لماذا يُطالب عُمانيون بإقالة وزير الإعلام!؟
شارك الموضوع:
تصدر وسم بعنوان “إقالة وزير الإعلام” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في سلطنة عمان، حيث انتقد العديد من العمانيين سياسة عمل الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام بالسلطنة خاصة بعد توقيف المذيعة خلود العلوي عن العمل.
وقال الناشط العماني الشهير سيف النوفلي، إن إقالة وزير الإعلام باتت مطلب، لأنه منذ توليه المنصب وهو يمارس القمع ضد المؤسسات الإعلامية والإعلاميين المتميزين، حسب وصفه.
#اقاله_وزير_الاعلام أصبح مطلب، لأنه منذ توليه المنصب وهو يمارس القمع ضد المؤسسات الإعلامية والإعلاميين المتميزين، وهو من أمر بإغلاق جريدة الزمن وهناك بعض الصحف الكترونية توقفت من ممارسة عملها نتيجة المضايقات
فكيف تكون في البلاد حرية رأي إذا كانت الحرية مشروطة أن تكون صماء بكماء؟— Saif Alnofli (@saifalnofli9) December 25, 2021
وتابع النوفلي أن الدكتور “الحراصي” هو من أمر بإغلاق جريدة “الزمن” وهناك بعض الصحف الإلكترونية توقفت من ممارسة عملها نتيجة المضايقات.
وتساءل:”فكيف تكون في البلاد حرية رأي إذا كانت الحرية مشروطة أن تكون صماء بكماء؟”.
ويشار إلى أنه قبل أيام أوقفت وزارة الإعلام المذيعة البارزة بإذاعة “هلا إف إم” العمانية خلود العلوي، عن العمل بسبب استضافتها لعضو مجلس الشورى د. محمد الزدجالي، والذي وجه انتقادات للوزارة.
من جانبه قال الصحفي العماني المختار الهنائي، إن وسم “إقالة وزير الإعلام”، ارتفع للمرة الثالثة خلال هذا العام، ويبدو بأن المطلب ليس من الإعلاميين وحدهم.”
" #اقاله_وزير_الاعلام "
هذا الوسم يرتفع للمرة الثالثة خلال هذا العام، ويبدو بأن المطلب ليس من الإعلاميين وحدهم!! وبالرغم من أن موضوع #متضامن_مع_خلود_العلوي ظهر قبل يومين فقط..ما هو السبب في رأيكم؟!
— المختار الهنائي (@MuktarOman) December 25, 2021
فيما انتقد الناشط راشد السعيدي وزارة الإعلام وقال ساخرا إن من إنجازاتها توقيف إعلاميين عن العمل ومنع كُتّاب من الكتابة في الصحف. وكذلك منع إصدار بعض الكتب والتضييق على وسائل الإعلام الخاصة.
▪️إنجازات وزارة الإعلام:
✔️توقيف إعلاميين عن العمل.
✔️منع كُتّاب من الكتابة في الصحف.
✔️منع إصدار بعض الكتب.
✔️التضييق على وسائل الإعلام الخاصة.
✔️غياب قضايا المواطن عن الإعلام الحكومي.
✔️ضعف الدراما العُمانية رغم الضخ المالي.
✔️ضعف جودة نقل المناسبات.— راشد السعيدي | RASHID AL SAIDI (@RASHID7_ALSAIDI) December 25, 2021
ويشار إلى أن عبدالله بن ناصر الحراصي، يشغل منصب وزير الإعلام العماني منذ 18 اغسطس 2020 وفقا للمرسوم السلطاني(111/2020).
و قد شغل “الحراصي” قبل ذلك منصب رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وفقا للمرسوم السلطاني (101/2011).
ودونت ناشطة باسم حليمة:”نتمنى أن يأتي ذلك اليوم الذي يتخلى فيه الوزير أو المسؤول عن منصبه. بسبب عدم كفاءته وضعفه أو بسب إخفاق ما أو تقصير طال مصالح الوطن والمواطن.”
نتمنى أن يأتي ذلك اليوم الذي يتخلى فيه الوزير أو المسؤول عن منصبه بسبب عدم كفاءته وضعفه أو بسب إخفاق ما أو تقصير طال مصالح الوطن والمواطن.#اقاله_وزير_الاعلام
— OMAN (@OMAN_404) December 25, 2021
فيما رأى ناشط آخر أن وجود “الخراصي” على رأس وزارة الإعلام خطأ استراتيجي بعيد المدى ولا يتواكب مع رؤية 2040.
وجوده على رأس وزارة الإعلام خطأ استراتيجي بعيد المدى ولا يتواكب مع رؤية 2040 ويجب تفاديه بإقالته لا محاله وينبغي لمجلس الشورى ممثل الشعب أن يسعى لتحقيق ذلك بما أتيح له من أدوات
— سليل المجد🇴🇲 (@dl0ld) December 25, 2021
وتابع أنه “يجب تفاديه بإقالته لا محالة وينبغي لمجلس الشورى ممثل الشعب أن يسعى لتحقيق ذلك بما أتيح له من أدوات.”
وقف خلود العلوي
وتضج مواقع التواصل في السلطنة منذ أيام بخبر وقف خلود العلوي عن تقديم البرنامج. في إجراء اتخذ من قبل وزارة الإعلام العمانية، قالت مصادر إنه تم إبلاغ إدارة الإذاعة به شفهياً.
وكان تعميم قد صدر من وزارة الإعلام العمانية، قبل أيام يطالب وسائل الإعلام بالتنسيق المسبق مع مجلس الشورى عند استضافة أعضاء الشورى.
اتسائل كيف تقاس حرية التعبير عندنا في عمان، هناك الكثير من السفاهة والتهجم مما يترك بلا حساب لدرجة تشعرك ان الحرية عندنا اكثر من اللازم، وفي المقابل تحفظات من تصريحات اعضاء مجلس الشورى المنتخبين، وايقاف مذيعين لاسباب ابسط بكثير.
انا #متضامن_مع_خلود_العلوي اذا صح خبر ايقافها https://t.co/i8ORuBcGnQ— سعيد الراشدي | Said Al Rashdi (@saidalrashdi) December 23, 2021
وجاء هذا التعميم بعد أسابيع من انتقادات وجّهها عضو مجلس الشورى د. محمد الزدجالي، عبر حوار إذاعي لرئاسة مجلس الشورى. وقال الزدجالي إن وسائل الإعلام سلمت رقابها لوزارة الإعلام.
وكانت خلود العلوي هي من تستضيف “الزدجالي” بهذه الحلقة. وأرجع ناشطون سبب إيقافها أنه يأتي ردا من وزير الإعلام على هذه الحلقة.
وتسبب هذا القرار بموجة تضامن واسعة في السلطنة مع المذيعة العمانية، على كافة المستويات الرسمية والشعبية.
(المصدر: وطن – تويتر)