شركة عمانية تستحوذ على شركة MTN اليمنية وموقع أمني إماراتي يشكك!
ادعى الموقع أنّ وراءها الحوثيين وتعمل في غسيل الأموال!
في محاولة جديدة لتلفيق الاتهامات لسلطنة عمان، زعم موقع “إرم” الإماراتي الأمني، أن شركة الزمرد الدولية للاستثمار العمانية التي استحوذت على غالبية أسهم شركة “MTN” للاتصالات في اليمن، هي شركة تابعة للحوثيين وأن ما تم ليس إلا عملية غسيل أموال.
وكانت الحكومة اليمنية التابعة للشرعية، قد أعلنت الثلاثاء، رفضها الإجراءات أحادية الجانب من شركة “MTN”، المتعلقة بخروجها النهائي من اليمن، وبيع حصتها لصالح شركة اتصالات أخرى.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وفق ما نقلته وكالة “سبأ” الرسمية، إنها “ترفض الإجراءات أحادية الجانب من شركة “أم تي أن”، المتعلقة بالخروج النهائي للشركة من اليمن. وتوقيف تقديم خدماتها، وبيع حصتها لشركة اتصالات أخرى. بصورة مخالفة للوائح القانونية المبرمة والالتزامات المستحقة عليها”.
اقرأ أيضا: “مؤامرة سافرة” .. هل قصد مفتي سلطنة عمان “الديانة الإبراهيمية” بهذا البيان!
وأضاف المسؤول اليمني في وزارة الاتصالات: “لن نسمح لمنتحل صفة مشتري حصة “أم تي إن” بالعمل في أرض الجمهورية اليمنية. لأن ذلك مخالف للقوانين اليمنية. ومن حق الحكومة ملاحقته وفقا للقوانين المحلية والدولية”.
“ارم”: غسيل وتهريب الأموال من قبل الحوثيين
وتحت عنوان:” من يقف خلف الشركة “العمانية” التي اقتحمت قطاع الاتصالات في اليمن؟”، بدأ الموقع الإماراتي بدس السم لقرائه.
وقال نقلا عن مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في عدن، المهندس عبدالباسط الفقية: إن ”شركة MTN، لم تسدد حصة المناطق المحررة منذ العام 2015، لذلك باعت الشركة حصتها لشركة مملوكة لحوثيين اسمها (زمرد). دون تصفية التزاماتها من الضرائب والزكاة الخاصة بالمناطق المحررة“،
وبحسب ما زعمه الموقع، فإن محللين اقتصاديين، يرون أن غسيل وتهريب الأموال من قبل الحوثيين، ربما يكون السبب وراء إجراءات بيع واستحواذ شركة خارجية على أسهم شركة الاتصالات الخاصة (MTN) في اليمن.
ونقل الموقع عن الباحث والمحلل الاقتصادي الموالي للإمارات وحيد الفودعي إن ”جماعة الحوثي ابتكرت طرقا ووسائل عديدة لا حصر لها لغسل الأموال المنهوبة، مثل انشاء شركات وجاهة، وشركات وسيطة، وشبكات تحويل أموال، وشركات صرافة، وبنوك… إلخ. وهناك مؤشرات توحي بِنية الجماعة الاستحواذ والسيطرة على كل القطاعات الاقتصادية كما حدث في قطاع المشتقات النفطية. ومن الطرق المبتكرة أيضا إنشاء شركة خارجية للاستحواذ على شركة (MTN)“.
وكانت شركة “MTN” للاتصالات في اليمن، قد كشفت الإثنين، عن استحواذ شركة الزمرد الدولية للاستثمار، شركة عمانية، على غالبية أسهم الشركة، بما يصل إلى 97.8 في المئة منها. بعد إعلان مجموعة “MTN” العالمية، (الجنوب أفريقية) انسحابها من اليمن. ضمن خطة أعلنت عنها في آب/ أغسطس من العام 2020، بالخروج من كل دول الشرق الأوسط، والتركيز على قارة أفريقيا.