“مجتهد” يتحدث عن تجهيزات في الديوان الملكي لتنصيب محمد بن سلمان ملكاً
شارك الموضوع:
أكد حساب “مجتهد” الشهير، صحة أنباء متداولة حول قيام الديوان الملكي السعودي بالتجهيزات اللازمة لتنصيب ولي العهد محمد بن سلمان ملكا على السعودية. دون التأكيد إن كانت هذه التجهيزات لتبكير الامر أم استعدادا وتحسبا لوفاة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال “مجتهد” في تغريدة له رصدتها “وطن” دون أن يتسنى التأكد من صحتها: “الكلام المتداول عن استعدادات في الديوان وجهات أخرى لإعلان ابن سلمان ملكا صحيحة. ومستوى الترتيبات التي يجري الاستعداد لها أقرب للأبهة الإمبراطورية”.
واستغرب “مجتهد” أن محمد بن سلمان “لم يخبر المكلفين بالترتيبات بالموعد المحدد. ولم يتبين هل سيتم حقيقة أو هي مجرد جاهزية للتنفيذ لو مات الملك”.
الكلام المتداول عن استعدادات في الديوان وجهات أخرى لإعلان ابن سلمان ملكا صحيحة، ومستوى الترتيبات التي يجري الاستعداد لها أقرب للأبهة الامبراطورية.
الغريب أنه لم يخبر المكلفون بالترتيبات بالموعد المحدد، ولم يتبين هل سيتم حقيقة أو هي مجرد جاهزية للتنفيذ لو مات الملك.
— مجتهد (@mujtahidd) December 14, 2021
اقرأ أيضاً: هل لزيارة محمد بن زايد الى تركيا علاقة برغبته تولي حكم الإمارات رسمياً!
محمد بن سلمان كثّف أوامر منع السفر
وكان محلّل الشؤون الأمنيّة في صحيفة “واشنطن بوست”، ديفيد إغناطيوس، قد ذكر في حزيران/يونيو 2020، أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كثّف أوامر منع السفر ضد “آلاف السعوديين”. في محاولة لتخويف من يعتبرهم “تهديدًا سياسيًا”. وذلك في إطار استعداده للانقضاض على الحكم.
وأضاف إغناطيوس إن ابن سلمان يستخدم منع السفر “بصورة أوسع” من المعروفة حاليًا. وأنه جزء من نظام أكبر للقمع المنظم في المملكة. وأنّ هذه هي “أدوات” بن سلمان لتوطيد السلطة.
كما يخضع أمراء في الأسرة الحاكمة لمنع السفر، منهم أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز (2005 – 2015) ويبلغ عددهم 27 أميرًا وأميرة.
وبحسب “واشنطن بوست” الممنوعون من السفر منذ العام 2017، وفق رجل أعمال غربي مطلع، بالإضافة إلى منع بين 52 إلى 57 حفيدًا وثمانية أبناء أحفاد من السفر.
وتعني هذه الأرقام أن أربعة من أبناء الملك عبد الله الأقوياء لسنوات طويلة في المملكة. وهم رئيس الحرس الوطني السابق، الأمير متعب بن عبد الله، وحاكم مكة السابق، الأمير مشعل. ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي السابق، الأمير فيصل، وحاكم الرياض السابق، الأمير تركي. كلّهم خاضغون لمنع السفر. علمًا بأنهم اعتقلوا في حملة اعتقالات العام 2017 الشهيرة، المعروفة باعتقالات الـ”ريتز كارلتون” على اسم الفندق الفخم الذي تحوّل إلى معتقل فاره.
كما يخضع اثنان من أبناء ولي العهد السابق، الأمير محمد بن نايف، وزوجته لمنع سفر. بالإضافة إلى إخضاع أعضاء في أسرة محمد بن سلمان نفسه إلى أوامر مشابهة.
بالإضافة إلى منع السفر، فإن معاوني الأمير محمد بن سلمان، يعكفون على تحضير تهم بالفساد ضد بن نايف. بادعاء أنه “نهب أموالا من ميزانية العمليات الاستخباراتية عندما كان وزيرًا للداخلية”.
(المصدر: وطن)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»
وان اصبح ملكا سيبقى منبوذ وحيد غير محترم غير معترف فيه ومعزول . من يتوكل على الله ينتصر ويكون له جاه ومقام وغيره يهان ويذل .