كاتب قطري: الإمارات تُكفّر عن دعمها انقلاب تركيا الفاشل بـ 10 مليار
شارك الموضوع:
رأى الكاتب القطري البارز جابر الحرمي، أن تقرب الإمارات من تركيا مؤخرا وإصلاح العلاقات معها وإعلان استثمار 10 مليار دولار هناك، هو تكفير منها على دعمها محاولة الانقلاب الفاشل على الرئيس أردوغان في 2016.
جاء ذلك تعليقا من الحرمي على الزيارة التي أجراها اليوم، الأربعاء، محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، إلى تركيا ولقائه أردوغان عقب قطيعة استمرت لسنوات.
تكفيرا عن 250 مليون دولار دفعوها لانجاح المحاولة الإنقلابية الفاشلة في #تركيا 2016 وسنوات من دعوات المقاطعة والتحريض ..#الامارات تعلن عن استثمار 10 مليار دولار في #تركيا ..
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) November 24, 2021
وقال جابر الحرمي في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”تكفيرا عن 250 مليون دولار دفعوها لإنجاح المحاولة الإنقلابية الفاشلة في تركيا 2016. وسنوات من دعوات المقاطعة والتحريض. الامارات تعلن عن استثمار 10 مليار دولار في تركيا.”
اقرأ أيضا: أردوغان يستقبل محمد بن زايد والليرة تصعد .. هل يلحق به ابن سلمان؟!
كما اعتبر الحرمي في تغريدة أخرى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعطى الإماراتيين “دروسا مدفوعة في السياسة”، حسب وصفه.
#اردوغان ..
أعطاهم دروسا " مدفوعة " في السياسة .. pic.twitter.com/zebFdDRZJ1— جابر الحرمي (@jaberalharmi) November 24, 2021
وأرفق الحرمي تغريدته بفيديو يظهر تناقض فج بمواقف الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، المقرب من ولي عهد أبوظبي، تجاه تركيا قبل وبعد مصالحة الإمارات معها.
عبدالخالق عبدالله
ويشار إلى أن عبدالخالق عبدالله، أشاد بزيارة محمد بن زايد إلى تركيا وعقد مصالحة مع أردوغان. في انقلاب جذري على موقفه المعلن تجاه تركيا منذ سنوات.
سموه في طريقه إلى تركيا لمقابلة اردوغان غدا. من تابع الخصومة السياسية بين #تركيا #الإمارات لم يكن يتوقع حدوث هذا اللقاء الذي يعكس مرونة الدبلوماسية الإماراتية في التعامل مع المستجدات وتوظيفها لخدمة المصالح الوطنية. فلا صوت يعلو على صوت المصلحة الوطنية والاقتصاد والاستثمار pic.twitter.com/YloPF5rlPM
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) November 23, 2021
ودأب عبدالخالق عبدالله طيلة السنوات الماضية ومنذ توتر العلاقات مع أنقرة، على مهاجمة تركيا ورئيسها أردوغان بضرواة ولصق مزاعم دعم الإرهاب بها. تماشيا مع سياسة ابن زايد العدائية لتركيا.
وبعدما انقلب الحال اليوم تماما وذهب ابن زايد للقاء أردوغان في تركيا، ها هو الأكاديمي الإماراتي يناقض نفسه كالعادة. ويؤكد أن آراءه مسيسة وفق ما يأمره به النظام، وليس عنده مبادئ كما يزعم.
وقال عبدالخالق عبدالله، أمس في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) معلقا على اللقاء الذي تم اليوم بين ابن زايد وأردوغان:”من تابع الخصومة السياسية بين تركيا والإمارات لم يكن يتوقع حدوث هذا اللقاء.”
ولتبرير موقفه زعم الرجل المقرب من ولي عهد أبوظبي بأن هذا يعد مرونة سياسية:”موقف يعكس مرونة الدبلوماسية الإماراتية في التعامل مع المستجدات. وتوظيفها لخدمة المصالح الوطنية.”
واختتم تغريدته بالقول:”فلا صوت يعلو على صوت المصلحة الوطنية والاقتصاد والاستثمار”.
أردوغان يستقبل محمد بن زايد
واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، الأربعاء، في المجمع الرئاسي بأنقرة، ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، حاكم الإمارات الفعلي، بعد قطيعة استمرت لسنوات بين الإمارات وتركيا.
🔴 بعد قطيعة سببها دعم #الإمارات للإنقلابات، والتي كان أحدها دعم المحاولة الإنقلابية الفاشلة في #تركيا عام 2016 .. #محمد_بن_زايد في #تركيا ويلتقي الرئيس #أردوغان ..
◼ هل يتوب "ابن زايد" ويطلب "فتح صفحة جديدة مع تركيا؟! pic.twitter.com/wHASYL3YRR
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 24, 2021
هذه الزيارة تأتي بعد قطيعة سببها دعم الإمارات للانقلابات في المنطقة. والتي كان من بينها دعم المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا عام 2016. عبر القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان.
10 مليارات دولار للاستثمار في تركيا
وتزامنا مع الزيارة أعلنت الإمارات، عن تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار في تركيا.
وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أوضحت في هذا السياق، أن الصندوق سيركز على الاستثمارات الاستراتيجية ومنها في قطاعي الطاقة والصحة.
كما شهدت زيارة ابن زايد التي أثارت جدلا واسعا اليوم، توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين البلدين.
وشملت مجالات التجارة والطاقة والبيئة والاستثمار.
(المصدر:وطن- تويتر)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»