قتل الشابة السورية مريم محمد بوحشية يهز الأردن.. والسبب صادم!
هزت جريمة مقتل فتاة سورية بالأردن، مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات الناشطين بمحاسبة الجاني، وإنزال أشد العقوبات عليه.
15 طعنة متفرقة
وكانت البداية حين عثرت أجهزة الأمن الأردنية على جثة الشابة مريم محمد حمدو (27 عاماً)، بالقرب من مجمع الباصات في حي الأشرفية، بوسط العاصمة عمان.
وبعد المعاينة، تبين أن مريم تم طعنها حتى الموت 15 مرة، وتوزعت الطعنات في الصدر والظهر والكتف والرقبة.
وتم نقل جثة مريم إلى المركز الوطني للطب الشرعي، بعد حضور المدعي العام والطبيب الشرعي إلى موقع الجريمة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الضحية مريم محمد رفضت الزواج من الجاني (34 عاماً).
اقرأ أيضا: تركيا .. رجل يسحل طليقته ويطعنها في شارع عام ورد فعل مفاجئ من المارة! (فيديو)
تعرضت للتهديد
كما تبين أن والد الضحية، سبق وأن قدم بلاغ تهديد للأمن قبل مقتل ابنته، ما يؤكد تعرضها للتهديد من قبل بحسب المرصد.
وفي ذات السياق، أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أنهم تمكنوا من تحديد هوية القاتل.
وبحسب بيان الأمن العام الأردني عبر “فيسبوك”، فقد توارى الجاني عن الأنظار بعد ارتكاب الجريمة.
لكن الناطق باسم الأمن أكد أنهم تمكنوا من تحديد مكان وجوده وإلقاء القبض عليه، ومباشرة التحقيقات معه تمهيداً لإحالته إلى القضاء ومحاكمته.
تزايد العنف ضد المرأة
هذا وقد تزايدت حالات العنف الأسري ضدّ المرأة في الأردن خلال جائحة كورونا، وفق أرقام العديد من مؤسسات المجتمع المدني.
وارتفعت جرائم القتل الأسرية بحق الإناث إلى 17 جريمة منذ بداية 2020، وأعلنت إدارة حماية الأسرة عن ارتفاع حالات العنف الأسري، بنسبة 33%، خلال شهور الحظر الشامل، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2019.
ميس الأردنية
وفي يونيو الماضي، أشعلت فتاة أردنية تدعى ميس الربيع، وتبلغ من العمر 17 عاماً، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كشفها عن تعرضها للتعذيب والتحرش على يد شقيقها الأكبر.
https://twitter.com/i/status/1402243699116068864
وحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الفتاة تعرضت في بيت أهلها في السعودية للعنف والضرب والإهانة بكل الطرق، الامر الذي اضطرها للهرب والعودة إلى الأردن لكنها تعرضت هناك إلى فصل جديد من الإهانة والتعذيب والتحرش على يد شقيقها الأكبر حسب ادعاءها.
اقرأ أيضا: لبنان.. محكمة عسكرية تعاقب مواطناً لزواجه من فلسطينية تحمل هذه الجنسية رغماً عنها!
ويقول رواد مواقع التواصل، إنه تم نقل الفتاة لبيت إخوتها في الأردن، وتعرضت للعنف والضرب والاعتداء الجنسي من شقيقها الأكبر.
(المصدر: وطن – الأمن العام والمرصد)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»