في مقال رأي نشره موقع “ecsaharaui” قال الكاتب سيدي معطا الله، إن إنهاء احتلال منطقة الصحراء الغربية، أمر مهم للغاية، لأنها تمثل التماسك السياسي والاقتصادي لمنطقة المغرب العربي. وبالتالي استقرار البحر الأبيض المتوسط ككل.
ولكن قبل كل شيء -يقول الكاتب- من الضروري أن نعرف في المقام الأول أنه في عالم تهيمن عليه الأنماط الليبرالية الجديدة. فإن سيادة القانون والقانون الدولي برمته، لهم الأسبقية على المصالح الاقتصادية باعتبارها المحور الرئيسي للعلاقات الدولية.
وأوضح الكاتب، أنه بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية والسياسية، التي جعلت المغرب يهدد بشن حرب على جارته الجزائر. خاصة بعد قصف طائرات إسرائيلية بدون طيار مناطق حدودية أسفرت عن اغتيال مدنيين جزائريين. تقرب النظام العلوي بشكل يائس إلى فرنسا وإسرائيل، ليسرّع هجماته نحو الجزائر كتحذير لكل من يفكر في نزع سيادته عن الصحراء الغربية.
اقرأ أيضاً: “نفاق لوبي السلاح” في الصراع الإسباني المغاربي
وفي الحقيقة، هي مجرد لقاءات بين الوزراء و اتفاقيات اقتصادية وعسكرية لمواجهة سيناريو هش، وعواقب تسبب فيها المغرب، ناجمة عن عدم نضجه السياسي.
حسب الكاتب، إن هذا التسرع في دعوة حلفائه من الغرب والشرق إلى المنطقة، إن دل على شيء فهو يدل على أن المغرب بمفرده. ناهيك أنه لا يمكنه شن حرب من أجل هيمنته على الجزائر. بل إنه يكافح فقط من أجل الحفاظ على توازن القوى ضد جارته الأقوى. حيث ضعفت قوته بالفعل وتضاءلت بعد الإجراءات الأخيرة للجزائر (تعليق عقود الدولة، قطع الغاز، إغلاق الحدود في فجيج والعرجا …، إلخ).
المغرب ..مشاكل خطيرة ستزداد تعقيدا
يرى الكاتب أن السباق بين البلدين المغاربيين، يضع المغرب في مشاكل خطيرة ستزداد تعقيدا. خاصة مع أزمة اقتصادية غير مسبوقة يعيشها المغرب وفقًا لمجلة الإيكونوميست. إلى جانب دين خارجي لا يتوقف عن الازدياد وسَيتفاقم بسبب عواقب قطع الغاز.
وعلى الرغم من ان المغرب يخصص اكبر قدر من الاموال لتوريد الأسلحة، الا ان ما تورده من عتاد عسكري لا يساوي سوى نصف ما تخصصه الجزائر.
وفقا للكاتب، بعد أن أشعل نظام المغرب النيران في المنطقة بما يتجاوز إمكانياته، حاول ذات النظام أولاً إدخال إسرائيل في الاتحاد الأفريقي. وعندما ساءت الأمور التجأ إلى المماليك الاستبدادية في الخليج، وإسبانيا وأوروبا، التي تعتبر غير متوازنة على المستوى الدبلوماسي، على الرغم من محاولة التوسط.
اقرأ أيضا: هل ستقوم إسبانيا بتسليم المزيد من الصحراويين إلى المغرب؟
انهيار اقتصاد المغرب
وأورد الكاتب في هذا الخصوص، أن تحذير الجزائر بأنها لن تقبل التدخل في شؤونها الداخلية، كان كافيا لجعل المغرب يفهم أنه تجاوز الخط الأحمر.
وفي الحقيقة، على مدار ثلاث عقود، أطال اتحاد المغرب العربي أمد احتلال المغرب المروع للصحراء الغربية، وحافظ على موقفه العدائي الذي تفاقم مع مرور الوقت وهو ما أصبح الآن مصدر توتر في المنطقة، في كل من البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. فتدفقت الهجرة غير الشرعية وتضاعفت عمليات تهريب المخدرات. أما في شمال إفريقيا بدأت بوادر الحرب مع الجمهورية الصحراوية. لا سيما بعد تهديد الجزائر، التي وعدت بالانتقام بعد قتل ثلاثة من مواطنيها. كما أنها هددت بضم أراضي جيرانها المباشرين، موريتانيا (الكويرة وإسبانيا (مدينتا سبتة ومليلية المستقلتان).
وختم الكاتب بالقول، لا يتمتع حلفاء المغرب بوضع جيد، فقد أدى الرفض المتزايد لفرنسا في منطقة الساحل إلى فقدان وزنها الدبلوماسي في إفريقيا. بالإضافة إلى الرفض الشديد للاقتراح المغربي بضم إسرائيل كدولة مراقبة في الاتحاد الأفريقي. في المقابل، من المرجح أن تملأ المملكة العلوية خزينتها بالأسلحة الحديثة، للحفاظ على قوة الردع. هذا إذا لم ينهار اقتصادها أولاً.
المصدر: (ecsaharaui – ترجمة وطن)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»
الصحراء المغربية رغما عنك و عن من اشتروك خسئت و خسئ مسعاك
الصحراء مغربية و ستبقى مغربية احب من احب و كره من كره الى ان يرث الله الارض ومن عليها اما كاتب المقال و مترجم المقال و ناشر المقال فكلهم يصطادون في الماء العكر ولن يفلحوا ابدا
كاتب مقال كرغولي ههههه يهرطق بمهرطقات نظام كبرنات . دولة كبرنات اصبحت تتخبط
لهدا اصبح كرااا اا غلة يتخبطو في كلام
يعني سبتة و مليلة هي اراضي اسبانية
و المغرب يطمع في هاد اراضي اسبانية
شوف مرض و حقد كراا اا غلة أين وصل هههه
هدا كيان خبيث مسمى جاء زائر دولة كبرنات
خسرت ملف صحراء مغربية امام المغرب
لهدا بدأت هاد خرائر تبنح و بدأ صحفين كرااا اا غلة
ينبحو عبر مقالات تهجمية على المغرب بي اكاديب و خزعبلات ….
المغرب راح ينهي نزاع مفتعل على صحرائه مغربية
و رح يسترجع سبتة و مليلة
و يستكمل وحدت ترابية منشودة
و هدا رغم انفكم يا كراا اا غلة يا دويلة خرائر خبيثة
انتم و امكم فرانسا التي صنعتكم
تكالب دولة شر خرائر على المغرب و على دول عربية
كل اصبح فايق به