“وطن” تكشف: وسائل إعلام تُدار من الإمارات وإسرائيل تحمل اسم “فلسطين” لتشويه الجزائر
شارك الموضوع:
في محاولة بائسة، وبهدف ضرب العلاقات الوثيقة التي تربط بين الشعبين الفلسطيني والجزائري، نشط موقع إلكتروني يدعى “شبكة فلسطين للأنباء” خلال الأيام الماضية وعبر حسابه الموثق على “تويتر” في نشر إشاعات وأكاذيب مغرضة حول زيارة الرئيس الفلسطيني الى الجزائر.
هذه الزيارة التي مثلت دعما كبيرا للقضية الفلسطينية، من خلال الاستقبال الحافل من قبل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون للرئيس محمود عباس. وما تلاها من دعم مادي كبير لميزانية السلطة الفلسطينية. لم ترق لأصحاب النفوس المريضة الذين يمثلون أجندات الاحتلال.
وفي هذا السياق، عمد حساب “شبكة فلسطين للأنباء” الذي اتضح أنه يتبع للقيادي الفلسطيني المفصول من حركة “فتح” ويقيم حاليا في الإمارات “محمد دحلان”، لنشر عدة أكاذيب تلقفتها العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف استغلالها ضد الجزائر.
أولى المحاولات الكاذبة التي بدأتها الشبكة الموالية لـ”دحلان” كانت يوم 7ديسمبر/كانون الأول، حيث غرد حسابها على “تويتر” بالقول:” عاجل : مصادر خاصة لـ شفا : الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يحمّل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رسالة خاصة الى اسرائيل. يقترح فيها بإقامة سلام مع اسرائيل بشكل متدرج. وأن يكون “عباس” هو الوسيط بينهم مؤقتاً”.
https://twitter.com/shfanews_net/status/1468236281629003790
الاعلام العبري يتلقف الكذبة!
هذه الكذبة تلقفتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الناطقة بالعربية بكثافة للترويج لاستعداد الجزائر للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وإظهار الرئيس “تبون” بموقف محرج كونه يفعل عكس ما يقول.
أما الكذبة الثانية التي تعمدت الشبكة المشبوهة بنشرها أمس الثلاثاء. هو زعمها بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تلقى اتصالا من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
https://twitter.com/shfanews_net/status/1468610340992819212
وبالعودة من قبل “وطن” لمراجعة ما ينشر على موقع الشبكة، نجد أنه ينشر بإيجابية كل ما يتعلق بتحركات وتصريحات القيادي المفصول من حركة فتح “محمد دحلان”. وكذلك الإشادة والتبرير كل فعل تقوم به الإمارات.
ولمعرفة مكان إدارة الحساب، والتي لم تكن متاحة عبر حساب الشبكة على “تويتر”. فحصت “وطن” حساب الشبكة الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. من خلال الضغط على أيقونة “فيسبوك” المثبتة على موقع الشبكة.
اقرأ أيضاً: حسابات مغربية مشبوهة تروج لإشاعة قذرة بهدف التشكيك في موقف الجزائر من فلسطين
ولمعرفة مكان القائمين على إدارة الحساب، تبين أن حساب الشبكة على “فيسبوك” يقوم عليه أربعة اشخاص يقيمون في دولة الاحتلال “إسرائيل”.
يشار إلى أن الحسابات التي تدار من الأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية يشير إليها “فيسبوك” بعبارة “الأراضي الفلسطينية”.