مشاهد مرعبة توثّق عاصفة تضرب إسطنبول .. قتلى وانهيارات وتطاير أسقف!

داهمت عاصفة قوية عدة مدن تركية منها إسطنبول وإزمير، وتسببت في تعطل الحياة بشكل كامل وأدت لسقوط قتلى.

صحيفة “haber7” أفادت بأن مكتب محافظ إسطنبول أعلن عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 19 آخرين في مدينة “لودوس”.

وجاء في بيان مكتب محافظ اسطنبول: “لسوء الحظ فقد 4 اشخاص بينهم مواطن اجنبي و 3 من مواطنينا. واصيب 19 من مواطنينا بجروح 3 منهم خطيرة”.

كما وثقت كاميرات المراقبة لحظة سقوط برج الساعة في وسط الحي بكاتالجا.

وبدأت العاصفة، التي حذر مسؤولو الأرصاد الجوية سابقا من تأثيرها في اسطنبول اعتبارًا من صباح اليوم.

بينما تشكلت أمواج عالية على ساحل اسطنبول بفعل الرياح، وثّق بعض المواطنين هذه اللحظات.

وفقًا لمسؤولي المديرية الإقليمية الأولى للأرصاد الجوية، كانت منطقة بيليك دوزو هي المنطقة التي تسجل أعلى سرعة للرياح في الساعة.

وفي حقل رادار بيليك دوزو، زادت سرعة الرياح لتصل إلى 129 كيلومترًا في الساعة.

كما  نشرت صحيفة (يني شفق) التركية مقطعا مصورا يظهر ارتفاع منسوب مياه البحر في مدينة إزمير.

وقالت إن العاصفة “أحدثت فيضانات أدت إلى تعليق كافة الرحلات البحرية مؤقتا”.

كما ذكر مسئولو الأرصاد أن الرياح من المتوقع أن تستمر في التأثير على عموم المحافظة حتى مساء الغد.

تعليق رحلات بحرية وقطع شبكات إمداد الكهرباء

وتسببت العاصفة في تعليق رحلات بحرية وقطع شبكات إمداد الكهرباء إضافة إلى أضرار جسيمة في الممتلكات.

وأظهرت مقاطع مصورة التقطها مواطنون ووسائل إعلام تركية الأضرار التي ألحقتها العاصفة بعدد من السيارات والمباني.

https://twitter.com/cemist0/status/1465307299933831169

بينما نتج عن العاصفة انقلاب مركبات وسقوط نوافذ مبان واقتلاع أشجار ولافتات متاجر.

وقالت بلدية اسطنبول في بيان لها إنه “سقط 33 سقفًا ، و 192 شجرة ، وسقطت 52 إشارة مرور وعلامة اتجاه، وسقطت 232 قطعة خطيرة ، وتضررت 12 مركبة”.

اقرأ أيضاً: “مشروع الديمقراطية التركية”.. منظمة مشبوهة تستهدف تركيا بدعم خليجي!

وتصدرت عدة وسوم قائمة التفاعل على مواقع التواصل في تركيا من بينها وسمي (istanbul) و(Fırtına) التي تعني عاصفة بالعربية.

كما نشر آلاف المستخدمين مقاطع فيديو لأضرار العاصفة وآخر مستجداتها.

هذا ودعت دائرة الأرصاد التركية المواطنين إلى اتخاذ تدابير الحيطة والحذر، مشيرة إلى احتمال انهيار أسقف منازل وانقطاع أسلاك تيار كهربائي أو سقوط أعمدة أو لوحات إعلانات كبيرة.