هل لزيارة محمد بن زايد الى تركيا علاقة برغبته تولي حكم الإمارات رسمياً!

أشار المغرد القطري المعروف “بوغانم” إلى الأسباب الحقيقية التي دفعت ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد للتقارب مع تركيا. لافتا إلى أن رغبة “ابن زايد” الجادة في تولي الحكم في الإمارات هي الدافعة لخطوته.

وقال “بوغانم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “احاديث تدور من داخل الامارات ان من اسباب تقارب محمد بن زايد لتركيا وايران خلال الايام القليله الماضيه. هو رغبته الجاده بتولي رئاسة الحكم في الامارات”.

وأضاف:” كما تفيد الاحاديث انه بدء فعليا بوضع الخطه”.

ولفت “بوغانم” إلى أن “هناك اقتراحات له اما مع قرب شهر رمضان او احد العيدين”.

واكد المغرد القطري المعروف على أن ما قاله أخبره به صديق إماراتي.

محمد بن زايد يخطط لتنصيب نفسه رئيساً

وتحدثت تقارير عديدة عن أن ولي عهد أبوظبي يخطط لتنصيب نفسه رئيساً للإمارات. وهو السيناريو الراجح لدى كثيرين.

وحول هذا الأمر، نقلت صحيفة “ذا دايلي تلجراف” البريطانية العام الماضي عن مصدر مقرب من العائلة الحاكمة في أبو ظبي رفض الكشف عن اسمه: “إن الشيخ محمد بن زايد يملك طموحا كبيرا بجعل الإمارات السبع تذوب في إطار إمارة أبو ظبي. وينتهي شيء اسمه سبع إمارات وسبع أسر حاكمة. وذلك من خلال المشروع الذي أطلقه محمد بن زايد (البيت متوحد)”.

يشار إلى أن رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، والذي تجاوز عمره (70 عاما) لم يظهر علنا منذ الإعلان عن خضوعه لعملية جراحية إثر إصابته بجلطة في 24 يناير 2014. إلا مرات نادرة.

اقرأ أيضاً: هذا ما تُخبرنا به رحلة محمد بن زايد إلى تركيا عن الشرق الأوسط بعد أمريكا

ومنذ ذلك الوقت استمر في إصدار المراسيم موكلا الأمور إلى أخيه غير الشقيق، الشيخ محمد، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وكان آخر ظهوره الذي بات نادرا منذ سيطرة شقيقه محمد بن زايد على الحكم في 2014، وإعلانه تعرض شقيقه خليفة الذي بات حاكما صوريا لأزمة صحية، في يناير الماضي، حيث خرج ليصرح عن أهمية التطبيع مع الاحتلال ويشيد بهذه الخطوة.

وتولى الشيخ خليفة الرئاسة في نوفمبر 2004 إثر وفاة والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الإمارات العربية المتحدة عام 1971.

ويضم الاتحاد إلى جانب أبوظبي، إمارات دبي والشارقة وأم القيوين وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة.

(المصدر: وطن)

 

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

 

Exit mobile version