويريني. الذي عمل فترةً طويلةً كهمزة وصلٍ بين الأجهزة الأمنية السعودية والأميركية. وفقاً لشهادة المسؤولين السابقين والحاليين بالولايات المتحدة.
ونقلت عن مسؤولين أميركيين حينها قولهم إنه بعد ذلك بأيام قَدَّمَ ضباط بالاستخبارات تقريراً للبيت الأبيض ذكروا فيه مخاوفهم بشأن تنحية محمد بن نايف واحتمالية إقصاء اللواء الهويريني. وإن مسؤولين أمنيين آخرين قد يعيقون مشاركة المعلومات الاستخباراتية. وهو ما كان نفاه بيان المملكة الذي أكد أن اللواء الهويريني لا يزال يضطلع بمهام منصبه، وأنه وكبار الضباط قد بايعوا محمد بن سلمان.
وصرَّح مسؤول أميركي بأن القلق إزاء ذلك كان بالغاً. حتى إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قد أخبرت البيت الأبيض بأن إقالة كلا الرجلين قد تعيق مشاركة المعلومات مع السعودية.
لكن مسؤولاً سعودياً بارزاً قال في بيانٍ حينما سئِلَ عن اللواء الهويريني آنذاك. إن اللواء لا يزال في منصبه، وإنه قد بايع ولي العهد الجديد.
(المصدر: وطن – تويتر)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»