الكويت تفاجئ الطفلة السورية شهد التي ظهرت على شاشة “الجزيرة” !
شارك الموضوع:
أعلنت جمعية خيرية في الكويت، عن التكفل ببناء منزل للاجئة السورية الطفلة شهد التي ظهرت على قناة “الجزيرة”، وتفاعل معها آلاف الناشطين.
الطفلة “شهد” والخيمة
وذكرت صحيفة “المجلس” المحلية، عبر حسابها على “تويتر” أن أحد الجمعيات الخيرية تكفلت ببناء منزل للطفلة وعائلتها.
وكانت الطفلة قد ظهرت على شاشة “الجزيرة” أثناء إجراء لقاء معها من داخل أحد مخيمات اللجوء.
جمعية خيرية كويتية تتكفل ببناء منزل للاجئة سورية ظهرت على الجزيرة. pic.twitter.com/LludILzIZL
— المجلس (@Almajlliss) December 28, 2021
وما كان مؤثراً لحظة إجابتها عن سؤال “ماذا تتمنين للسنة الجديدة”، لتجيب الطفلة شهد: “بتمنى خيمة”.
اقرأ أيضا: أبو فلة الكويتي ينال إعجاباً واسعاً بما فعله لدعم اللاجئين (فيديو)
وهو ما أصاب المذيع بالذهول والصدمة وعاد ليسألها ويتأكد من إجابتها “هل تتمنين فقط خيمة في عام 2022″، لترد بالإيجاب.
مغردون يشكرون الكويت
وأثنى المغردون على إعلان الجمعية الخيرية بالكويت بالتكفل ببناء منزل للطفلة، وجاء في التعليقات: ” جزاهم الله خير والكويت بلد العطاء والإنسانيه ولكن الموضوع أكبر من أسرة واحدة وهو بحاجة لفزعه خليجيه – عربيه لتوفير سكن لائق لكل اللاجئين السوريين ساكني الخيام “.
وكتب آخرين: ” ربي سخرلها من يلبي حاجتها ويعطيها بدل الخيمة “بيت “، الكويت بدل الإنسانية”.
بينما أعادت أخرى نشر الخبر وعقبت: ” من اسباب حبي للكوايتة”.
وكتب آخر: ” بعيداً عن عوامل كثيرة، هذا الي حافظ البلد ومخلي فيها بركة وماشية امورها عسى الله لايقطع هل بلد واهل هل بلد عن خدمة الناس وقضاء حوائجهم”.
الحرب الأهلية في سوريا
بدأت أزمة اللاجئين السورية الخطيرة عام 2010 مع ما يسمى بالربيع العربي، وهي بالأساس سلسلة من الاحتجاجات الشعبية ضد الاستبداد.
لقد نظم السكان العرب هذه التظاهرات صرخة من أجل الديمقراطية والحقوق الاجتماعية.
وفي عام 2011، عندما وصلت موجة الاحتجاجات إلى سوريا، اندلعت حرب أهلية.
ونتيجة لذلك، تم إنشاء مخيمات اللاجئين. يشاع أنها أماكن آمنة ذات ظروف لائقة للعيش فيها. وهي مصممة لإيواء اللاجئين لفترة محددة، حتى يتمكنوا من العودة إلى بلدهم الأصلي.
اقرأ أيضا: غاضبون أتراك يهاجمون اللاجئين السوريين عقب مقتل شاب تركي “فيديو”
ولسوء الحظ، غالبًا ما يبقى اللاجئون السوريون في المخيمات لفترات طويلة من الزمن.
بشكل عام، توفر الجمعيات مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي تبني هذه المساحات، الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الطبية.
المصدر: (وطن – مواقع التواصل)