عضو مجلس شورى عماني يطالب بالتستر على أسماء الفاسدين ويثير جدلاً (فيديو)

By Published On: 10 ديسمبر، 2021

شارك الموضوع:

أثار عضو مجلس الشورى العماني عن ولاية صور جهاد آل فنه جدلاً واسعاً، بين العُمانيين، بسبب ما اعتُبر دفاعاً منه عن الفاسدين والتستر عليهم.

وكان “آل فنه” قد برر في لقاء عبر إذاعة “هنا مسقط”، عدم الكشف عن أسماء الفاسدين، بسبب التأثير النفسي لأبناء وعائلات هؤلاء الفاسدين.

واعتبر “آل فنه” بان الكشف عن اسم الفاسد سيدفع بأن تؤخذ أسرته بجريرته، وهو ما يرفضه.

وتساءل “آل فنه” قائلا: “ماذا سيزيد معرفة اسم الشخص”، إذا ما كانت العقوبة قد وقعت عليه والأموال التي سرقها قد استردت.

انتقادات حادة لـ”آل فنه”

وتعرّض عضو مجلس الشورى العماني جهاد آل فنه، لانتقاداتٍ حادة من قبل مغردين عمانيين، بعد تصريحاته تلك التي اعتبروها دعوة للتستر على الفاسدين في السلطنة.

اقرأ أيضاً: ارتفاع النفط يُخفّض العجز المالي في سلطنة عمان بنسبة 63%

ووجه الأكاديمي العماني والأستاذ المشارك في جامعة السلطان قابوس، الدكتور حمود النوفلي، انتقادا حاداً لـ”آل فنه”، بسبب ما اعتبره دفاع الأخير عن الفاسدين.

وقال “النوفلي” قي تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على تبرير “آل فنه” لعدم كشف أسماء الفاسدين: “من المؤسف حقًا أن يدافع ممثل الشعب عن الفاسدين، مراعاة لمشاعرهم!. بينما الله الذي شرّع لنا هذا الدين، في أحد الحدود والتي تصنف أنها شخصية أمر أن يحضر عذابهما طائفة من المؤمنين.ليكونوا عبرة للآخرين”.

وتساءل قائلا: “فكيف بمن نهب وسرق مال الشعب، والشعب لايحق له معرفة من سرقه! “.

بينما كتبت الأكاديمية جوخة الشماخية: “أمر مؤسف أن تكون هذه وجهة نظر عضو مجلس شورى في موضوع التشهير بالمفسدين. وهو يفترض أن يكون ممثّلا للشعب، الفاسد هو من سرق حقه، منطق غريب فعلا. عامة الناس يُشهّر بهم، لكن حين يكون صاحب مكانة اجتماعية ومنصب مرموق. لا يجوز ذلك، مراعاة للإنسانية والحالة النفسية، عجبا مالكم كيف تحكمون؟!”.

 

“محاباة”

واعتبر البعض تحفظ “آل فنه” ليس إلا محاباة للسلطة بهدف التقرب لها، في حين اعتبر آخرون بأن عملية التستر على الفاسدين لا تنفذ إلا على المتنفذين.

وقال المغرد “بدر الخروصي”:” ربما هو لا يدافع عن الفاسدين عن قناعة.. حاشاه.. لكن من أجل التقرب للسلطة هو يبرر ذلك.. غدا لو أزيل من منصبه.. ستجده يغرد في تويتر عكس ما يبرره ويبربره الآن.. يقال في مثل هذه الحالات: دعوها فإنها مأمور”.

https://twitter.com/BDRALKHARUSI/status/1469157087716511750

أما المغرد “محمد علي” فغرد قائلا:” هل هذه المراعاة يستفيد منها جميع المواطنين أم أنها حصانة خاصة بالمسؤولين الفاسدين بالدولة فقط؟ . عندي مثال أن ماحد راعى مشاعري ومشاعر أسرتي وأطفالي وماحد فكر في الضرر النفسي على أسرتي لما تم نشر مستند من المحكمة في السوق المفتوح واستمر 3 شهور. فهل تمت إجازة التشهير بالمواطن العادي؟”.

وقال “ابن طليب”:” لأن الفاسدين واللصوص عددهم كبير جدا لا يتسع الإعلام في عدهم كلهم ونشر أسمائهم، ولكن أن تنشر أسماء المخالفين لإجرائات كورونا أو حد يطالب بمنع الخمور والدخان عادي ينشر ويشهر بإسمه وكل شيء عنه.”

فيما قال “إسحق الاغبري”:” عندما حُكم علينا في ٢٠١٢ لم تنظر وزارة الإعلام إلى أُسرنا وعلاقاتنا الاجتماعية. ونشرت الخبر بالبنط العريض عبرةً لمن يعتبر. تعاملنا مع الموقف بروح رياضية وبانتظار دور الفاسدين والمختلسين. والآن فقط تجيش المشاعر لعوائلهم وعلى حساب المال العام للناس.”

(المصدر: وطن) 

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment