هل تصاب بالدوار عندما تستيقظ في الصباح؟ قد تكون هذه هي الأسباب
حالة مؤقتة وليست مرضًا خطيرًا
تعتبر أكثر أسباب الدوار شيوعاً ضربة الشمس، وضيق التنفس. والانهيار بسبب التوتر أو ارتفاع معدل السكر او انخفاضه. وحتى عدم وصول الدم إلى رؤوسنا بشكل صحيح.
حالة مؤقتة
وفي هذا السياق، نشرت مجلة “فيدا سانا” الإسبانية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على أسباب الدوار عند الاستيقاظ من النوم في الصباح.
وأشارت الصحيفة إلى أنها حالة مؤقتة وليست مرضًا خطيرًا. ولكنها أعراض أو مؤشر أو حالة تشير إلى أنك قد فقدت جزءًا من ضغط الدم الطبيعي. فضلا عن ذلك، من المرجح أنه قد يحدث لنا هذا جميعًا من وقت لآخر.
أعراض و أسباب الدوخة
وفقا لما ترجمته “وطن”، عندما يشعر شخص ما بالدوار، بالإضافة إلى فقدان توازنه البصري والإحساس بالاستقرار. فإنه يعاني أيضًا من انزعاج عام يمكن أن يلاحظه الآخرون من خلال الشحوب أو التعرق.
أما على المستوى الشخصي، فيتم ملاحظة ذلك من خلال التغيير في معدل ضربات القلب بشكل أسرع من المعتاد، والغثيان. والشعور بعدم الاستقرار، وهو ما نسميه عادة بالدوار.
دوار عند الاستيقاظ
عندما تستيقظ فجأة، يمكن أن تعاني من انخفاض ضغط الدم الانتصابي، أي انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
هذه نتيجة الاستيقاظ بسرعة، دون إعطاء الجسم وقتًا للراحة بعد الاستلقاء لفترة طويلة. ناهيك أنه يمكن أن تحدث هذه الحالة أيضًا عند الوقوف لفترة طويلة.
مهما كان الأمر، فإن سبب الدوخة هو انخفاض سريع و مفاجئ في ضغط الدم.
اقرأ أيضا: كيف تحمي وجهك وعينيك من آثار إساءة استخدام الشاشة؟
ذكرت المجلة أن الدم قد تراكم في الأطراف السفلية، لذلك عندما تستيقظ بسرعة، فإن عودة الدم إلى تدفقه الطبيعي تكون غير متوقعة وأبطأ.
لذلك، مع وصول كمية أقل من الدم إلى القلب، لا يمكنه ضخه بالكامل أو دفعه إلى الدماغ.
هذا النقص اللحظي في تدفق الدم يسبب الشعور بالدوار وحتى الإغماء.
الأدوية التي قد تؤدي للدوار
من ناحية أخرى، قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، ومنها الشعور بالدوخة أو الدوار. ومن هذه الأدوية:
- بعض المضادات الحيوية.
- الأدوية المضادة للإكتئاب.
- علاجات الصرع.
- بعض المسكنات المحتوية على الأفيون.
- الأدوية المضادة للذهان.
حلول لدوار الحركة
تشمل الحلول السريعة لمكافحة الدوخة الناتجة عن الوقوف فجأة، التهدئة من خلال الجلوس مرة أخرى أو الاستلقاء على ظهرك.
أعتقد أنه عند الوقوف، ستشعر بالدوخة بصفة أكبر. حينئذ سترغب في محاولة إعادة تدفق الدم إلى الدماغ.
لذلك إذا جلست، ضع رأسك بين ساقيك لمدة دقيقة أو دقيقتين.
علاوة على ذلك، يمكنك إبقاء عينيك على نقطة ثابتة. لمساعدة حواسك ونظامك العصبي على معرفة أنك لا تتحرك حقًا وأنك تحاول استعادة التوازن.
إعادة الترطيب وتناول الكربوهيدرات
إعادة الترطيب عن طريق شرب كمية جيدة من الماء أو عصير الفاكهة هو أيضًا حل ممكن لوقف الدوار. خاصة إذا كان سبب الأعراض هو الجفاف (القيء، الإسهال ، الحمى …).
كما أن تناول الكربوهيدرات سيساعدك على التغلب على مرض انخفاض السكر في الدم.
اقرأ أيضا: علمياً .. هذا ما يحدث لجسمك إذا كنت تنام مع وضع وسادة بين ركبتيك!
كما أن التنفس بعمق ومحاولة تهدئة نفسك هي أيضًا طريقة جيدة لوقف الدوخة. خاصة إذا كان سببها ضيق في التنفس أو تغير مفاجئ في معدل ضربات القلب أو القلق أو تسارع ضربات القلب.
(المصدر: فيدا سانا – ترجمة وتحرير وطن)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»