“زوجة ماكرون متحولة جنسيا” .. شائعة أثارت ضجة ودفعت السيدة الأولى للرد

أثارت تقارير فرنسية متداولة عن هوية زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، الجنسية جدلا واسعا حيث تم التشكيك بأنها متحولة جنسيا.

ووفق تقرير لموقع “france bleu” فإن زوجة ماكرون تعرضت لحملة تشويه شرسة في فرنسا، اعتمدت على تداول صورا تقارن هيئتها في الطفولة وفي الوقت الحالي. مع مزاعم تنمر تشير إلى أنها كانت في الأصل ولدا، وتحولت جنسيا فيما بعد.

وحملة الشائعات هذه وفق تقرير الموقع الذي ترجمته (وطن) استمرت الحملة منذ بداية الشهر الجاري حتى الآن، ما وضعها في حرج كبير، لتضطر إلى رفع دعوى قضائية، ضد مروجي تلك الشائعات المغرضة.

جنس زوجة ماكرون

“كان ولدا صغيرا في مدينة تولون، اسمه جان ميشيل هنري، ابن صاحب محل مجوهرات، وعندما كبرت أصبحت أستاذة جامعية اسمها برجيرت”، كان هذه كلمات رافقت صورة مقارنة لـ برجيت ماكرون بين الماضي والحاضر.

وتداولها مدونون على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، مشككين في جنسها كأنثي، زاعمين أنها متحولة جنسيا.

ورغم ارتفاع موجة تلك الحملة، إلا أن زوجة الرئيس الفرنسي، فضلت عدم الرد، قبل أن تخرج عن صمتها بعد نحو 3 أسابيع، وتقرر رفع دعوة قضائية ضد مصدر تلك الشائعات.

تحرك قضائي

هذا ونفت زوجة ماكرون، ما تداول عن تحولها جنسيا، مؤكدة أنها فقط محط للأخبار الكاذبة و”الشائعات السخيفة”.

واشارت زوجة الرئيس الفرنسي إلى أنها اتخذت الإجراءت القانونية ضد مروجي تلك الشائعات، خاصة بعد انتشار فيديو في 10 ديسمبر الجاري.

وبالفعل بدأ المحامي جان إينوتشي، رفع دعوى قضائية ضد عدد من الأفراد، لكنه لم يذكر أسماء من تجري ملاحقتهم. كما لم يحدد ما إذا كانت الشكوى مقدمة أمام محكمة مدنية أم جنائية، بحسب رويترز.

من هي برجريت ماكرون؟

ووفقا لمجلة «Gala» الفرنسية، فإن برجريت ماكرون اسمها الحقيقي برجريت ترنجو، وولدت في مدينة اميان الفرنسية عام 1953.

وهي ابنة اثنين من صانعي الشوكولاتة، وتعد أصغر أشقائها، أحبت الآداب. وتخرجت في كلية ليل وستراسبورج الفرنسية، وعملت مدرسة للغة الفرنسية في مسقط رأسها.

هجوم ممنهج منذ 2017

منذ أن أصبحت برجريت ترنجو معلمة اللغة الفرنسية، زوجة للرئيس إيمانويل ماكرون، لم تسلم من الانتقادات. ولم تكن شائعات تحولها جنسيا إلى امرأة، التي انطلقت قبل أشهر من الحملة الانتخابية لمرحلة رئاسية جديدة لزوجها عام 2022، هي الأولي من نوعها.

بل واجهت هجوما لاذعة حول سنها وأنها تكبر زوجها بـ 24 عامًا، خلال الحملة الرئاسية لماكرون عام 2017. وقد دعمها في ذلك الوقت الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو.

(المصدر: france bleu) 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى