“احتلال رسمي” .. الإمارات تجبر سكان سقطرى على الشراء بالدرهم الإماراتي!

وطن – في واقعة جديدة تؤكد ممارساتها الاحتلالية للجزيرة، تداول ناشطون يمنيون صورا تكشف قيام “مؤسسة خليفة” الإماراتية بممارسة نشاط مشبوه في جزيرة سقطرى اليمنية، عبر إجبار سكان الجزيرة على دفع ثمن أنابيب غاز الطعام بالدرهم الإماراتي.

كما أكد ناشطون أن المؤسسة الإماراتية تقوم ببيع الأنابيب بسعر مبالغ فيه، حيث بلغ سعر الإسطوانة 105 دراهم.

https://twitter.com/hadery_m/status/1466473277497479170

كما لفت آخرون إلى أن مؤسسة خليفة، تجبر السكان على إحضار عملة إماراتية فئة “واحد دررهم”، في سياسة متعمدة لإجبار سكان الجزيرة على تداول العملة الإماراتية.

https://twitter.com/alskaf888/status/1466472306470006797

بينما أكد ناشطون بأن المؤسسة الإماراتية ترفض التعامل بالريال اليمني نهائيا، معتبرين ذلك إجراءات لتكريس احتلال الجزيرة.

https://twitter.com/glory_mahriah/status/1466454187944906767

سيطرة “الإنتقالي” على سقطرى 

واستولت الميليشيات المدعومة من الإمارات، والمعروفة بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” على سقطرى في يونيو/حزيران الماضي من القوات المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. وهي نفس الهيئة الحاكمة التي يفترض أن التحالف السعودي الإماراتي غزا اليمن لحمايتها من قوات الحوثيين.

ودفعت الطبيعة المتناقضة لأفعال الإمارات المراقبين لوصف ضم أبوظبي للجزيرة باعتبارها “حربًا أهلية داخل حرب أهلية”.

وتقع سقطرى في موقع استراتيجي في مدخل خليج عدن.

اقرأ أيضاً: الإمارات تشتري من فرنسا 80 طائرة “رافال” و12 “كراكال” بمبلغ صادم!

كما تطل على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بكل من خليج عدن وبحر العرب.

وبالتالي فإن السيطرة عليها ستكمل سيطرة الإمارات على الموانئ في الصومال وجيبوتي وإريتريا والسودان.

وفي سباق السيطرة على البحر الأحمر، تتقدم الإمارات بوضوح، ويبدو أنها قررت ضم حليفتها الأحدث؛ إسرائيل.

ويضيف ضم الإمارات لسقطرى إلى 78 من محطاتها التشغيلية البحرية والموجودة على الجزر التي تمتلكها في 40 دولة، عبر 6 قارات.

“احتلال”

من جانبه، اعتب مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي عبر حسابه بتويتر، أن “ما تقوم به الإمارات في جزيرة سقطرى من حجز مساحات شاسعة من الأراضي، والشروع في بناء قواعد عسكرية بالتعاون مع الكيان الصهيوني يجعلها دولة احتلال”.

وتابع: “المحتل ليس له إلا المقاومة والحرب حتى خروج آخر جندي إماراتي محتل من أرض اليمن”.

وفي وقت سابق، قال الرحبي، إن أرخبيل سقطرى أصبح خاضعا لسيادة إماراتية كاملة. واتهمها بالعمل على فصل المحافظة عن اليمن. وإنشاء قواعد عسكرية فيها.

كما اتهمها، بـ “السعي إلى التحكم الكامل في المجالين الجوي والبحري للأرخبيل، والاستيلاء على موارده الطبيعية. ونقل كثير من النباتات والمعادن والأحجار النادرة إلى أبوظبي”.

 

وجاء حديث الرحبي، عقب أنباء عن إرسال الإمارات خبراء إسرائيليين إلى جزيرة سقطرى الاستراتيجية جنوب شرقي البلاد قبل مدة.

كما يأتي في أعقاب اتفاق التطبيع المعلن في 13 أغسطس/آب الماضي، بين إسرائيل والإمارات الداعمة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عسكريا وسياسيا.

وفي 28 أغسطس/ آب الماضي ذكر موقع “ساوث فرونت” الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى