مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: عباس يُفضل ميتة الكلاب على أن يموت شريفا بمسدس الاحتلال
شن مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق الدكتور عبدالله الأشعل، هجوما غير مسبوق على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك عقب تعهده لوزير الحرب الإسرائيلي بانه سيحارب المقاومة حتى لو تم تصويب مسدس نحو رأسه.
لقاء عباس وغانتس تأكيد على الدور المكلف به عباس بحماية أمن الاحتلال الإسرائيلي
وقال “الأشعل” الذي سبق وأن كان سفيرا لمصر في “رواندا”، إن لقاء محمود عباس بوزير جيش الاحتلال بيني غانتس. تأكيد على الدور المكلف به عباس بحماية أمن الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن “محمود عباس يمارس دوره القديم والمتمسك به وهو حارس أمن الاحتلال. لأن منصبه يساوي هذا الدور”. مؤكداً أنه حال تخلى عباس عن دوره هذا فستكون نهايته محتومة، وفق ما صرح به لوكالة “شهاب” الفلسطينية.
اقرأ أيضا: محلل لـ”وطن”: لقاء غانتس – عباس كرّس مستوى العلاقة مع السلطة عبر “المنسق” فقط
وأضاف “أبو مازن هو الراجل بتاعهم “الاحتلال الإسرائيلي، وإسرائيل ترى فيه الفلسطيني الذي قَبِل ويقبل بتسليم فلسطين ولن يجدوا أفضل منه للقيام بذلك”، وفق تعبيره.
معركة سيف القدس أظهرت أن الشعب الفلسطيني متمسك بالمقاومة
وأوضح أن معركة سيف القدس أظهرت بما لا يدع مجالا للشك أن الشعب الفلسطيني متمسك بالمقاومة. وأن المقاومة ليست فقط منظمات بل أن الشعب الفلسطيني كله مقاوم. مشددا على ان هذا استفتاء دون الحاجة إلى انتخابات.
ورداً على قول عباس لوزير جيش الاحتلال غانتس خلال اللقاء بأنه سيحارب المقاومة حتى لو صوبوا مسدسا على رأسه، بالقول “عباس يُفضل أن يموت ميتة الكلاب بمسدس المقاومين على أن يموت شريفا بمسدس الاحتلال”.
محور اللقاء منع انهيار السلطة وتقويتها أمنياً
وأثارت زيارة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لوزيرَ الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في بيته في منطقة “بروش هاعين” جنوبي تل أبيب، غضباً فلسطينيّاً عارماً على المستويَين الشعبي والفصائلي.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن اللّقاء لم يتطرّق البتّة إلى القضايا السياسيّة، بل كان محوره منْع انهيار السلطة، وتقويتها أمنياً بمواجهة تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلّة، حيث اتّفق الطرفان على تكثيف التعاون كما على جملة من الخطوات التي تستهدف تخفيف الاحتكاك بين المستوطنين والجنود الإسرائيليّين من جهة، والفلسطينيّين من جهة أخرى.
ووفقاً للمصادر نفسها، فسيتّكل جيش الاحتلال على قوات الأمن الفلسطينية لاعتقال الأشخاص الذين يشكّ في وجود دافعية لديهم لتنفيذ عمليات. كما سيعزّز الطرفان جهودهما لمنع تشكيل خلايا عسكرية لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي في الضفة.
اقرأ أيضا: عباس في منزل غانتس .. على ماذا اتفاقا في لقاء الساعتين ونصف؟
وقالت قناة “كان” العبرية، إنه خلال لقاء الرئيس عباس بوزير حرب الاحتلال بيني غانتس، طلب الأول الموافقة على مساعدة أمنية جديدة تشمل معدات لفض المظاهرات. حتى تستطيع الأجهزة الأمنية الفلسطينية التعامل بصورة أفضل مع الوضع الحالي.
وأشارت القناة، إلى أن اللقاء استمر لنحو ساعتين ونصف في منزل غانتس. وكان اللقاء بالتنسيق مع رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت.
ونقلا عن القناة 13 العبرية، فإن عباس أكد لغانتس، أنه سيستمر في محاربة المقاومة حتى لو وضعوا مسدسا في رأسه.
ونقل الإعلام العبري، عن غانتس تأكيده أن هناك خيارين. إما السلطة الفلسطينية أو حماس. “لذلك على إسرائيل أن تعمل على تقوية السلطة”.
وقال عبّاس، بحسب “كان”. إنه يدرك أنه خلال ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي، نفتالي بينيت، لن يكون هناك “اختراق سياسي”. مشيرا إلى أنه “لا ينبغي أن يكتفي الاحتلال الإسرائيلي بالإجراءات الاقتصادية. ويجب عليه اتخاذ خطوات سياسية يمكن رؤيتها على الأرض. من أجل تقوية موقفه ومساعدته على مواجهة الانتقادات التي يتعرض لها”.
كلكـــــم جيف..بل مخلفات مواسير الصرف الصحي…لأن الجيفة تأبى أن تتشبهون بها….