“ديلي ميل” تنشر تفاصيل جديدة مزعومة عن الحارس الشخصي للأميرة هيا وعلاقته بها

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير حصري، إن الحارس الشخصي للأميرة هيا بنت الحسين ـ التي زعمت الصحيفة أنه كان على علاقة معها-، لم يتورط في مؤامرة ابتزاز للأميرة الأردنية قالت إنها دفعت خلالها 7 ملايين جنيه إسترليني، وفقًا لأصدقائه وزملائه السابقين.

الحارس الشخصي للأميرة هيا

وتابع تقرير الصحيفة الذي ترجمته (وطن) أن أصدقاء الجندي السابق راسل فلاورز، أصروا على أنه لم يطلب من الأميرة أي أموال في نهاية علاقتهما التي استمرت عامين.

وأضاف:”بدلاً من ذلك، حصل على 1.2 مليون جنيه إسترليني كجزء من صفقة لتوقيع اتفاقية عدم إفشاء تمنعه ​​من التحدث مطلقًا عن العلاقة مع زوجة الملياردير حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد.”

ونقلت “ديلي ميل” عن أحد أصدقائه قوله: “لم يكن هناك ابتزاز من قبل راسل، إنه ليس هكذا ولم يحدث”.

وتابع التقرير أن هذه العلاقة المزعومة مع الأميرة هيا، أنهت زواج “فلاورز” الذي دام 4 سنوات وتركت زوجته “محطمة” بسبب “الخيانة”.

وقال أصدقاؤها إنها أخبرتهم أن زوجها السابق، 37 عامًا، قد أغوته الأميرة البالغة من العمر 46 عامًا. وتضمن ذلك هداياها باهظة الثمن ومنها ساعة بقيمة 12000 جنيه إسترليني. وبندقية عتيقة بقيمة 50 ألف جنيه إسترليني.

كما نقلت “ديلي ميل” عن زميل سابق لـ”فلاورز” قوله: “توقيع اتفاقية عدم إفشاء هي ممارسة معتادة عند ترك وظيفة العائلة المالكة في دبي.”

اتفاقية عدم إفشاء

وتابع موضحا:”هذه هي الطريقة التي يعملون بها. وقد فعلوا ذلك لسنوات عديدة، وعند توقيع الاتفاقية يتم الاتفاق على تسوية مالية.”

واضافت الصحيفة البريطانية أن الأميرة هيا، التي ستحصل على 554 مليون جنيه إسترليني في تسوية الطلاق التي تم الإعلان عنها أمس. قالت للمحكمة العليا إنها ضحية ابتزاز مزعوم من قبل أربعة من أفراد فريقها الأمني.

وزعمت أن ثلاثة منهم حصلوا على ما يقرب من 7 ملايين جنيه إسترليني للالتزام الصمت بشأن هذه القضية.

لم يتم تسميتهم في المحكمة ولكن تم تحديدهم برموز على أنهم A و B و C.

ووفق الصحيفة فقد حصل A على 2.5 مليون جنيه إسترليني بينما تقاسم الاثنان الآخران 4.45 مليون جنيه إسترليني.

كما تم دفع 1.2 مليون جنيه إسترليني للحارس الشخصي الرابع الذي تم تحديده على أنه D.

وبالإشارة إلى مزاعم الأميرة، قال القاضي “مور” في الحكم إنها “تعاملت مع عدد من المدفوعات التي تم دفعها لأربعة من موظفي الأمن أثناء الزواج.

“عاشق الأميرة” في ملف القضية

وتابع:”هؤلاء الأفراد ابتزوا صاحبة السمو الملكي بسبب علاقة غرامية لها”.

هذا ولم يتم ذكر اسم الجندي السابق “فلاورز” 38 عامًا، في إجراءات المحكمة العليا. لكن تم تحديده سابقًا على أنه “عاشق الأميرة” وفق “ديلي ميل”.

وكانت MailOnline كشفت العام الماضي أن أصدقاء لفلاورز قالوا إنه تلقى 1.2 مليون جنيه إسترليني عندما انتهت علاقته مع الأميرة في عام 2018.

ورفض “فلاورز” الإدلاء بأي تعليق عندما تواصلت معه Mail Online.

هذا وأخبر محامو الأميرة هيا المحكمة أن هناك حاجة إلى 500 ألف جنيه إسترليني سنويًا “لمكافأة نهاية الخدمة” لأفراد طاقم أمن الأميرة.

وخفض القاضي”مور” هذا المبلغ إلى 150 ألف جنيه إسترليني سنويًا في حكمه النهائي.

ونقلت “ديلي ميل” عن زميل سابق لفلاورز قوله: “إن مبلغ الـ 500 ألف جنيه إسترليني سنويًا. يُظهر كيف كانت الأسرة تعمل، وبدلاً من الإفصاح عن أي أسرار . كان من دواعي سرورهم أن يدفعوا المال للناس”.

وقال أصدقاء “فلاورز” إنه سيكون لديه غرفة فندق مجاورة في الرحلات الخارجية . وقد أغدقته الأميرة بهدايا باهظة الثمن . بما في ذلك بندقية قديمة وساعة ولوحة أرقام مخصصة.

وخلال جلسة المحكمة العليا أمس، تم الكشف عن أسلوب الحياة الفخم للأميرة وزوجها البالغ من العمر 72 عامًا من خلال مثال واحد. هو إنفاق مليوني جنيه إسترليني على الفراولة في عام واحد.

(المصدر: ديلي ميل)

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث