إندونيسيا تربط موقفها من التطبيع مع “إسرائيل” بالموقف الجزائري!

قال الكاتب والأكاديمي الجزائري، الدكتور عصام بن الشيخ، بأن أندونيسيا رفضت محاولات الضغط عليها للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنها ربطت موقفها من التطبيع بموقف الجزائر.

إندونيسيا ربطت تطبيعها بالجزائر

وقال “ابن الشيخ” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” معربا عن تضامنه مع نائب أندونيسي مناهض للتطبيع: “بعد الموقف الرسمي فضلي زون برلماني أندونيسي يخوض حملة شرسة ضد تطبيع أندونيسيا مع الكيان الصهيوني”.

اقرأ ايضا: دول عربية جديدة ستلحق بقطار التطبيع.. لابيد يثير الجدل بتصريحاته ويرفض كشف أي أسماء

وأضاف قائلا: “بلينكن عرض على جاكارتا ملياري دولار والصهاينة رعبوا اندونيسيا بكشف قرب التطبيع السعودي لكن أندونيسيا ربطت تطبيعها بالجزائر”.

https://twitter.com/IssamBENCHEIKH1/status/1475117789400776716

وردا على أحد سؤال لأحد المغردين، قال “ابن الشيخ”:” ضغطوا على اندونيسيا بأن السعودية ستطبع فاختبأت خلف الجزائر لم يبق سوى الكويت”.

https://twitter.com/IssamBENCHEIKH1/status/1475182777393979399

ضغوط لدفع إندونيسيا للتطبيع مع إسرائيل

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت قبل أيام عن أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حاول دفع إندونيسيا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، أسوة بدول عربية، إلا أن جاكرتا رفضت ذلك.

وذكرت تلك المواقع بينها “تايمز أوف إسرائيل” في تقرير أن بلينكن بحث خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى إندونيسيا “إمكانية إقامة أكبر دولة إسلامية في العالم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. على الرغم من عدم توقع حدوث انفراجه فورية”.

ونقلت المواقع الصحفية عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على المناقشات التي أجريت قولهم. إنه ليس من المحتمل حدوث اختراق وشيك مع جاكرتا في هذا الموضوع.

ونقلت عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن إدارة جو بايدن تعمل “بهدوء ولكن بجد”. لتوسيع اتفاقيات أبراهام (التطبيع)”. مضيفًا أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت.

ونقل التقرير عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس تعليقه بقوله “إننا نستكشف دائمًا فرصًا إضافية للتطبيع، لكننا سنترك هذه المناقشات خلف الأبواب المغلقة حتى اللحظة المناسبة”.

وتعد إندونيسيا، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 270 مليون نسمة، أكبر دولة إسلامية في العالم.

وأوضح مسؤول أمريكي أن ذلك أعطى الأمر “أهمية رمزية إضافية” لإدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب. التي أكدت أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يجب أن يكون عائقًا أمام السلام بين الدولة اليهودية والعالم الإسلامي والعربي.

وكان سفير دولة الاحتلال في البحرين، إيتاي تيغنير، التقى الشهر الماضي، بوزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو. على هامش مؤتمر للأمن القومي “حوار المنامة”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “يدور الحديث عن لقاء غير عادي للغاية. بالنظر إلى حقيقة أنه منذ سنوات عديدة لم يكن هناك لقاء علني بين ممثلي إسرائيل وإندونيسيا على هذا المستوى الرفيع”.

وكانت إسرائيل وقعت في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، واستئنافها مع المغرب. فيما تم إعلان قرار تطبيع العلاقات مع السودان. فضلا عن مساع إسرائيلية أعلنت مؤخرا لإدخال دول عربية وإسلامية أخرى، بينها جزر القمر، إلى هذا الخيار.

(المصدر: تويتر – وطن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى