“نظام مُفلس وفاشل”.. صحيفة مقربة من الإمارات تشن هجوماً عنيفاً على الجزائر ورئيسها
شارك الموضوع:
نشرت صحيفة “العرب اللندنية” المقربة من الإمارات مقالا للكاتب والإعلامي اللبناني خيرالله خيرالله، وصف فيه الجزائر بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية. وزيارته للجزائر ولقائه بالرئيس عبدالمجيد تبون بـ”المهزلة”. متهما “تبون” بتقديم رشوة لـ”أبو مازن” من أجل استمالته لموقفه من المغرب.
وقال الكاتب في مقاله الذي جاء بعنوان “من آخر مهازل أبومازن”، أن مشكلته تكمن في أنّه لا يعرف الجزائر ولا يعرف المغرب. فقط انضمّ إلى المتاجرين بالقضيّة الفلسطينية. الذين راحوا يهاجمون المغرب بعد الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس.
معتبرا أنه يجب على اعتماد لغة المنطق بدل السعي إلى إدخال نفسها في لعبة لا طائل منها. سترتدّ عليها وعلى القضيّة التي تقول إنّها تدافع عنها، عاجلا أم آجلا، بحسب قوله.
وتساءل الكاتب قائلا:”كيف يمكن لرجل يتمتع بحدّ أدنى من المنطق والواقعية زجّ نفسه في ما لا يعنيه. أي في التصعيد الجزائري تجاه المغرب. في وقت لا طموح لديه سوى الدخول في مفاوضات مع إسرائيل؟”.
المئة مليون دولار
وتابع بالقول: “ليس مبلغ المئة مليون دولار، الذي حصل عليه رئيس السلطة الوطنيّة، كافيا لتبرير زيارة للجزائر. لن يقدّم هذا المبلغ ولن يؤخّر. كلّ ما يشكله رشوة جزائرية تستهدف الإساءة إلى المغرب في سياق لعبة عفا عليها الزمن. مثل هذه اللعبة لن تفيد الجزائر. ولا يمكن أن تفيد السلطة الوطنيّة التي قرّر رئيسها الإساءة لنفسه وللقضيّة الفلسطينية في الوقت ذاته.”
اقرأ أيضاً: “وطن” تكشف: وسائل إعلام تُدار من الإمارات وإسرائيل تحمل اسم “فلسطين” لتشويه الجزائر
وزعم الكاتب، أن المواطن الجزائري يعلم أنّ كلّ التصعيد الذي يمارسه النظام في تعاطيه مع المغرب يستهدف الهرب من أزماته الداخليّة التي تتعمّق يوما بعد يوم”. في حين أن بلد مثل المغرب -بحسب الكاتب-“يتطلّع إلى المستقبل، وبلد أسير عقده وأزماته الداخليّة”.
وفي تبنٍ واضح ومعلن للموقف المغربي، قال الكاتب:”ليس معروفا أين مصلحة الفلسطينيين في زج أنفسهم في قضيّة لا علاقة لهم بها أصلا. هذه القضيّة قضيّة نظام جزائري مفلس. تسيطر عليه مجموعة من الضباط لا همّ لديهم سوى البقاء في السلطة”.
تطاول على تبون
وتابع هجومه على النظام الجزائري، بالقول:”أكثر من ذلك، اختار هذا النظام عبدالمجيد تبون رئيسا للجمهوريّة. كي يغطي العودة إلى ممارساته السابقة التي أخذت الجزائر من فشل إلى فشل آخر على كلّ صعيد. اقتصاديا وسياسيا وزراعيا واجتماعيّا وحضاريّا. مارس النظام الجزائري كلّ أنواع الفشل”.
واكمل: “فعل ذلك في ظلّ شعارات فارغة من نوع المناداة بحق تقرير المصير للشعوب. لا يدرك النظام أن الطفل، أي طفل، يعرف أنّه لو كان بالفعل يريد حقّ تقرير المصير للشعوب لكان سمح للشعب الجزائري، قبل غيره. بممارسة هذا الحقّ بدل إبقائه منذ العام 1965 تحت حكم عسكري تتحكّم به مجموعة من الضباط في السلطة.”
اقرأ أيضاً: تزامنا والتوتر مع الجزائر وسيادتها على الصحراء الغربية .. المغرب يستقبل مقاتلات من الإمارات!
واعتبر الكاتب أنه “من المفيد لـ”أبومازن” أن يجد من يعطيه دروسا تساعده في معرفة المغرب عن كثب وما طبيعة النظام في المغرب ومدى شرعيته”. في حين “لا يحتاج المغرب إلى من يعطيه دروسا في الدفاع عن فلسطين. دماء الجنود المغاربة دليل حيّ على أن المغرب لم يلجأ إلى الشعارات بل إلى الأفعال عندما شارك في حرب 1973 على جبهة الجولان.”
“الجزائر في عالم آخر”
وزعم الكاتب أنه “لو كان لدى النظام الجزائري حرص فعلي على القضيّة الفلسطينية لكان أوّل ما فعله السعي إلى إعادة حركة “حماس” إلى رشدها. عبر إقناعها بأنّ المصالحة الفلسطينية ضروريّة وأنّ هذه المصالحة خطوة لا بدّ منها في حال كان مطلوبا إعادة الحياة إلى المشروع الوطني الفلسطيني.”
واختتم مقاله قائلا: “لكنّ الواضح أن الجزائر في عالم آخر لا علاقة له بفلسطين من قريب أو بعيد بمقدار ما له علاقة بالتصعيد مع المغرب. يصعّد النظام الجزائري مع المغرب لسبب واحد. يعود هذا السبب إلى عجزه عن التصالح مع الشعب الجزائري”.
(المصدر: وطن – متابعات)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»
أين رئيس الإمارات …. هنا الفشل الذريع لهذه الدولة البائسة
نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة
نحن ضد التطبيع
نحن مع الجزائر
اي قرار من الرئيس نحن معه
فلتدهب الامارات والمغرب واسرائيل الى الجحيم