بسبب البوتوكس .. فضيحة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل! (صور)
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقريرا مثيرا عن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المقام في المملكة العربية السعودية، موضحة العديد من الحيل التي يقوم بها مالكي الإبل للظفر بالجوائز المالية الباهظة من قبل المهرجان.
وقالت الصحيفة، إنه تم استبعاد أكثر من 40 جملًا من مسابقة ملكة الجمال السعودية. بعد أن اكتشف بأن مالكي هذه الجمال قاموا بحقنها بحقن البوتوكس. وأجروا لهما عمليات لشد الوجه وكذلك إعطائها هرمونات لتقوية العضلات.
وبحسب التقرير، فإن مربي الإبل يتنافسون على جوائز قيمة وصلت في مجملها إلى حوالي 49 مليون جنيه إسترليني.
ونقلت الصحيفة عن أحد حكام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المقام في منطة صحراوية شمال شرق العاصمة الرياض، قوله أنهم يستخدمون تقنية “متخصصة ومتقدمة” لاكتشاف إن كانت الإبل قد تعرضت للحقن أو عمليات تجميل.
إجراءات تجميلية لخداع الحكام
ووفقا للصحيفة، يستخدم الغشاشون الإجراءات التجميلية لخداع الحكام الذين يوزعون الجوائز بناءً على شكل رؤوس الجمال والرقبة والحدب واللباس والوقفة.
وأكدت الصحيفة على أن السلطات اكتشفت هذا العام أن عشرات المربين قاموا بمد شفاه وأنوف الإبل. واستخدموا هرمونات لتقوية عضلاتها، وحقنوا رؤوس الإبل وشفاهها بالبوتوكس لتكبيرها.
وإضافة لما سبق، قام بعضهم بتضخيم أجزاء من أجسام الإبل باستخدام الأربطة المطاطية. واستخدموا مواد هلامية لتقوية عضلاتها.
ولفتت الصحيفة إلى انتشار لقطات فيديو في أغسطس / آب تظهر جملًا تمزق شفاهه بعد أن تم حقنه بالبوتوكس في مسابقة جمال سعودية أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى ان الحكومة السعودية أقامت مكانًا دائمًا لاستضافة الأحداث الرئيسية الخاصة بالإبل مثل السباقات ومسابقة العرض على هضبة صحراوية صخرية شمال شرق الرياض.
اقرأ أيضاً: “ارحمنا من المغشوش” .. سعودي يطالب تركي آل الشيخ بفتح مصنع للخمور! (فيديو)
وأوضحت الصحيفة بأن هذذا المكان، تتواجد فيه أكشاك للطعام ومحلات لبيع الهدايا التذكارية وحديقة للحيوانات الأليفة تضم أطول وأقصر جمال في العالم ومتحف به منحوتات رملية بالحجم الطبيعي للإبل.
كما توجد خيام لتذوق حليب الإبل ومشاهدة المنسوجات المصنوعة من شعر الإبل وقبة سماوية. توضح كيف ركب العرب الجمال عبر الصحراء مسترشدين بالنجوم.
وتم توسيع هذه “القرية التراثية” من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. الذي أسس نادي الإبل الرسمي بمرسوم ملكي في عام 2017.
(المصدر: ديلي ميل – ترجمة وطن)