ذا هيل: السعودية غاضبة من الإمارات و”ابن سلمان” يعتقد أن “بايدن” يحتقره
شارك الموضوع:
علق موقع “ذا هيل” على عملية صنع القرار في المملكة العربية السعودية. مؤكدا على أن محمد بن سلمان، كما يُعرف بولي العهد وبالرغم من صغر سنه وقلة خبرته. إلا أن له دور أكثر قوة من أخيه الأكبر عبدالعزيز بن سلمان في جميع الأمور بما في ذلك القرارات المتعلقة بالنفط.
الماء مقابل الكهرباء
وقال الموقع أنه في حين أن القضايا قد تبدو مبتذلة . وحتى مبهمة بالنسبة لمعظمنا. فإن عملية صنع القرار ربما تشير إلى كيفية حل الخلافات. حتى بين الحلفاء المفترضين. انها ليست الكرة اللينة.
اقرأ أيضا: تحقيق بريطاني يكشف “فضيحة”: “الإندبندنت” وصحف أخرى لمّعت السعودية مقابل المال!
ودلل الموقع على فكرته هذه، لافتا إلى أن كان من المقرر أن تعلن وإسرائيل والأردن عن اتفاقية كبيرة للطاقة “الماء مقابل الكهرباء”.
حيث كان من المفترض أن تقوم الإمارات ببناء محطة للطاقة الشمسية للأردن. والتي كانت ستُستخدم الكهرباء منها لتحلية المياه من ساحل البحر المتوسط في إسرائيل لتزويد المدن الأردنية. بما في ذلك العاصمة عمان.
مجرد خطاب
وأوضح الموقع أن الاتفاقية أصبحت مجرد خطاب نوايا مع دراسة جدوى يتم إجراؤها في عام 2022. ناقلة عن مصادر مطلعة أن السعوديين غضبوا من تهميش الإمارات. التي حققت مكانة مشهورة من خلال اتفاق السلام مع إسرائيل.
وقال الموقع أن السعودية طلبت من الإمارات التخفيف من بنود الاتفاق. وطرحت نفسها بديلا عن إسرائيل إلا أن الامر لم يتم.
وفي مثال آخر لعملية صنع القرار في المملكة وتعقيداته. عرج الموقع على قرار السعودية بزيادة انتاج النفط عقب الضغوط الامريكية.
الامتياز السعودي ليس سخياً
وقال أن الامتياز السعودي لزيادة مستويات إنتاج النفط لم يكن بهذا السخاء. موضحا أنه كان هناك نوع من الوعود بـ 400 ألف برميل إضافية يوميًا، مثل الزيادات السابقة.
اقرأ أيضا: موقع مقرب من الإمارات يزعم: سلطنة عمان أصبحت ملعباً للتنافس بين السعودية وقطر!
وأشار الموقع إلى أن بعض أعضاء أوبك لم يتمكنوا من الاستفادة من مخصصاتهم بسبب القيود الفنية. لذلك كان لدى السعودية مجال للمناورة لإجراء ما كان في الأساس تعديل محاسبي.
سؤال كبير!
وفي الختام، طرح الموقع سؤالا وصفه بـ “الكبير”. هو ما إذا كان السعوديون يعتقدون أن هناك مقايضة لقرارهم – حتى لو كان الأمريكيون لا يعتقدون أن هناك مقايضة.
وأضاف أنه من المفترض أن محمد بن سلمان لا يحب أن يتجاهله الرئيس بايدن. الذي يُعتقد أنه يحتقره لقتل الصحفي المعارض وكاتب العمود في واشنطن بوست جمال خاشقجي.
المصدر: ذا هيل – ترجمة وتحرير وطن)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»