سخر موقع “le canard libèrè” الفرنسي من الرئيس الجـزائري عبد المجيد تبون، مرددا الدعاية المخزنية التي تروج بأنه ليس الرئيس الفعلي للجزائر.
رئيس الجزائر يستقبل منتخب بلاده بعد فوزه بكأس بطولة “كأس العرب”
ونشرت الصحيفة رسما كاريكاتيريا يوثق لحظة استقبال الرئاسة الجزائرية للاعبي المنتخب الجزائري. عقب فوزهم بكأس بطولة “كأس العرب” التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب الكاريكاتير، فقد قدم نجم المنتخب يوسف بلايلي الكأس لقائد الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة. ليرد عليه “شنقريحة” قائلا: “كيف عرفت أنني الرئيس الفعلي للجزائر؟”.
وكان رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، استقبل بعثة منتخب الجزائر المتوج بلقب بطل كأس العرب لكرة القدم، في قصر الشعب.
وقام تبون، بعد الاستماع إلى النشيد الوطني، بتكريم شرف الدين عمارة رئيس الاتحاد الجزائري للعبة، ومجيد بوقرة مدرب منتخب الجزائر للمحليين، ومساعد المدرب مصباح جمال، وكل اللاعبين يتقدمهم المخضرمان يوسف بلايلي وياسين براهيمي.
وأهدى مدرب المنتخب الجزائري ميدالية بطولة كأس العرب للرئيس تبون لدعمه لمنتخب “محاربي الصحراء”، الذي توج بلقب بطولة العرب لأول مرة في تاريخه في ثالث مشاركة له.
حديث #رئيس_الجمهورية مع بعض لاعبي #المنتخب_الوطني_المحلي خلال حفل استقبالهم بقصر الشعب pic.twitter.com/7OTKxM6sxn
— ALGÉRIE PRESSE SERVICE | وكالة الأنباء الجزائرية (@APS_Algerie) December 20, 2021
وحضر حفل الاستقبال غالبية الوزراء في الحكومة. وعدد من قيادات الجيش. على رأسهم القائد العام للجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة.
اقرأ أيضا: يد الجزائر قوية .. تحليل: لماذا تفقد فرنسا نفوذها في المغرب العربي والساحل!؟
من هو اللواء السعيد شنقريحة
وكان الرئيـس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أعلن في يوليو/تموز العام الماضي عن تعيين اللواء السعيد شنقريحة، رسميا. رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي في الجزائر، وترقيته إلى رتبة فريق.
وكان شنقريحة يشغل منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالجزائر بالإنابة، منذ 23 ديسمبر 2019، عقب وفاة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح.
ويعد الفريق شنقريحة ثامن رئيس للأركان في الجزائر، منذ استقلال البلاد عن الاحتلال الفرنسي مطلع ستينيات القرن الماضي، وقد كان قائدا للقوات البرية قبل توليه المنصب الجديد.
ولد شنقريحة، البالغ من العمر 75 عاما، في القنطرة بولاية بسكرة، جنوب شرقي الجزائر. وبدأ عمله في الجيش الجزائري في سلاح المدفعية.
وتخرج الرجل في سبعينيات القرن الماضي من الأكاديمية العسكرية الروسية “فوروشيلوف” في الاتحاد السوفيتي سابقا. وشارك في حربي 1967، و1973 ضد إسرائيل.
وتقلد الفريق شنقريحة رتبة لواء في العام 2003، ثم قائدا للناحية العسكرية الثالثة على الحدود الجنوبية الغربية للجزائر في 2004. إذ أشرف على إعداد إستراتيجية لتأمين الحدود الشاسعة التي تمتد لمسافة تزيد عن ألف كيلومتر.
وعين شنقريحة قائدا للقوات البرية في الجيش الجزائري. خلفا للجنرال اللواء أحسين طافر، وذلك في 20 سبتمبر 2018. وهو أرفع منصب تولاه قبل أن يصبح رئيسا للأركان.
(المصدر: تويتر – وطن)