اختفاء وزيرة الصحة المصرية هالة زايد ولا أحد يعرف أين هي وما مصيرها!

أثار الاختفاء المريب والمفاجئ لوزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد، والذي تخطى مدة الشهرين حالة جدل واسعة بين المصريين على مواقع التواصل.

وكانت أنباء تداولت من قبل وزارة الصحة ونشرها الإعلام المحلي في أكتوبر الماضي، قالت إن الوزيرة تعرضت لوعكة صحية، دخلت على إثرها أحد المستشفيات في القاهرة. وكان ذلك بالتزامن مع الإعلان عن ضبط متهمين بالفساد في الوزارة على رأسهم مدير مكتبها.

الكاتب المصري البارز جمال سلطان، كتب في تغريدة له اليوم رصدتها (وطن) بخصوص هذا الأمر، وقال:”في مصر وزيرة الصحة مختفية من 60 يوما، لا أحد يعرف أين هي، حية أم ميتة ، مسجونة أم محددة إقامتها.”

https://twitter.com/GamalSultan1/status/1474645442629672963

وتابع موضحا:”حبسوا مدير مكتبها بفضيحة الفساد. وسربوا إشاعات عن فسادها هي ولم يدافعوا عنها.”

وأضاف:”ثم أخفوها شهرين في عز وباء كورونا، في مصر غرائب وعجائب وأسرار يصعب معها تصور وجود “دولة”!”

ويشار إلى أن جريدة “الأسبوع” التي يرأس تحريرها الكاتب المصري المقرب من النظام مصطفى بكري، قالت في أكتوبر الماضي إن الوزيرة هالة زايد بصحة جيدة ولم تصب بأزمة قلبية. وإنما ابتعدت عن المشهد بحجة الأسباب الصحية في حل أخير لحين الانتهاء من التحقيقات في قضية الفساد.

من جانبه غرد الكاتب والصحفي المصري سليم عزوز، قبل أيام قائلا:”56 يوماً على اختفاء وزيرة الصحة. إما أنها بريئة فتخرج وإما مدانة فتسجن!الحرية لـ “هالة زايد”!”.

https://twitter.com/selimazouz1/status/1473509705955823617

وكتب ناشط باسم سامح مصطفى:”طيب ماشي ؛ ممكن حد من مؤسسات الدولة تطلع ترد علي الناس. و تقول فين وزيرة الصحة؟”.

https://twitter.com/SamehMo57448801/status/1474727178369740808

وذكر عبدالله عواد:”وزيرة الصحة متهمة في قضية رشوة. وبعيدة عن المشهد عشان جوزها من قيادات الجيش.”

https://twitter.com/Abdalla13247234/status/1474708830021947395

وقال أحمد إسماعيل:”اختفاء وزيرة الصحة على الارجح من باب اختلاف اللصوص على تقسيم المسروقات. ويبقى احتمال اخر لكنه ضعيف جدا. وهو ان الوزيرة اكتشفت شئ اقنعها انها في حكومة خونة و عملاء و قرّرت المواجهة.”

https://twitter.com/billkess1/status/1474654112570658817

أزمة صحية

وكانت وسائل إعلام مصرية قد ذكرت في أكتوبر الماضي أن وزيرة الصحة هالة زايد تعرضت لأزمة قلبية نقلت على إثرها إلى مستشفى وادي النيل بالعاصمة المصرية. وتم احتجازها داخل العناية المركزة، لتتغيب عن الظهور منذ حينها. تزامنًا مع الكشف عن قضايا فساد تورط فيها مدير مكتبها وعدد من الموظفين.

وأعلنت الحكومة غياب الوزيرة بسبب المرض، وتكليف وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبد الغفار بمهام وزارة الصحة بشكل مؤقت -في وقت متأخر من الليل-. في حين نقل إعلاميون مقربون من السلطة في مصر تأكيدات بأنها لن تعود إلى منصبها.

القائم بأعمال وزارة الصحة

ويشار إلى أنه قبل يومين استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، تقريراً حول الموقف الوبائي محلياً وعالمياً، خلال اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

واستعرض الوزير الذي يقوم بأعمال هالة زايد المختفية، بياناً تفصيليا لأعداد الذين تلقوا اللقاحات للفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة على مستوى المحافظات. وأعداد الذين تلقوا اللقاح بمقرات الأحزاب والذين وصل عددهم إلى 2.733.583 مواطن.

كما طمأن الوزير أعضاء المجلس على انتظام حملة التطعيم ضد شلل الأطفال. حيث تم الانتهاء من تطعيم نسبة 98‎%‎ من المستهدف تطعيمهم حتى الآن.

(المصدر: وطن – تويتر – وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى