أصدرت محكمة التمييز الكويتية، اليوم الاثنين، حكما يقضي ببراءة الداعية عثمان الخميس من تهمة الإساءة للشيعة.
وليست هذه هي المرة الوحيدة التي يحصل فيها الداعية عثمان الخميس، على البراءة بسبب نفس التهمة. حيث برأته المحكمة نفسها عام 2017 من تهمة مخالفة قانون الوحدة الوطنية وازدراء الشيعة.
وكان “الخميس”، قد أوقف عام 2015 عن الوعظ والتدريس في المساجد بالكويت، بقرار صادر من وزارة العدل في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بعد مطالبات من بعض النواب حينها.
وقد جاء هذا الإيقاف على خلفية قضية رفعت ضده بتهمة الإساءة إلى المذهب الشيعي، ومخالفته لقانون الوحدة الوطنية.
وأثارت تلك القضية وقتها جدلاً واسعاً في الأوساط الكويتية، وثارت تساؤلات عديدة عن حقيقة دوافع القرار.
وعثمان الخميس، فقيه ومحدث ومعلم، يعمل كموجه أول في وزارة الأوقاف ورئيس لمدرسة ورثة الأنبياء، بالإضافة إلى أنه محاضر جامعي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت، كما أنه خطيب وإمام مسجد.
كما تتلمذ على يد الشيوخ عبدالعزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وأبوعبدالله علي الجمعة وحمود العقلا، ومحمد الراشد.
وحصل على شهادته الجامعية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الملك سعود بتقدير امتياز.
المصدر: (وطن)