حسن راتب يكشف عن علاقته بالأميرة السعودية وسر الـ”20″ مليون ريال!

كشفت صحيفة “الجمهورية” المصرية عن تفاصيل التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة المصرية مع رجل الأعمال المقبوض عليه حسن راتب، بتهمة تهريب الآثار. كاشفا عن علاقته بأميرة سعودية ورد اسمها في التحقيقات.

ووفقا لما نشرته صحيفة “الجمهورية”، فقد زعم حسن راتب أن علاء حسانين -المقبوض عليه هو الآخر بنفس القضية- قال له إنه يقوم بعلاج ابنة الأميرة السعودية من مرض. وأن ذلك سبب دخوله في مشروع الشراكة الذي كان عبارة عن مشروع تنمية عقارية في الرياض لأرض مملوكة للأميرة السعودية.

وأضاف حسن راتب أنه قام وعلاء حسانين بالسفر وتقابل مع الأميرة السعودية. حيث اتفقا على نسبة الشراكة وهي 60 % له، و40% للأميرة، و5% لعلاء.

ووفقا لما أوردته التحقيقات، فإن الأميرة السعودية طلبت مبلغ مالي مقداره 20 مليون ريال سعودي كإثبات جدية. جيث تم تسليم مبلغ 2.7 مليون دولار لعلاء لتحويله للأميرة السعودية. لكن في نهاية المشروع لم يستكمل لأن علاء ولم يقم بتحويل المبلغ.

وقال أنه علم من خلال اتصال تليفوني بينه وبين الأميرة السعودية قائلا: “أنا عملت اتصال تليفوني للأميرة السعودية وكنت بسألها إذا كان المبلغ المالي والمسلم إليها يسمح إن أنا أبدأ الشغل في السعودية ولا لا. فهي قالت لي أنا ما استلمتش أي فلوس. وبالتالي الشراكة انتهت وذلك خلال عام 2016 تقريبا. وكل الكلام ده مثبت بالأوراق والمستندات”.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة قد قررت استشعار الحرج عن نظر محاكمة المتهمين في قضية الآثار الكبرى حسن راتب وعلاء حسانين و 21 آخرين.

وتمت إحالة القضية إلى محكمة الاستئناف لتحديد دائرة أخرى لاستشعار الحرج، لاتهامهم وآخرين. بتهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلاف آثار منقولة بفصل جزء منها والمعروفة إعلاميا بـ “قضية الآثار الكبرى”.

(المصدر: صحيفة الجمهورية المصرية – وطن)

Exit mobile version