عبدالعزيز الهويريني يؤكد وضعه تحت الإقامة الجبرية بهذا الظهور الغريب!

في محاولة منه لنفي الانباء المتداولة حول وضعه تحت الإقامة الجبرية وسحب جميع صلاحياته، ظهر رئيس جهاز أمن الدولة السعودي عبدالعزيز الهويريني، في مقطع فيديو متحدثاً خلال زيارته للمتحف الدوليّ للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

YouTube player

وقال حساب “العهد الجديد” على موقع “تويتر” إن ظهور عبد العزيز الهويريني بهذا الشكل يأتي بعد أن نشر الحساب خبر وضع “الهويريني” تحت الإقامة الجبرية في محاولةً منه لنفي ما تم نشره عنه مؤخرا.

اللافت في الفيديو، أن “الهويريني” ظهر في الفيديو وهو يقرأ من ورقة معدة مسبقا. في حين شدد على ذكر تاريخ زيارته للمتحف، في محاولة منه لنفي ما أشيع عن احتجازه.

اقرأ أيضاً: عامر متروك الفالح .. اختفاء مستشار سابق بوزارة سعودية سيادية!

من جانبه، علق “العهد الجديد” على الفيديو ليؤكد صحة ما نقله سابقا، وقال في تغريدات له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”:”بعد أن نشر العهد الجديد خبر وضع عبدالعزيز الهويريني تحت الإقامة الجبرية.. الديوان الملكي يُخرِجه من إقامته ليتحدث في فيديو”.

وأضاف قائلا:” ولكن لاحظوا في المقطع أدناه كيف يوثّق الهويريني تاريخ تسجيل المقطع. وهو ما لا يفعله أحدٌ من المسؤولين أبداً، في محاولة منهم لنفي الخبر الذي نشرناه”.

وتابع في تغريدة أخرى: “لاحظوا كيف يقرأ نصّاً جاهزاً من جهاز وضع على جهة عينه اليُسرى.“

وأردف: “ويأتي خروجه في مقطع فيديو رغم أنه لم يظهر سابقاً وهو يتحدث إلى الكاميرا إلا نادراً. كل هذا يزيد من تأكيد الخبر الذي نشرناه والذي قلنا فيه: أن رئيس أمن الدولة وضع تحت الإقامة الجبرية وسحبت منه كافة صلاحياته.”

وضع عبدالعزيز الهويريني قيد الإقامة الجبرية 

وكان “العهد الجديد” قد اكد قبل أيام وضع رئيس جهاز أمن الدولة السعودي عبدالعزيز الهويريني قيد الإقامة الجبرية وسحب جميع صلاحياته.

وقال في تغريدة له:” وضع رئيس جهاز أمن الدولة الفريق أول عبد العزيز الهويريني تحت الإقامة الإجبارية في منزله. وسحب كافة الصلاحيات منه.”

وسبق أن كشف حساب “العهد الجديد” في أغسطس 2017 عن تفاصيل جديدة بشأن الإطاحة بولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، وتعيين محمد بن سلمان بدلا عنه.

وقال حينها، أن “عبد العزيز الهويريني الذي كان من أقرب الرجال لبن نايف تخلى عنه بعدما عرض عليه محمد بن سلمان منصبا كبيرا. وهو ما تحقق بعد أيام من الإطاحة بولي العهد السابق”.

وذكر “العهد الجديد” أن “الهويريني تلقى مقابل خيانة بن نايف والوقوف بصف بن سلمان عرضا بأن يحصل على منصب رفيع فوافق مباشرة”.

ووفق الرواية ولكي تكتمل فصول قصة الإنقلاب ولا يشعر “بن نايف” بشيء. تم فبركة قصة دخول “الهويريني” إلى المستشفى وإصابته بالجلطة القلبية.

وأضاف: “قبيل الإنقلاب على بن نايف بأربعة أيام نقل الهويريني إلى الطوارئ بدعوى إصابته بجلطة قلبية وبقي في المستشفى عدة أيام ومنعت عنه الزيارة”.

وأكمل: “خرج الهويريني من المستشفى بعد الإنقلاب بعدة أيام ثم عين رئيسا لجهاز أمن الدولة بمرتبة وزير. مع استمراره مديرا عاما للمباحث العامة”.

“الهويريني” أدرك أن الوقوف مع”بن نايف” ليس في مصلحته

ورأى “العهد الجديد”، أن “الهويريني” كان مدركا بأن الوقوف مع”بن نايف” لن يكون في مصلحته. وأنه أمام مفترق طرق حرج وفرصة تاريخية، فلذلك قرر ركوب الموج والتخلي عن سيده”، بحسب التدوينة.

وتقول تقارير أمنية متخصصة، إن أغلب الملفات الخطيرة التتي تتعلق بأمن المملكة، في يد “الهويريني”. وهو على دراية كاملة بتفاصيلها وأسرارها، الأمر الذي يجعل من التخلي عنه، أو عزله في ذلك التوقيت، قرارا يفتقد الكياسة والحكمة. وقد يسبب للرياض حرجا أمام الإدارة الأمريكية، التي لا تريد أن تفقد حلفائها في المملكة الواحد تلو الآخر.

كما يرى مراقبون، أن قرار تعيينه على رأس الجهاز الجديد، ربما جاء لينسف مصداقية التقرير الذي نشرته “نيويورك تايمز” الأمريكية. وأحدث صدى مدويا، بشأن تعرض “بن نايف” لـ”انقلاب قصر”، ووضعه برفقة “الهويريني” قيد القامة الجبرية. وهو الأمر الذي هللت له بالفعل الصحف السعودية. معتبرة أن رئاسة “الهويريني” لأمن الدولة تجهض ما وصفته بـ”مزاعم النيويورك تايمز”.

(المصدر:وطن- تويتر)

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث