اجتماع سري لم يعلن عنه بين سلطنة عمان وإيران وسوريا.. هذه تفاصيله
شارك الموضوع:
كشفت وسائل إعلام سورية محلية، عن عقد اجتماع سري ثلاثي ضم سلطنة عمان وإيران ونظام الأسد في مقر وزارة الخارجية السورية في دمشق.
العلاقات الثنائية بين البلدان الثلاثة
وبحسب ما كشفته المصادر فإن الاجتماع الذي لم يفصح عنه، عقد يوم الثلاثاء الفائت 23 تشرين ثاني/نوفمبر الحالي. في العاصمة السورية دمشق، بين وزير خارجية النظام “فيصل المقداد”. ونائبه “أيمن سوسان”. والسفير العُماني في دمشق “تركي بن محمود البوسعيدي”، والسفير الإيراني “مهدي سبحاني”.
ووفقا لما نقله موقع “بلدي”، فقد ناقش الاجتماع السري العلاقات الثنائية بين البلدان الثلاثة. وتعزيز التبادل التجاري والنشاط الاقتصادي، بالإضافة لموضوع إعادة الإعمار في سوريا.
وأكدت المصادر بأن وزير خارجية النظام طرح على سلطنة عمان عدة مشاريع. منها إعادة إعمار بعض المناطق في غوطة دمشق التي تأثرت بشكل كبير بفعل الحرب. بالإضافة إعادة تأهيل مناطقها الصناعية، والبنى التحتية.
إيران وسوريا
يشار إلى أنه في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، وصل وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، إلى مطار دمشق الدولي قادما من لبنان. واستقبله وزير خارجية النظام فيصل المقداد.
اقرأ أيضا: لماذا قرر الجيش البريطاني نقل أكبر قاعدة تدريب له إلى سلطنة عمان!
وأكّد المقداد وقتها على أن هذه الزيارة مهمة جداً. وأنهم سيبحثون خلالها نتائج الجولة التي قام بها مؤخراً عبد اللهيان إلى روسيا ولبنان. والجوانب المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
كما أكّد عبد اللهيان خلال لقائه الأخير مع المقداد في دمشق على اهتمام بلاده بالعلاقات الاستراتيجية مع نظام الأسد.
تطوير شامل في كل المجالات
وقال إنه “في الأسابيع الأخيرة توصلنا إلى اتفاقات مهمة بشأن تطوير شامل للعلاقات بين البلدين سوريا وإيران”. في كل المجالات ووضع برامج مكثفة من أجل تطبيق هذا التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
وفي 29 آب/أغسطس الفائت، استقبل رأس النظام السوري، بشار الأسد، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق، في دمشق.
تداعيات الحصار والعقوبات
وجرى خلال اللقاء مناقشة خطوات لتعزيز التعاون الثنائي. بهدف الوصول إلى مستوى أعلى من الشراكات. وخصوصاً في المجال الاقتصادي والتجاري لمواجهة تداعيات الحصار والعقوبات المفروضة.
اقرأ أيضا: لماذا أثار احتلال سلطنة عمان المركز الأول عربياً بمؤشر جودة الحياة جدلا؟
وقبل أيام، أعلنت السفارة العمانية في دمشق. عن استقبال وزير خارجية النظام فيصل المقداد للسفير العماني في دمشق. تركي بن محمود البوسعيدي، موضحة أن الزيارة سببها التهنئة بمناسبة العيد الوطني للسلطنة، دون ذكر تفاصيل أخرى.
(المصدر: وطن –بلدي)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»
خخخخخخخ! ضورة الوزير المطرود مضحكة وتثير الأسة واللواعج في نفسه لو شاهدها !!!! ههههههه