“العهد الجديد”: حملة اعتقالات جديدة ضد رجال الأعمال بالسعودية “وقائمة بالأسماء والأموال”
زعم حساب “العهد الجديد” الشهير بتسريباته السياسية على تويتر، أن المملكة العربية السعودية ستشهد قريبا حملة اعتقالات جديدة بحق رجال الأعمال هناك.
الحساب الذي يحظى بمتابعة أكثر من نصف مليون شخص على تويتر، قال في تغريدة له رصدتها (وطن) نقلا عما وصفه بمصادره في الديوان، إن هناك موجة اعتقالات جديدة ضد رجال أعمال.
https://twitter.com/Ahdjadid/status/1472272666375737351
وتابع مزاعمه بأنه “قد تم الانتهاء من إعداد قائمة ترصد أسماء وأموال هؤلاء التجار.” حسب قوله.
فيما لم يقدم الحساب الشهير في أوساط السياسيين والنشطاء بتويتر، أي معلومات أخرى بخصوص ما زعم أنها حملة اعتقالات جديدة قادمة بالمملكة.
ويشار إلى أنه بمتابعة للإعلام السعودي الرسمي والخاص، فإنه لم يعلن عن أي عمليات اعتقال مؤخرا. حتى فيما يتعلق بعمليات مكافحة الفساد التي اتخذها ابن سلمان ذريعة لاعتقال عدد كبير من خصومه بداية من الأمراء وأعضاء الأسرة الحاكمة وانتهاء بصغار المسؤولين.
السعودية تخطط لإعادة العلاقات مع النظام السوري
ويشار إلى أنه قبل أيام زعم “العهد الجديد” أيضا، أن السعودية تخطط لإعادة العلاقات مع النظام السوري، بحجة عدم تركه لإيران.
https://twitter.com/Ahdjadid/status/1469784162068570113
وقال “العهد الجديد” في سلسلة تغريدات له رصدتها (وطن) إنّ السعودية تدعّم رؤيتها بتشرذم المعارضة السورية. اضافة لعدم تمكن المبعوث الأممي من حل الأزمة.
إضافة إلى غياب أي أفق للحل السياسي هناك، واحتمالية توصل أمريكا إلى اتفاق مع إيران. وقد شاركتها مصر في هذه الرؤية.
كما أكد “العهد الجديد” ـ ضمن مزاعمه ـ وجود اتصالات أمنية بين السعودية و النظام السوري، وعلى مستويات عالية.
وقال إن هدف تلك الاتصالات خلق بيئة مناسبة لإعادة العلاقات بين البلدين.
إلا أن تلك الاتصالات لم تسفر عن أية نتائج حتى الآن.بحسب “العهد الجديد”
ولفت الحساب الى اجتماع مهم حضره وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية، والسفير أحمد الشيخ مسؤول ملف سوريا بالخارجية السعودية، إضافة إلى نائب وزير الخارجية المصري.
وقال إنّ الحديث كان في حول الانسحاب الأمريكي من المنطقة. والذي يشكل هواجس مختلفة لدى كلٍ من السعودية ومصر.
وأشار “العهد الجديد” إلى أن الجانبين السعودي والمصري يشتركان برؤية مفادها، أن الصعود التركي الإيراني يشكل خطراً حقيقاً. خصوصا في ظل الانكفاء الأمريكي في المنطقة. لذلك يعمل الجانبان إلى وضع استراتيجيات للتعامل مع الخطر المشترك.
وجدير بالإشارة أنه في شهر نوفمبر الماضي، زار وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، سوريا والتقى رئيس النظام بشار الأسد.
(المصدر: وطن – تويتر)