أم لديها 11 طفلًا وهي بعُمر 23 عامًا وهدفها انجاب 105 أطفال! (صور)

By Published On: 28 ديسمبر، 2021

شارك الموضوع:

تخيل ألا يكون لديك طفل واحد بل 11 طفلاً، وجميعهم يحتاجون اهتمامك في نفس الوقت. هذه هي حياة كريستينا أوزتورك، وهي أم تبلغ من العمر 23 عاماً، وهي شديدة السعادة بأطفالها. في الواقع، إنها مغرمة جداً بالأطفال، و لديها مخطط لتكوين أسرة أكبر.

ونقلا عن صحيفة بريطانية، أكدت مجلة “ميخور كون سالود“، الإسبانية، أنه بعد 10 أطفال، ومن ضمنهم واحدة فقط ولدتها الأم ولادة طبيعية، ذكر الزوجان على شبكات التواصل الاجتماعي أنهما يريدان على الأقل 105 أطفال، لكنهما اعترفا لاحقاً بأن الرقم كان مزحة.

وأنجبت كريستينا طفلتها الأولى، فيكتوريا، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً، وحينها كانت أماً عزباء.

لكن حياتها تغيرت بالكامل، عندما التقت بزوجها الحالي رجل الأعمال المليونير غالب أوزتورك، أثناء سفرها في إحدى الإجازات. حيث وقع في حبها من النظرة الأولى وطلب منها الزواج وإنجاب الكثير من الأطفال سويا.

سر الإنجاب

وُلد معظم أطفال كريستينا في نفس الوقت وهم في نفس العمر! لكن، كيف تم ذلك؟.

نظراً لأنه من المستحيل إنجاب الكثير من الأطفال في وقت واحد. فقد لجأت هي وزوجها إلى استئجار الأرحام لبناء عائلة كبيرة لأنفسهم بسرعة.

حتى لو لم تنجبهم جميعاً بنفسها، فهي لا تزال أمهم البيولوجية.

ويرغب الزوجان في إنجاب عشرات الأطفال الآخرين، لكنهم لم يخططوا لعدد محدد بعد.

وأوضحت كريستينا، أن زوجها المليونير البالغ من العمر 56 عاما، هو أب رائع يحرص على تلبية احتياجات جميع أفراد أسرته.

ولمسَاعدتها على رعاية أطفالهما بأفضل طريقة، فهَما يستعينَان بخدمات العديد من المربيات والمساعدين.

كما أكدت كريستينا أنها وزوجها قسما المسؤوليات فيما بينهما. هو يقوم بعمله وهي ترعى الأطفال.

كما أنهما يخرجان للتنزه ويلعبان الألعَاب ويشَاهدان الأفلام مع أطفالهما بانتظام.

ودائماً ما يقضيان وقتاً عائلياً دافئاً في عطلات نهاية الأسبوع. وفوق ذلك، فهما حريصان على تناول وجباتهم سوياً كل يوم.

الأرحام البديلة

خضعت كل المرشحات المحتملات، للإرشاد النفسي ووقّعن أوراقاً قانونية قبل الحمل، تؤكد أن الأطفال من صلب كريستينا وزوجها.

كما اتفق الزوجان على أنهما يريدان أكبر عدد ممكن من الأطفال، مع أن غالب يكبرها كثيراً ولديه بالفعل أولاد بالغون، لكنهما كانا طموحين. وسرعان ما أدركا أن قدرتها الإنتاجية لم تكن كافية لتلبية رغباتهما.

لذا قررا القيام بالأمر باستخدام أمهات بديلة، والتي تكلف نحو 10 آلاف دولاراً أمريكياً، شاملة كل شيء.

كيف يختارون الأمهات البديلة؟

تتعامل إحدى العيادات مع الأمهات البديلة، بينما تراقب كريستينا وغالب، المؤشرات الصحية ويحددان نفقات الطفل خلال فترة الحمل.

يختار الزوجان الشابات اللاتي سبق لهن الحمل مرة واحدة على الأقل، وليس لديهن أي نوع من الإدمان.

ووجدت إحدى الأمهات البديلة صعوبة في التخلي عن الطفل، لكن لم تكن لديها أي حقوق من الناحية القانونية واضطرت إلى تسليمه.

وفي ظل استخدام الأمهات البديلة، استبعدت كريستينا إنجاب أطفال آخرين بنفسها، لكنها قالت إن هذا ليس عملياً في الوقت الحالي، لأن التلقيح الصناعي يشكل عبئاً كبيراً على جسدها.

ختانا، قالت كريستينا، إن الناس يفترضون أن لديها جيشاً من المربيات بينما تعيش حياة الترف، لكنها تزعم أنها تقضي اليوم بأكمله بالفعل مع أطفالها.

(المصدر: “ميخور كون سالود” الإسبانية – ترجمة وطن)

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment