راجت الكثير من الإشاعات في الأيام الأخيرة، عن لقاح فيروس كورونا المستجد ومدى تأثيره على انتصاب العضو الذكري عند الرجال، حيث أنه وفقًا للدراسات، استمر الانتصاب لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، لأكثر من 4 ساعات.وفقا لموقع “سالود ماسكولينا” الإسباني
وحسب ما ترجمته “وطن”، هذا من شأنه أن يفتح باب النقاش حول عرض جديد للّقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد. فهل يمكن للقاح فيروس كورونا أن يسبب انتصابًا طويل الأمد؟
لقاحات فيروس كورونا والانتصاب
إن المضاعفات، التي يمكن أن يسببها الفيروس قد تم إثباتها ودراستها بالفعل، فضلا عن ذلك. فإن اللقاحات تقدم حاليًا الكثير من الفرضيات، التي تستحق الحديث عنها. بشكل أساسي، لأنها مرتبطة بإحداث عملية انتصاب طويلة، لكن هذه الفرضية لا تمتلك حتى الآن أي دليل سريري قاطع يمكن أن يؤكد ذلك.
في الواقع، ظهر عدد كبير من الشائعات، والتي تربط لقاحات فيروس كورونا، مع تصغير حجم القضيب. وتغيير في الحيوانات المنوية وحتى أنها يمكن أن تجعل الشخص يقذف أكثر.
ومع ذلك، لا توجد دراسات سريرية يمكن أن تثبت صحة هذه الشائعات، مما يخلق معلومات خاطئة كبيرة فيما يتعلق بآثار اللقاحات والعضو التناسلي الذكري. هذا هو سبب استمرار تكثيف الدراسات حتى الآن، مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع معدل التطعيم في بعض البلدان.
في ذات السياق، أوضح المتخصصون أن حالات أخرى، قد تكون السبب الحقيقي لهذه المواقف. على سبيل المثال العمر، زيادة وزن المريض، التدخلات الجراحية لسرطان البروستاتا أو أي مرض آخر محدد.
آثار جديدة
تم التصريح عن حالتين على وجه الخصوص، فيما يتعلق بالتأثير الجديد للقاح فيروس كورونا على عملية الانتصاب.
وقعت إحداها في مدينة ميامي، حيث تم إدخال شخص يبلغ من العمر 69 عامًا في وحدة العناية المركزة.
بمجرد أن وضعه الأخصائيون الطبيون، في وضعية الانبطاح (على بطنه)، لتحسين تنفسه. لكن سرعان ما لاحظوا، عندما انقلب أن قضيبه في حالة انتصاب.
اقرأ أيضاً: رجل تلقى لقاح كورونا 10 مرات في يوم واحد نيابة عن آخرين مقابل المال.. ماذا حدث له!
في الأثناء، حاول الأطباء إنهاء الانتصاب، بعد حوالي أربع ساعات، لكنهم لم ينجحوا في ذلك. لهذا السبب اختاروا سحب الدم بحقنة، وبعد دقائق مات المريض بالفيروس.
وبالمثل، حدث ذلك مع مريض آخر في بلدة فرساي في فرنسا، حيث أصيب مريض يبلغ من العمر 62 عامًا بالانتصاب لساعات طويلة، مما اضطر الأطباء إلى سحب الدم.
لحسن الحظ، تمكن هذا المريض من التغلب على فيروس كورونا، وتعَافى لاحقًا.
أكد الموقع، أنه من المهم ملاحظة أن هاتين الحالتين كانتا عناصر مهمة في الدراسة، لاكتشاف ما إذا كانت حالة مثل القساح أي الانتصاب المستمر، يمكن أن تكون بسبب تأثيرًا آخر أو نتيجة لفيروس كورونا.
القساح
القساح هو انتصاب القضيب لفترة طويلة، بحيث يستمر الانتصاب المستديم الكامل أو الجزئي لساعات بعد الإثارة الجنسية. وهي حالة يبقى فيها القضيب منتصبًا لساعات في غياب التحفيز أو بعد انتهاء التحفيز أي عدم عودة انتصاب القضيب إلى حالته العادية.
لهذا السبب، تم تشجيع الخبراء على معرفة ما إذا كانت هذه الحالة نتيجة جديدة لفيروس كورونا.
من ناحية أخرى، أكدت دراسات أن أكثر من 3 آلاف مريض أصيبوا بفيروس كورونا تم اكتشاف إصابتهم بأحداث جلطة بنسبة تقترب من 29.4 بالمئة، وتحديداً عند الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة.
كما يمكن أن يكون القساح نتيجة لهذه الأحداث الخثارية، ولكن يمكن أيضًا تفسيرها بالأدوية التي تُستخدم عادةً لمعالجة هذا النوع من المرضى. مثل بعض مضادات التخثر أو التخدير المستخدم لتهدئة المرضى.
وأوضح الموقع، أنه ينبغي إجراء المزيد من البحوث والأدلة مع الدراسات السريرية، التي يمكن أن تشرح هذه الحالات.
فضلا عن ذلك، يمكن أن تجد هذه الدراسات، علاجات وحلول طبية جيدة، لمن يعانون من مشكلة ضعف انتصاب.
المصدر: (سالود ماسكولينا – وطن)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»