زعيم “البوليساريو” يتوعد المغرب: “محاولات التهدئة انتهت واتفاقيات سلاح مع دول تؤمن بقضيتنا”

By Published On: 2 ديسمبر، 2021

شارك الموضوع:

في ظل حالة التوتر التي يشهدها المغرب العربي شن زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي هجوما جديدا على المغرب. مؤكدا على أن جبهته ستعمل على تطوير قدراتها العسكرية لمجابهة التطورات التي يشهدها النزاع حول الصحراء الغربية.

“الحرب مستمرة”

وفيما يبدو بأنها رسالة جزائرية للمغرب. فقد وجه “غالي” تهديداته من خلال لقاء أجراه معه التلفزيون الجزائري الرسمي وبثته وكالة الأنباء الجزائرية.

وشدد “غالي” خلال اللقاء على أن “الحرب مستمرة ولم تنته بعد”. مبينا أن  محاولات قيادة الجبهة لتهدئة شعب الصحراء انتهت.

وأكد على أن قيادة جبهة البوليساريو كانت تتنظر استيقاظ ضمير المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي. مؤكدا على أن الشعب الصحرواي انتفض عن بكرة أبيه حاملا سلاحه وطالبا الشهادة من أجل نيل حريته.

اقرأ أيضا: باحث مقدسي لـِ”وطن”: اتفاقية المغرب مع “إسرائيل” الأمنية هدفها الجزائر

وأوضح غالي أن الشعب الصحراوي مصر على تطوير كفاحه المسلح. إلى غاية إيصال المحتل لأن يسلم بأن سياسة التعنت والهروب إلى الإمام وحرب الإبادة لن تجدي نفعا.

اتفاقيات سلاح جديدة

ولفت غالي في الوقت نفسه إلى أن  الضروري عدم استباق الأحداث. باعتبار أن الحرب تفرض قانونها الذي يتماشى مع الأساليب الجديدة، على حد قوله.

كما أكد زعيم جبهة البوليساريو على أن قواته تستطيع أن تضرب متى شاءت وفي الوقت الذي تشاء. مشددا على تميز قواته المتفوقة جدا في المناورة على عكس قوات الجيش المغربي المتخندقة في أماكن ثابتة.

وفجر زعيم البوليساريو قنبلة مدوية، كاشفا بأنهم بصدد توقيع اتفاقيات سلاح جديدة. مع دول داعمة للقضية الصحراوية والتي تؤمن بكفاحها المسلح.

YouTube player

عام حافل سياسياً

يشار إلى أن عام 2016 كان عاما حافلاً من الناحية السياسية لغالي. إذ انتُخب أمينا للتنظيم السياسي للجبهة في يناير/كانون الأول، ثم أميناً عاماً للتنظيم في يوليو/تموز.

ورأى مراقبون آنذاك أن اختيار غالي بمثابة رسالة مفادها أن الجبهة على استعداد للتفاوض. وكذلك للقتال والعمل العسكري. وذلك بالنظر لمشواره في الجبهة الذي جمع بين المسارين.

زعامة الجبهة

وعزز من ذلك أن غالي أدى اليمين لزعامة الجبهة مرتدياً الزي العسكري.

وقال غالي في خطابه عند أداء اليمين إنه “يجب مواصلة وتكثيف الجهود الرامية إلى تقوية جيش التحرير الشعبي الصحراوي. وجعله في أقصى درجات الجاهزية والاستعداد لكل الظروف والاحتمالات بما في ذلك الكفاح المسلح”.

اقرأ أيضا: “لوموند”: الجزائر تبحث عن رد على المحور العسكري المغربي الإسرائيلي

ولوح غالي بإمكانية التحرك العسكري عند اندلاع أزمة معبر الكركرات مع الحكومة المغربية.

وقال في حوار مع التلفزيون الجزائري في أكتوبر/تشرين الأول 2020: “لسنا دعاة حرب ولا نرغب في الرجوع إلى نقطة الصفر. ولا نرغب في إراقة الدماء. لكن للأسف العالم اليوم أصبح يهتم فقط عندما يرى دماء الأبرياء تسيل. وأخشى أن يُدفع الشعب الصحراوي إلى هذا الخيار”.

 

المصدر: (وطن)

 

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment