وفاة الناشط القطري “حسايف” بعد رحلته حول العالم للترويج لمونديال قطر

توشح موقع التدوين المصغر “تويتر” في قطر والخليج بالسواد حزنا على وفاة الرحالة القطري علي بن محمد المري المشهور باسم “حسايف”.

ودشن الناشطون على موقع “تويتر” هاشتاجا بعنوان:” #حسايف_في_ذمة_الله”، للترحم عليه وتعداد مناقبه وجعمه لبلده، خاصة وأنه كان في رحلة طويلة للترويج لاستضافة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 لأول مرة في الشرق الأوسط.

وتناقل رواد موقع “تويتر” مقطع فيديو للرحالة القطري وهو يستعرض سيارته التي كتب عليها: “الهزيمة للشجعان فقط الجبناء لا يخوضون المعارك أصلًا”.

وقال إنه بدأ رحلته من قطر بعد عيد الفطر المبارك، الذي حلّ في الرابع من يونيو المنصرم، وانطلق منها إلى إيران ثم أذربيجان وأرمينيا وجورجيا وصولًا إلى تركيا.

وأوضح في الفيديو المنشور أنه بعد محطة تركيا انطلق عابرًا دول بلغاريا ورومانيا واليونان وألبانيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك وصربيا وهنغاريا وأوكرانيا وبيلاروسيا ومولدوفا وليتوانيا وروسيا، ثم سافر إلى بولندا وألمانيا والدانمارك والسويد والنرويج وهولندا.

آخر “سناب” لـ”حسايف”

وأشار عدد من المغردين الى أن “حسايف” تعرض لوعكة طبية قبل أيام أدخلته المستشفى، وهو ما وثقه الراحل في صورة نشرها عبر حسابه الرسمي على تطبيق “سناب شات” خلال تواجده في مستشفى حمد العام في العاصمة القطرية الدوحة يرجو من متابعيه الدعاء له.

ويبدو أن الحالة الصحية للرحالة القطري “حسايف” تدهورت مؤخرًا. حيث ذكر مغردون بأنه كان يعاني من مرض القلب منذ زمن وتدهورت حالته حتى فارق الحياة مساء الأحد.

اقرأ أيضاً: استعداداً لمونديال 2022 .. قطر تتحول إلى متحف فني كبير في الهواء الطلق

وفور الإعلان عن وفاته، تسابق العديد من الإعلاميين والكتاب القطريين لنعيه عبر موقع “تويتر”.

وقال الإعلامي القطري “جاسم السلمان”: “انتقل إلى رحمة الله الليلة الناشط في وسائل التواصل الاجتماعي علي محمد المري “حسايف”. الله يرحمه ويصبر أهله ومحبيه”.

من جانبه، نعى الإعلام “خالد جاسم” الرحالة “حسايف” قائلا:” لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . الله يرحمه ويغفرله ويسكنه الجنة ، انا لله وانا إليه راجعون.”

وقال “عبدالله الوذين” في نعيه:” رحم الله علي بن محمد آل عديل المري وأسكنه فسيح جناته. طيب القلب ونقي السريرة، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

أما لاعب المنتخب القطري السابق “عادل الدهيم” فغرد مترحما ومستذكرا مناقب “حسايف” بالقول:” حسن الخُلق وطيب المَعْشر يُفقد إذا غاب عن دنيانا. رحم الله الأخ علي حسايف. وجعله منعماً في الفردوس الأعلى .”.

وستقام صلاة الجنازة على “حسايف” بعد صلاة العصر اليوم الأثنين، في مقبرة مسيمير.