قناة إسرائيلية: الجزائر تطور قاعدة “تيندوف” لتضم أحدث الطائرات المقاتلة الروسية

في ظل التصعيد الحالي الذي تشهده المنطقة المغاربية، كشفت قناة “i24” الإسرائيلية بأن الجيش الجزائري عمل خلال الفترة الماضية. على تكليف العشرات من المهندسين وفنيي الصيانة العسكريين. لتأهيل مطار تيندوف ومدرجيه. لتكون قادرة على استقبال مقاتلة ميغ-29 “إس إم تي” وسوخوي 30 الروسية الصنع.

أعمال على قدم وساق لإعادة تأهيل قاعدة “تيندروف” العسكرية

وبحسب ما أوردنه القناة فإن “عشرات المهندسين العسكريين التابعين للجيش الجزائري يعملون على مدار الساعة. لجعل مطار تيندوف قاعدة عسكرية جوية رئيسية. بحكم موقعها الاستراتيجي القريب من الحدود المغربية”.

ولفتت إلى أنه منذ بداية السنة، بدأت الأعمال في مطار تيندوف لتحويله إلى قاعدة جوية عسكرية قادرة علي احتواء العشرات من الطائرات العسكرية الجزائرية. ولهذا الغرض تم تقوية المدرج الثاني للمطار وإعادة ترميم المدرج الأول.

اقرأ أيضا: مع تصاعد الأزمة بين المغرب والجزائر.. صحيفة تستعرض سلاحا مضادا للجو تحصلت عليه الرباط

وأشارت إلى أن الجيش الجزائري عمل تقوية الرادارات وأجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية المتواجدة في القاعدة. لتصبح أكثر ملاءمة مع الوضع الجديد للقاعدة العسكرية المتاخمة للحدود مع المغرب.

ووفقا للقناة الإسرائيلية، فإن صور Google Earth تظهر تواجد العديد من المروحيات المقاتلة بمدرج المطار الذي تم تقويته. وإعطاءه الطول المناسب ليلائم الطائرات العسكرية التي سترابط في القاعدة. مع بناء العديد من الثكنات والمخازن. وتشديد المراقبة على المطار الذي تحول إلى قاعدة عسكرية محضورة على المدنيين.

صحفي مغربي: “الأمور بين المغرب والجزائر تتجه نحو الحرب”

وفي تصريحات له خلال استضافته على القناة الإسرائيلية للحديث حول تطوير الجيش الجزائري لقاعدة “تيندوف”، أكد الصحفي المغربي سعيد عفاسي. بأن الأمور بين البلدين تتجه نحو الخيار العسكري، بحسب قوله.

ولفت “عفاسي” إلى أن الجزائر لم تكتفِ بتطوير القاعدة العسكرية. وإنما وضعت راجمات للصواريخ في أكثر من منطقة من “المحبس” وفوق تندوف ومدرجه.

وأكد الصحفي المغربي بأن المغرب دفعت بالدرك الحربي الذي يحمل طابعا استخباراتيا للمنطقة من أجل إعداد التقارير اللازمة وإرسالها للقيادة العسكرية من أجل اتخاذ اللازم.

وشدد “عفاسي” على أن التعاون الروسي الجزائري يقلق المغرب كثيرا، خاصة وأن روسيا تدعم الجزائر بالأسلحة المتطورة عسكريا.

من جانبه، أكد الإعلامي الباحث المغربي في الجغرافيا السياسية، لحسيني ولودي، صحة ما قاله “عفاسي.
وقال في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر” رصدتها “وطن”: “من مصادر خاصة “المغرب يشرع في نشر وحدات من “الدرك الحربي” على طول الحدود الجارة الشرقية الجزائر. من شمال منطقة المحبس إلى البحر الأبيض المتوسط”.

وكانت الجزائر قد احتجت عبر وسائل إعلامها الرسمية على نية المغرب تشييد ثكنة عسكرية بمنطقة “جرادة”. على مساحة 23 هكتارا على بعد 38 كيلومتر من الحدود الجزائرية. بداعي أن هذه الثكنة موجهة ضد الجزائر، وهو ما نفاه الجيش المغربي الذي زعم أن هذه الثكنة مخصصة لـ “إيواء الجنود فقط”.

(المصدر: يوتيوب – وطن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى