الإمارات تفرض هذه القيود على أشرف غني والمسؤولين الأفغان الفارين معه
شارك الموضوع:
ادعى مسؤول في حركة طالبان التي سيطرت على الحكم في أفغانستان، أن دولة الإمارات منعت الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، اللاجىء لديها من الانخراط في السياسة الأفغانية أثناء إقامته في دبي.
وقال نائب المتحدث باسم طالبان أحمد الله واثق، في تغريدة له بتويتر أمس، الأحد، إن الإمارات فرضت حظرا على غني والعديد من المسؤولين الآخرين الذين يعيشون في المنفى.
متحده عرب اماراتو د اشرف غني د ادارې په ټولو هغو چارواکو د سیاسي فعالیت بندیز لګولی چي په دبۍ او نورو ښارونو کې اوسیږي.
په دې محدودیت کې خپله اشرف غني، عطا نور او محب هم شامل دي— Ahmadullah wasiq (@WasiqAhmadullah) November 28, 2021
وأضاف نائب المتحدث باسم الحركة أن الإمارات منعت مستشار الأمن القومي السابق لغني حمد الله محب. ومحافظ البليخ عطا محمد نور، من الانخراط في الأنشطة السياسية.
اقرأ أيضاً: حمد بن جاسم: اتفاق العلا أبعد من كونه مصالحة سعودية قطرية (فيديو)
هذا ولم تؤكد الإمارات بشكل رسمي ما إذا كانت قد فرضت الحظر على غني وغيره من المسؤولين الأفغان السابقين الذين يعيشون في أراضيها أم لا.
محادثات الإمارات مع طالبان لإدارة مطار كابول
ويأتي هذا في الوقت الذي تجري فيه الإمارات محادثات مع طالبان لإدارة مطار كابول.
هذا وأكد دبلوماسيون أجانب لـ”رويترز” حرص الإماراتيين على الدخول في محادثات مع طالبان في محاولة لمواجهة نفوذ قطر في أفغانستان.
وكشفت صحيفة “ميدل إيست آي” البريطانية في أغسطس الماضي، أن مصادر مطلعة على الأمر أبلغتها بأن تركيا وقطر ستديران المطار بشكل مشترك. مع توفير أنقرة الأمن من خلال شركة خاصة، وفقًا لمسودة صفقة مع طالبان.
وأشار التقرير نفسه إلى أن إحدى القضايا العالقة في طريق أي صفقة هي أن الحكومة الأفغانية السابقة قد منحت بالفعل عقدًا للمطار في أكتوبر 2020 إلى تحالف تجاري مقره الإمارات العربية المتحدة.
وستحتاج طالبان إلى عقد صفقة منفصلة معهم.
هروب أشرف غني الى الإمارات
وفي وقت سابق من هذا العام، فر أشرف غني من أفغانستان بعد أن اجتاحت قوات طالبان كابول ومدن رئيسية أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وفي حديثه من منزله في دبي، اعتذر غني للشعب الأفغاني عن مغادرته.
وبرر خروجه كإجراء لتجنب إثارة العنف على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
وكتب “غني” على صفحته على فيسبوك: “غادرت بإلحاح من أمن القصر. الذي نصحني بعدم المجازفة في البقاء.”
مضيفًا أنه فعل ذلك “لإنقاذ كابول ومواطنيها الذين يبلغ عددهم 6 ملايين مواطن”.
كما نفى غني المزاعم التي تفيد بأنه سافر إلى الإمارات وبحوزته 169 مليون دولار.
(المصدر: ميدل ايست اي – ترجمة وتحرير وطن)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»